قال ليْ الْمَحْبُوبُ لمَّا زُرْتُهُ : .......... "مَنْ بِبَاِبِي "؟ قلتُ : بالبابِ (أنا( قال لي : "أخطأتَتَعْرِيفَ الهَوى .......... حينما فرَّقْتَ فيهِ بيننا" ومضى عامٌ فلمَّا جئتُه .......... أطْرُقُ البابَعليهِ مُوُهِنَا قال لي :"مَنْ أنتَ ؟ قلتُ : انظُرْ فَمَا .......... ثَمَّ الا (أنتَ) بالباب هُنَا !! |
فقد عَلِمْتَ أنها ذَاتُ عِوَج ، و أنت تزهو بأنك ذو قِوامَةٍ عليها مُدعّمَةٍ بالأدلة و الحُجَجْ. أفيستغربُ العاقلُ مما هو يعلَمُهْ ؟ فيقابِلَهُ بالتَّعَجُّبِ و النُّكْرانِ كأنَّهُ يَجْهَلُهْ؟: (استوصوا بالنساء فإن المرأة خُلِقَتْ من ضِلَعٍ وإنَّ أعوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعلاه ؛ فإن ذهبت تُقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء) فأينَ منك هذه الوصية ، أم تُريدُها أن تظلَّ – بسبب جهلك بطبيعتها – عاقّةً عَصِيَّهْ .!! أو ما علمتَ أن الذنب يقبُحُ من الأقوى ، و يكاد يُغتفر أو يتضائلُ من الأوهى؟ |
كلام جميل , بالمجمل و منطق حلو لي ملاحظة تكثر ماشاء الله من الثراء اللغوي ن صح ,والذي يصعب على من لم يدرس و يتعمق في اللغة أنيفهم بعض معاني مفرداته جميل ,,جدا لكن ليس سلس ,لا أعرف لكن هذا ما أحسست بهكقارئة عادية كثرة المطبات [ معاك حق ، غالباً ما تكون المقالات المسجوعة لا تخدم الغرض بسهولة ، لهذا يسلك طريقها بعض الكُتَّاب ، لما فيها من الإنتقال من المباشرة و السطحية في الفهم إلى تكليف الفكر مزيدا من العناء في محاولة منه للتخلص من نغمات السجع إلى المعاني المُجرَّدة ، و هذا ما يريده الكاتب : إمتاعُ الذوقِ برنينِ السَّجَعَاتِ و تكليفُ الفكرِ ما هو من وظائفهِ الأساسيةِ : من التحليلِ و الرَّبْطِ بطريقةٍ غيرِ سلسةٍ ، فيضطرُ حينها القارئُ إلى إعادةِ القراءة أكثرَ من مرةٍ مما يُجبِرُ فكره على معانقة المعاني التي لن تتفلَّت منه بسهولة نظراً لصعوبةِ تلقيِّها] لي بعض الأستفهامات ماهي الفطرة التيسلبها ذاك الزوج بتدليله لزوجته و مساعدتها ,,,؟ [... و إن كان لكلِ مقالٍ مرامٌ إلا أن الكاتب هنا كتب بهذه الطريقة ليبتعد عن النثر المُكاشِفِ ، و كأن الغرض من الجملة الأصلية : دعها تتولى شؤونها في مملكتها ، فإنك بتولي ما يخصها كمهنةٍ مُحبَّبةٍ إليها بالفطرة تولياً كاملا يسلبُها ما تحتاجُ إليه] تزهو بقوامته ,,يا أخي الكريملازلت مصرا أن القوامة زهو لا تكليف!! فأستغرب من متعمق في اللغة أن يبعد عنه معنىالقوامة الجوهري وتكليفه الخطير و دعوة النساء لرجوع القوامة تامة منالرجل [بالرجوع إلى النص الأصلي و تدوينه في الرد يتضح المُراد : "فقد عَلِمْتَ أنها ذَاتُ عِوَج ، و أنت تزهو بأنكذو قِوامَةٍ عليها مُدعّمَةٍ بالأدلة و الحُجَجْ. أفيستغربُ العاقلُ مما هو يعلَمُهْ ؟ فيقابِلَهُبالتَّعَجُّبِ و النُّكْرانِ كأنَّهُ يَجْهَلُهْ؟" ...حشو كلمة (تزهو) فيها تعييرٌ من الكاتب لصاحب الزهو، مع الملاحظة لقرينة : "أفيستغربُ العاقل..الخ"] اشرح لي هذا شرح بسيط مبسط أذا تكرمت فقد عَلِمْتَ أنها ذَاتُ عِوَج ، و أنت تزهو بأنك ذو قِوامَةٍ عليها مُدعّمَةٍ بالأدلة و الحُجَجْ. أفيستغربُ العاقلُ مما هو يعلَمُهْ ؟ فيقابِلَهُ بالتَّعَجُّبِ و النُّكْرانِ كأنَّهُ يَجْهَلُهْ؟: (استوصوا بالنساء فإن المرأة خُلِقَتْ من ضِلَعٍ وإنَّ أعوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعلاه ؛ فإن ذهبت تُقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء) فأينَ منك هذه الوصية ، أم تُريدُها أن تظلَّ – بسبب جهلك بطبيعتها – عاقّةً عَصِيَّهْ .!! أو ما علمتَ أن الذنب يقبُحُ من الأقوى ، و يكاد يُغتفر أو يتضائلُ من الأوهى؟ هي جزء منك ,, ماذا يعني ,, [حاضر..أنتَ تعرِفْ أنها مُعوَجَّةٌ ، و أنت صاحب القوامة ، فلا تتعجب من عِوَجِها و أنت تعلمه و تعاملها بالمثل ، بل استوصِ بها خيرا.أنت بعيدٌ من العمل بوصية النبي فيها ، و كأنك تريدها أن تقع في مخالفتك بسبب تعاميك و جهلك بطبيعتها. و أنتَ تعلم أن ذنب الغير مُعوج عند العقلاء معيبٌ أكثر من ذنب المُعوَج عندهم.] بالتوفيق |
شكرا لردك و توضيحك الوافي
وشكرا لتقبل استفهامي بصدر رحب فالبعض هنا يظنني أستفهم و أناقش ,,لأجادل وكفى فالبعض يطنش و البعض الآخر لسان حاله يقول دعوها فأنها امرأة والبعض يقول أني ارفع ضغطه عندما أنوه عن شيء لم يقنعني /: لكنك تقبلت ردي ووضحته ,,فشكرا لسعة صدرك ماشاء الله تعاملك راقي مع زوجتك الله يسعدكم ,, |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|