عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة الله يهون عليك وييسر أمرك ويفرج همك وقت الحزن ينكشف لنا كل سوء ماضي كان أم حاضرا وذاكرة الحزن كبيرة .. وذاكرة السعادة صغيرة أختي هذه أمك .. لكن فوقك ربك.. تأكدي أنه يوجد شي مفقود بينكم .. وفقد الحنان لايجلب القسوة والكرة كثيرون فاقدو الحنان .. ولكن يملكون ويقدمون الأمان والأحترام أنتي لاحنان ولاأمان ولاأحترام أن صدق قولك وأنتي لم تفعلي مايغضبهم هؤلاء ليسو بشر وأستعيني عليهم بالله |
مرحباً بكِ ياصغيرتي ’’
أُقدر شعوركِ بالحرمان كثيراً وأشعر بكِ ’’ وأسأل الله أن يُرقق قلب والداتكِ عليكِ ...اللهم آمييين ... بالأكيد ماما لما أنجبتكِ أيتها الجميلة مرت بظروف وهذه الظروف تربطها بكِ كثيراً ولهذا تحرمكِ من كل شيء .. أُقدر إحتياجكِ كثيراً ..لكن نصيحتي مني لاتجعلي شغلكِ الشاغل هذا الحنان وووو لأنكِ ستتعبي جداً .. بري في الوالدة واحتسبي هذا لله ... وابتسمت بعمق ياصغيرة تُريد الزواج للهروب ..فليس حلاً أبداً ..حاولي أن تكوني قريبة منها وتسمعي كلامها ولاتنسي الدعاء الدعاء .. كثيراً فيتات يمروا بمثلك وبمعاملة قاسية جداً !! واحتسبي كل ماتفعله لله ..! أنتِ الآن لاتُفكري بسوى دراستكِ وكيف تكوني انسانة ناجحة بالمستقبل ..أجمل شيء ..لاتفكري بالإساة أبداً ..وثقي بأن الله معكِ دوماً وأبداً ... فرج الله همّكِ وهموم المسلمين اللهم آمييين ... |
تأكدي أنه يوجد شي مفقود بينكم .. وفقد الحنان لايجلب القسوة والكرة كثيرون فاقدو الحنان .. ولكن يملكون ويقدمون الأمان والأحترام |
هناك حلقة مفقودة وسر كبير ليس بالضرورة انك
تعرفينه انت او اخوتك بل من المؤكد ان من يعرفه امك وابوك فقط لدي سؤال هل لك قريب من المحارم ((عم او خال تثقين به)) كان الله في عونك اختي الفاضلة |
شكراً لك اميييين يارب بالنسبة لخوالي او اعمامي نادر اشوفهم لانه مو في نفس المدينه الي إحنا فيها وإذا التقينا انا من النوع الخجوله فمالي اي احتكاك فيهم |
أختي الصغرى بيان.. أعتبريني أخوكِ الكبير.. أنا عمري 24 سنة الآن وعانيت في صغري من حياة طفولة قاسية قريبة من حياتك.. بما أنّي أكبر منك بثمان سنوات، وأكبر منك بيوم أعلم منك بسنة مثلما يقولون..
تأكدي يا صغيرتي أنّ الحزن والدموع لن تغنيك ولن تفيدك في شيء.. أوافق الأخوة أنّ هناك حلقة مفقودة أنت لا تعرفينها قد تكون هي السبب في هذا كلّه.. لا يهمّ أن بتحثي عنها أو أن تعرفيها الآن.. كلّما أريده منك أن تحاولي الاستقلال بشخصيتك عن البقية، حاولي قدر الامكان ضبط مشاعرك، حاولي عدم الاحتكاك بمن يؤذيك حتى لو كنتم تعيشون في نفس المنزل. اشغلي نفسك بالقراءة، بالمذاكرة، بأي شيء يجعلك مشغولة ويبعدك عن التفكير بحياتك القاسية. قد تشعرين بالوحدة، لكن سيكون هذا أفضل من البكاء والعويل.. وحاولي بين الفترة والأخرى خلق قنوات جديدة للتواصل مع والديك وبقية أفراد أسرتك، ولكن حاولي أن لا تجزعي أو تنصدمي أن تمّ رفضك، ثم حاولي مرة أخرى ، وهكذا.. وستصلين بإذن الله.. صدقيني.. عندما تكبرين، ستكتشفين أنّ أهلك وأبوك وحتى أمك كانوا هم ضحايا أيضاً في هذه القصة المأساوية، هم ضحايا مثلك ولكن من نوع آخر!! قد تكون أمّك مثلاً جاهلة بأساليب التربية، أو تكون معقدة من ظروف صاحبت فترة حملك وولادتك، قد وقد... صدقيني ستجدين الكثير من الأسباب لتبرير تصرفاتهم... صحيح أنّ هذا لا يبرر لهم ظلمك أو القسوة عليكِ ولكنّنا لا نستطيع فعل شيء حيال ذلك! الآن بعد أن كبرت وصار عمري 24 عاماً، لا أملك إلّا الحبّ لوالديّ ولو كان هذا الحبّ رسمياً إلى حدّ ما. ولكنّني أعلم أنهما بذلا ما يستطيعان فعله لتربيتي حسب ما أملته عليهم تربيتهما ومستواهما التعليمي والثقافي... ولا أملك إلّا أن أسامحهما وأمضي قدماً! كلامي هنا مجرّد مواساة ونصيحة وقد يحتمل الصواب أوالخطأ.. أسأل الله أن يفرّج همك وينفّس كربك ويحفظك بحفظه ويرزقك سعادة الدارين.. آمين |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|