جزاك الله خيركلام رائع بس ياليت توضح كيف نقدر نطور نفسنا ونطور شريك حياتنا خصوصا اذا كان الزوج بسبب ضغوط العمل يهمل زوجته ويعاملها بجفاف ويجرح مشاعرها
|
كلام جميل أخي neat man حقيقة يجلها الكثير من المتزوجين.... أن الحياة بنيت على شيء أكبر من الحب.... .ولك في أفضل صحابة رسول الله.... الفاروق عمر رضي الله عنه... عندما أتى له شخص يشكو له.... عدم توفر الحب في حياته الزوجية.... ويظن أن سبب كاف للطلاق.... فما كان منه إلا أن نهره.... وقال قولة شهيرة.... وهل تبنى البيوت عن الحب فقط... أين المودة والرحمة..... وقال للإمرأة إعترفت لزوجها بعدم حبه لها "إن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب..! " وهذا قول من رجل بشر بالجنة.... وإن كان لنا أن نصفه فهو الرجل المثالي في عصرنا.... ولا أظن أن هناك إمرأة في وقتنا ترفض رجلا بمواصفات عمر..... لكن ماشدني في قول عمر.... أنه قول من رجل مجرب.... أي واضح أنه فقد الحب في فترات حياته.... وما كان له أن ينطق بمثل هذا الحديث..... فلمى يلام رجال اليوم وبعض النساء ...... السبب أخي... هو الإعلام وما يبثه من سموم في أفلامه ومسلسلاته.... جعلو عند نسائنا أن هناك حب أبدي لاينتهي بزمان أو مكان.... وأصبحت صفة الجفاء مرتبطة بمفهوم الرجل الشرقي...... والحب والحنان مفقود.... فيفقدون معه السعادة والأمان... أما فيما يخص بموضوع السعادة.... فالسعادة مكانها داخل النفس وليس خارجها.... ولنا في قول إبن تيمية.... وهو مسجون في بئر يقول من رأه أن عميق جدا ولايستطيع الرجل الوقوف فيه لايصله لا ضوء ولا هواء كاف للتنفس.... سجن فيه مدة 18 شهرا على ما أعتقد..... ليطلق كلمات درسا لمن يبحث عن معنى السعادة وأين توجد...... "ما يفعل أعدائي بي؟! أنا جنتي و بستاني في صدري، سجني خلوة، و قتلي شهادة، و إخراجي من بلدي سياحة ما يفعل أعدائي بي" أما آن لنا أن نتعلم من هاؤلاء الناس.... |
موضوع رائع اخي نيتمان .. يقول تعالى { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الحياة الدنيا} وهذا توجيه صريح
لكن هناك من تستحق فعلاً ان تسعى لها وترمي بروحك بين يديها وهناك العكس صحيح ان التقارب وارد ولكن هناك بيوت ترزح تحت وطئة المحن من ازواج وزوجات مهلكين ومهلكات هناك مجال متعارف عليه يتوسطه محور الحب والتعايش بسلام ،، قد تسوء الروح لاسباب نعلمها او لا نعلمها فتتجه بعكس المحور للخارج حيث حدود ذلك المجال ولكنها لا تخترقه وتعاود حياتها للمحور اما باسترضاء من الطرف الاخر او لوجود محبة هدأتك ثم تجددت ولكن تبقى المودة والرحمة هي الحيز الذي يملاء ذلك المجال ويعطيه القوام الطبيعي اللازم اشكرك على هذا الموضوع الجميل اخي نيتمان |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|