اليوم مزاجي غير ...
وراح أكتب بأسلوب يمكن مختلف ..
تحملوني ... مالي غيركم أبتليه بإبداعاتي
بالبداية أحب أنوه أني أعشق الرجل الشرقي بكل مافيه من حميه وعزة نفس وكرامة
وتخيلته مثل كينج كونج ( عارفينه؟؟؟
هذا الفيلم القديم اللي قصته عن غوريللا قوي جدا حب بنت ناعمة رقيقة .
وبنهاية الفيلم كان حاملها على كفة يده )
شفتوا التناقض بين خشونة وقوة يده وبين رقتها ؟؟
شفتوا التناقض بين رجولته وأنوثتها ؟؟؟
عاد أنا أجاني التفكر بملكوت الله وقعدت افكر
كيف تجانست قمة الخشونة مع قمة الرقة ؟
كيف ما حطمت القوة الضعف ؟
مع أنها قاومته ورفضته بالبدايه .
لكن حنانه اللي منعه يحطمها هو نفسه اللي حطم أسوار قلبها له وخلتها تحس بغلطتها
متى تكون الخشونة والقوة حماية للرقة والنعومة ؟؟؟ ومتى تسحقها وتحطمها ؟
هل حمله لها بكل حرص أنقص من عظمته شيء ؟
هل حرصه على مشاعرها وعلى طرف خصلة شعرها من الأذى
أهان كرامته
وأكسبه
ذله
؟
؟
؟
بالنسبة لي أنا ..... ابدا ما شعرت بأنه أصبح أقل خشونه أو أقل عزة نفس .
بالعكس .... حسيت أنه أقوى واعز لما تحملها وما ثارت أعصابه بخرمشتها .
لما حماها وحرسها من كل أذى
كبر بعيني أكثر لما احتواها وكأن رجولته فاضت