
السيد ((رجل الرجال )) و ((سيدة الموقف)) النجدة!
((السلام عليكم ورحمه الله وبركاته))
لا أريد إي شيء سوى أن أكون سيدة طبيعية أعلم علم اليقين إن كل إنسان لديه همه ولكن
مابي ليس همي فقط بصريح العبارة أريد أن أزرع أبتسامه على ثغر أخي الحزين المغدور به
أخلاقياً وهو لايعلم ربما الذي يزيدي همي هم إنه لايعلم و أنا فقط من يعلم لم أتجسس لم
أسأل كل الإجوبه جاءت إللي بكل بساطه!!
القصة كالتالي أخي زوج أخت زوجي في يوم عقد قراني جأتني و قالت : (( أنا مجبوره على أخوك – و هي كاذبه-))
كان هذا الحديث الذي لم أجب عليه بحرف عندما كان عمري 19 سنه
أستطاعت بجداره نزع الراحه من قلبي إلى هذا اليوم!
مرت الإيام وجاء وقت إشهار زواج أخي الذي سبقه بوقت إشهار زواجي
لم يفرح أخي فقط ثلاث أيام وبان الخفاء قالت له : ( جبروني عليك لا أريدك أبي هو الذي
أجبرني – وهي كاذبه-)
حاول أخي الذي كان يحبها ويحترمها إن يغير الجو لإنه أعتقد إن حالتها النفسية تأثرت
بسبب بعدها عن أهلها ( لسنا من دوله واحده)
لكنها كانت تعامله كأنه عدو لاتبتسم لاتتحدث معه ولا تعطيه حقه الشرعي وهاتفها لايبتعد عن يدها و أتبعت هذا كله
بطلب الطلاق لكن قلبه الطيب أمهلها ليحمي سمعتها لم يطلقها بسرعه تركها شهر و نصف
هناك من التفاصيل التي من المخزي جداً كتابتها ..
جزيء الخاص من الحكاية الآن بدأ
عوده للوراء وجدت الكثير من الرسائل من زوجه أخي فجعتني لم أكن أعلم إن أخي طلقها
جعلت على عاتقي أخبار زوجي بأمر طلاقها بكل ماتعنيه الكلمه أرتفع ضغط دمي!
أخبرته وطال الصمت بيننا قرر السفر كان يعتقد إنها مشكلة عابرة ولكنه عاد بأخته وطبعاً
أصبحت المكروه في المنزل ولكن الحمد لله وما شاء الله زوجي لم يعاملني بقسوة لم يكن لي
يد في إي شيء أنا على كل حال في دولته - لم أخبره بالمعامله التي تلقيتها ليس خوف من
أحد لكن يكفيه أمر أخته -
وبعدها بفترة سافرت لبلادي كنت مخنوقة جداً ولكن بصمت مع بكاء خفي لايعلم به
غير الله وحده كان المحزن والمقرف إن يسألني كل من رأني ماذا حل بزوجة أخي و كيف
أستقبلها أهلها وكأني سافرت ليتم الضغط علي أكثر كنت أكتفي برد بسيط يسكت إي
أحد يسألني - لا أحب التكلم بالكلام الذي لايفيد بشيء -
وفي زيارتي لأهلي أخبرني أخي بأشياء كثيرة ّ ذكرت بعضها لكم،،
المهم عدت لبلاد زوجي و بدأت الحقائق تظهر فالبيت يضم صديقتي المقربه(كثيراً)
من زوجة أخي
أخبرتني وهي مصدومه بإن زوجة أخي أعترفت إنها في فترة خطوبتها كانت تتواصل مع
رجل بالجوال (فقط)
كان يعدها بالزواج لمده ثمان سنوات وهو يكذب وهي
ساذجه تصدق كلامه المشكلة إنه متزوج ولديه أبناء و عندما أنتشر أمر موافقتها على أخي (سحب عليها)
وذهب التافه ليكلم فتاة آخر تعرفها زوجه أخي (لا أدري كيف يفكرون !!)
أعتبرت نفسها ملكة للأحزان وهي التي تم خيانتها وهي تخون أخي بصدق كيف تفكر!!
الله أخفى الرجل من حياتها المفترض تسجد شكر لله و تتوب بما إنها مسلمه أليس كذلك ؟!
هي لم تفعل ذلك بل أنتظرت حتى جاء مهرها وقامت بشراء بطاقة للجوال بسرية أثناء وقت
تجهيزها (يؤلمني هذا بشده)
و بعدها تعرفت على رجل من النت وقت ملكتها!!
و أعمى بصرها وبصيرتها عن أخي لا أدري ماذا كانت تحسبه !
(ملاحظه كان ممنوع على أخي محادثتها فقط زيارات و كانت لاتخرج له بعض الأحيان!)
ربما تقولون الآن ليس لكِ دخل بها هي تغرق عندما تكتشف ستقتل بكل تأكيد ولا أنكر إنها
تستحق ذلك !
ولكن الشيخ أعطى أخي مهله وقال له تعتبر في ذمتك و أعطها فترة ثلاث شهور ثم إن أصر على الطلاق يطلق !!
مجرد التفكير إنها على ذمه أخي وهي تخونه يقتلني يمزقني المشكلة علي التعامل معها هي
في الاتجاه الذي أسكن به أنا لست منافقة لكن أستعمل الكلام السطحي فقط معها سأجن!
أخاف أقتلها بنفسي أنا أحمد الله إن خنجري ليس معي !!
ولكن شعوري نقيض أحزن عليها وعلى غفلتها و لكن أخي أغلى من روحي لا أرضى إن
يغدر به ويتم خيانته هو إنسان طيب لايستحق إنسانه مثلها الله يأجره على ماحدث له ..
هناك نقطة لم أذكرها وهي مهمه زوجي
يثق بإنسانه لاتستحق ثقته ولا أستطيع البوح له مهما كان زوجي ولا أريد إن يسجن فهو
حتماً سيقتلع رأسها إن علم بها!!
أحس بخليط من تأنيب الضمير و الحقد والشفقة وكل هذا مكتوم في داخلي لم أخبر إي أحد على أرض الواقع ..
عمري عشرين عام شعري بدأ يتساقط بشده وأصبح من الصعب علي التنفس في الليل
والسبب التفكير ( أتمنى إن لا أحتاج للطبيب نفسي)
قبل إن أنسى كررت كلمه هي كاذبه لدي أدله كثيرة و أبرزها رفضها لخاطب كان سيكتب عقد القران معها
قالت بدون خجل أمام الجميع أنا أريد (......) نطقت أسمه بنفسها لم يجبرها أحد على إي شيء !