بسم الله الرحمن الرحيم
ها انا إملاء هذه الصفحة بهموم أثقلت كاهلي
وبدت سرد هذه القصة التي أعطتني درس في حياتي
أخرجت لي أناس على الحقيقة..
صدمت كثيرااا
في عمر 18 تمت خطوبتي من ابن خالتي والذي تم صامد حتى موافقتي
وانا لم أكن راغبة بهذا الزواج ..بعد سنه ومن محاولات واقناعات لي وافقت لإرضاء والدتي أولا
ولأنه كان رجل تضرب به الأمثال ولا عيوب فيه سواء إني كنت أريد إن استمتع بحياتي
تمت الملكة وبعد سنه تم ايقامت الزواج ولله الحمد كل شي على مايرام وكلنا سعدا وعشت مرحله جميله جدا
بعد الزواج .....عشت الأيام الأحلى في عمري بعد التقائي بحبيبي..
وفي منتصف السنة الأولى من الزواج مرضت بمرض يتعرض لها أي شخص للهرمونات وما إلى ذالك
وتعلجت ولله الحمد ولم يتم حمل ..
لم أكن راغبة له أريد إن أعيش شبابي قليلا
بعدها ذهب زوجي للدكتور وكانت الصاعقة...
جاء بنباء لم يسرني انه مريض والله العالم ان كان سيشفى ام لا
جاء الخبر وكان جدا مصدوم وعيناه تذرف دموع وأنا لا زلت متماسكة
مسكته بيده وبدأت اهديه وأصبره واذكره بالله
وأنا انزف من الداخل
أنزلني في البيت لا اعلم أين ذهب
كلانا نريد أن نبقى وحيدا نعيش المأساة ونصبر بعضنا عند لقائنا
نزلت وبمجرد أن أقفلت باب البيت بدأت كالطفلة الصغيرة اصرخ وابكي لا اعلم من اخبر ولمن اشكي بكيت وبكيت
وبكيت لم احتمل ما انا فيه
أرسلت مسج على جارتي بعد ساعة استقبلتها
وما أن دخلت علي ألاء وبدأت البكاء لم استطع أن امسك دموعي
بدأت تهديني جلست تربت على يدي ثم بدأت احكي لها ما جرى
ابتسمت وقالت حكمت الله
وبدأت تسرد معاناتها هي في بداية الزواج وهدتني كثير ورجعت استجمع قواي
وذكرت الله حتى هدأت اتصلت بزوجي لاطمن عليه
وكان صوته لايسر
أتى إلى البيت استقبلت مبتسمة وكأنه لم يحصل شي
وكأن الأمر طبيعي جدا
وأنسيته همه قدر إمكاني الحمد لله تغلبت على الموقف
وبداء هو مسيرة العلاج اخذ منا الكثير ثم توقف عن العلاج لايوجد نتائج إلا القليل ولله الحمد
ومادتنا لا تتحمل كلافة العلاج
قلت له أوقف العلاج واتجه للمولى عزوجل واتبع نظام غذائي وعسل
الحمد لله لازلنا على الخطة هاهي تمر السنين نحن الآن فالسنة الرابعة من الزواج ولله الحمد
ولكن ما أوجهه مع نفسي والناس صعب جدا
بطبيعتي أحب الأطفال ولكن لا أريد تحمل المسؤولية أمام الناس أتظاهر باني طبيعيه جدا وبداخلي مقتولة
مما أراه العدو يشمت واقرب الناس لي بداء يستغلها نقطة ضعف لي ولكن هيهات هيهات لمن يفكر بهذه الطريقه
لن يستطيع أن يوثر فيني آبدا فا أنا أرضى بما كتب لي
بل أوضح نجاسته واضح نفسه الدنية وحقارته بداء الناس يظهرون على الحقيقة أكثر منهم من كان لايقربني ووقف
بجانبي وامسك بيدي ومنهم قريب لي بالكلمة وكان أكثر الناس شماتة بحالي نسي حاله واشغل نفسه بحالي
الحمد لله على كل حال والله هذه القصة لم تؤثر في بالكثير فالله الحمد هو من أعطى وهو من يأخذ
بل ما زادتني في حياتي ألا خبره وأوضحت لي كل من حولي
استغربت حالي إن أعيش بين هؤلاء لسنوات عده ومن لم أكن اعرف قلوبهم السوداء !!!!
... مشت الأيام ها أنا اجلس وحيده وبدأت التفكير بحالي وحبيبي
إلى متى هذا الحال !!
نعم هي خيره ولله الحمد
لكن إذا كبرت سنا من يعتني بي وإذا أصبحت تحت الثرى من سيذكرني بدعوة في جوف أليل
من سيرثيني بأبيات القصيد ويبكي لفقداني إذا كان الذي حولي ذئاب متنكرة
ولا يوجد لي فلاذت كبد كيف سوف يكون حالي!!
لا أقول سوا :
لك الحمد ربي أعطيت وأخذت لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضي
ربي لا تذرني وحيدا وأنت خير الوارثين ..
نصيحتي لمن يقرءا كلامي أن كنت واجهت هذه العينات صبرهم على بلاواهم ولا تشمت
وكن فنان في مساندتك "مو اذا جيت تكحلها تعميها "
وان كنت تعاني من نفس المرض فالصبر الصبر وتفكر في خيرت الله وإياك أن تضعف أمام احد سوى خالقك ..
الكلام يطول فلا تكفيني سطور ..
عذرا على الاطاله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .