السلام عليكم

في الحقيقه هي ليست مشكله معينه أود أن أطرحها ولكن أتكلم بالعموم انا شخص احب أن أسأل عن أحوال أحبابي وأقاربي عن طريق برامج المحادثه الحديثه المتنوعه من باب صلة الرحم التي ليس المقام في ان اتكلم عن هذه العباده المهمه

لكن المشكله أن البعض وكأنه حينما تسأل عنه يشعرك في رده أنه يكره هذا الشيء ولا يأخذه من باب صلة الرحم بل كأنني اركض خلف مصلحة منه بل البعض وضع علي حظر في برنامج المحادثه

مع العلم ان البعض يتقبل ويفرح بسؤوالك عنه وتواصلك معه ( خصوصاً النساء من الأقرباء ) بعكس الرجال تقريباً

فهل يترك الشخص التواصل معهم أم ماذا يفعل مع مثل هذه النوعيه ؟

يبدو أنك متألم كثيراً من ردة الفعل.. رغم أنك يجب أن تحتسب الأجر من الله فقط لصلة الرحم والسؤال .. لا أنكر أن ما فعله البعض مؤلم من حظر وتأفف .. ولكن هل تشعر أنت في قرارة نفسك أنك مرفوض من الناس فعندما حصل الحظر تزعزعت ثقتك بنفسك أكثر؟
ولدي أسئلة أخرى :
- هل تُشعر من تسأل عنهم بأنك تواصلهم وهم لا يواصلونك؟ يعني تحسسهم أنك أفضل منهم؟
- هل تنتظر منهم شكر لتواصلك معهم؟
- هل تتدخل في خصوصيات غيرك؟
- هل تعلق كثيراً على الحالة وعلى صورهم الشخصية؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

ارحب بك وبقلمك اخي سراب السعادة .. وأهنئك على بذرة الخير التى في داخلك .. قضيتك ليس جديدة في زماننا هذا فحسب بل كانت موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تحزن فرسولنا ارشدنا للحل
عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .

فأن كان زيارتك واتصالاتك للتجديد المحبة للأرحامك واقاربك خالصة لوجه الله فلا تحزن فالله معك ..
فلا يستعوذ عليك ابليس ويدخل عليك بمدخله التى تنتهي بقطع صلة رحمك استمر واستعن بالله..
4- عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.

وقال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).

اعننا الله وياك على الخير

السلام عليكم

اخي راح اجاوبك بجواب قد ينطبق عليك او لا الله اعلم

احتمال انك شخص غير محبوب وهذا قد لا يعتبر عيب فيك اذا اخذنا في عين الاعتبار ان بعض الناس تحب الاشخاص السيئين والمنحرفين

فهل انت مع اصحابك محبوب والكل يحب يتواصل معاك ويزورونك ويطلعون معاك او لا ؟

في ناس طبيعتهم ما يعرفوا يتواصلوا بالعربي اصدقاء ديوانيه هي اللي تجمعهم مع بعض
بس هالشخص ما يطلع مكان معين مع احد اصدقاء الديوانيه مرات ما عندهم سوالف او جوهم مختلف اللهم الديوانيه تجمعهم لا اقل ولا اكثر

اذا فرضي صحيح فهذا الكلام ينطبق علي اقاربك الرجال كذلك
بخصوص النساء ينبسطوا طبيعتهم غير سبحان الله اما الرجال يشوفوا هالامور تافهه

والله اعلم

مشكووووور


،،،،،،،،،،،،،،،

الله يجزاك خير ويبارك فيك

ما ادري صراحه

لكني انسان ما اسعى خلف مصلحه ابداً ولا احب الحاجه للغير مهما كانت ظروفي

وانا انسان أميل للعقل يعني موب راعي ضحك وثرثره كثيره وموب راعي عياره ومن هالكلام وجميع الناس الحين يحبون ان يقضون اوقاتهم مع اشخاص ممتعين وانا بصراحه غير ممتع في هذه الأمور

لكن هذا ما يعني انه تكون ردات افعالهم سيئه في حال سألت عنهم لوجه الله

العفو ..
حسنا ظننت أن سبب ذلك ينقسم لقسمين القسم الأول أنك قد تتصرف بشكل خاطئ معهم لكن تبين أنك لم تتدخل في الخصوصيات وما شابه ذلك
والسبب الثاني أنت لخصته في هذه العبارة (أنا بصراحه احس بهالشي انني مرفوض من الناس)
تبادر لذهني أن في داخلك شيء يجلعلك تظن ان الناس لا يرغبون بك وربما يكون ذلك غير صحيح .. عموماً الاسئلة التالية قد تبين ذلك :
- كم شخص أعطاك حظر في برامج المحادثة ؟
- احكي عن ذلك بالتفصيل وكيف اكتشفت حظرهم لك ؟
- لماذا تقول أن الرجال يتذمرون من تواصلك أعطني أمثلة لحوارك معهم ..
- هل تواصلهم يوميا ام كل فترة واخرى ؟
- هل سبق وان قلت سألت أحدهم هل انت منزعج من تواصلي؟ وماذا كانت ردة فعله ؟

__________________
اللهم اجعلني من اوليائك الصالحين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

عندما نقوم بفعل ما لوجه الله تعالى وحده , يجب ألا ننتظر ردة فعل ايجابيه من الأخرين

بل ننتظر الجزاء والمثوبه من الله وحده

أنظر لهم من هذا المنظور , بمعنى لاتنتظر منهم شكر أو مدح

بل ضع أملك في الله

ورضاه هو الغايه

ومن المعلوم بأن صلة الرحم أمر جميل جدا وتركه موجب لعقوبة الله والعياذ بالله

وصلة الرحم لها أجر في الدنيا والأخره

فهي سبب لدخول الجنه , وزيادة الرزق , وطول العمر

وليكن في معلومك أن الصله الحقيقيه هي تلك التي تصل فيها من يقطعك من أقاربك , والأقارب هم من تجب فيهم صلة الرحم

اذ أن الواصل ليس بالمكافئ , الذي يصل فقط من وصله

بل المعنى في ذلك واسع ,

أكثر من الدعاء , بأن يعينك الله على الصله على الوجه الذي يحبه هو ويرضاه

ربما بعض الناس يعتبرون مثل هذا الأمر هين

ولكن فعلا الله حث عليها ورتب عليها الأجر العظيم ,

ربما لم أتي بجديد , ولكن أن نتذكر أن الله حثنا عليها , وأنها سبب لرضوان الله

يعيننا ذلك على الصله

------------------------------

__________________