السلام عليكم،
انا انسانة مؤمنة، و ابتلائي بتاخر الزواج زادني تقربا الى الله و ايمانا شديدا، اصبحت اصلي، و اقوم الليل و اقرا القران، كلها اشياء كنت في غفلة عنها، او بالاحرى انا كنت في غفلة عن نفسي، عشت و انا ميتة، لم افطن الا و سني جاوز الاربعين، كيف ذلك و الله لاادري، تابعت دراساتي العليا، ثم العمل، ثم المؤتمرات و الندوات، و لم افطن ابدا الى عجلات الزمان و هي تدور بسرعة،
المهم و لكي لا اطيل، انا مؤمنة بالقضاء و القدر، لكني في نفس الوقت احمل نفسي مسؤولية ماانا فيه، و كذا من حولي احملهم مسؤولية ذلك، و الفظيع يا عزيزاتي، انني اريد ان اخرج من قوقعتي، فاذا بي اصدم بالواقع و لا اتقبله، فكل معارفي القدامى تزوجوا و لهم ابناء، و اخرهم صديق كلمته اليوم فقط لاسال عنه، و اعرف انه مطلق، فاذا بي افاجا انه تزوج و عنده طفل، هذا يااخواتي يسبب لي الم كثير رغما عني، و ابدا في جرد الاخبار، سيدة تعرفت عليها وهي تعاني مع زوجها الاول، فاذا بها تخبرني بانها تنتظر طفلا من زوجها الجديد، اخرى عرفتها و هي عروسة، فاذا بها تزورني بالعمل و تخبرني بان لها ثلاثة اطفال، انا حالي واقف يا بنات، ماذا افعل، لقد فكرت بالعمرة، لكن السعودية تفرض محرم على من لا يتجاوز سنها 45 سنة، و انا وعدت امي منذ زمان بالعمرة، اذن، علي ان اوفر مصاريفي، و مصاريف امي زمصاريف المحرم، فقدت الامل في كل شي و لا اتقبل اني سابقى وحيدة بدون اولاد، املي الوحيد الذهاب للعمرة، و عندي احساس ان ربي سيفرجها علي، سامحوني يابنات، انا فضفضت، و ربي ادعولي بالفرج