قد يكون العنوان غير مفهوما ولكن انتظرو للنهايه ..
لاحظت باستخدامى لشبكة الانترنت وما رصدته حولى وجود آثار بعضها سلبى وبعضها ايجابى على الفرد تتنوع من آثار عقائديه واخلاقيه ونفسيه واجتماعيه وصحيه ولذلك اسباب احب ان نناقشها حتى ننتبه الى الخطر القادم
لعل الأضرار الأخلاقية من أبرز السلبيات التي أفرزها دخول الإنترنت إلى واقعنا إذ تفشى ارتياد المواقع المروجة للجنس من قبل الشباب ، كما حملت الإنترنت مخاطر اجتماعية جدية ومن هذه المخاطر :
أ ـ فقدان التفاعل الاجتماعي :
يؤدي الإنترنت إلى غياب التفاعل الاجتماعي لأن التواصل فيها يحصل عبر أسلاك ووصلات وليس بطريقة طبيعية
كما أن استعمال شبكة الإنترنت يقوم على طابع الفردية حيث بدلاً من أن يقوم الفرد بالنشاط كالتسوق ومشاهدة البرامج الترفيهية مع أسرته أصبح يقوم به بمفرده على شبكة الإنترنت مما يخشى معه من نشوء أجيال لا تجيد التعامل إلا مع الحاسب الآلي .
لكن من رأيي أن الاستخدام المعتدل للإنترنت لا يولد مثل هذا الأثر إن الاستخدام المعتدل للانترنت في رأيي يدعم العلاقات الاجتماعية لأن الإنترنت وسيلة اتصال وهي بذلك يمكن أن تساعد على تواصل الأهل والأصدقاء وإن نأت بهم الديار .
ب ـ التأثير على القيم الاجتماعية :
ينشأ الشاب في ضوء قيم اجتماعية خاصة ( البيئه ) لكن في ضوء ما يتعرض له الشاب خلال تجواله في الإنترنت من قيم ذات تأثير ضاغط بهدف إعادة تشكيله تبعاً لها بما يُعرف في مصطلح علم النفس بتأثير الجماعة المرجعية مما قد يؤدي إلى محو آثار الجماعة الأولية عليه مما يفقده الترابط مع مجتمعه المحيط به ويعرضه للعزلة والنفور ومن ثم التوتر والقلق .
ج ـ تكوين علاقات بين الجنسين عن طريق الإنترنت :
من المعلوم أن المجتمعات العربية مجتمعات لها خصوصيتها النابعة من دينها الذي هو اساس تفردها ومعيار ثقافتها وما يقدمه الإنترنت من وسائل اتصالية أصبحت وسيلة لتكوين علاقات غير بريئة بين الجنسين
وهذا يعطى مؤشراً على الآثار الاجتماعية للإنترنت وهذه نقطه سافرد لها مساحه كافيه للتنبيه عليها
دـ خلق صداقات جديدة للشباب :
يميل الشاب إلى تكوين الصداقات والإنترنت توسع من الخيارات المطروحة أمام الشاب وتيسر من اتصاله بأصدقائه ولئن كان هذا الأثر لم يصل إلى الآن إلى القدر المطلوب من الإيجابية لأن الصداقة قد أُفرغت من معناها السامي إلى معان عبثية ،
إلا أن الوعي السليم والتنشئه والقيم والاستخدام الرشيد للإنترنت سوف يساعد الشاب على توجيه اهتمامه إلى الصالحين دينياً والملتزمين أخلاقياً
ماذا عندكم من ردود وما رصدتوه من تجاربكم ؟