الحرق هو الإصابة الحرارية للأنسجة مما يؤدي إلى تخثر أو تنخر تلك الأنسجة. وهناك عدة مصادر للحرارة وباختلاف تلك المصادر تختلف التدابير العلاجية لهذه الحروق نذكر من هذه المصادر الآتي:
الحرارة الجافة مثل التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.
الحرارة الرطبة كالتعرض لبعض السوائل الحارة.
الحرارة الكيماوية كالتعرض لبعض الأحماض مثل حمض الكبريتيك.
حروق الإحتكاك
حرارة الإشعاع كالتعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس أو أشعة إكس.
كيف تصنف الحروق؟
وتصنف الحروق على حسب عمق الإصابة في الجلد علماً بأن الجلد يتكون من االبشرةُ Epidermis (الطبقة الخارجية) ومن الأدمة Dermis (ما تحت الجلد) ومن الطبقة الدهنية (ما تحت الأدمة).
الحـروووق::....
وهناك ثلاث درجات للحروق:
الدرجة الأولى حيث تصاب فيها طبقة الأدمة وتتميز هذه الدرجة بوجود احمرار في المنطقة المصابة وشعور المريض بالألم ويحدث الشفاء في خلال 10-14 يوماً وفي الغالب لا يحدث أي تغير فيزيولوجي للجلد.
الدرجة الثانية حيث تصاب فيه طبقة الأدمة مع جزء من طبقة ما تحت الجلد Dermis وتتميز هذه المرحلة بتشكل ما يسمي بالنفاطات (فقاعة أو بقبيقة) Blisters كما يحدث تغيرات فيزيولوجية تؤدي إلى تأخر تكوين الطبقة الجديدة من الجلد ويحدث الشفاء في خلال 25-35 يوماً. ..
الدرجة الثالثة حيث تصاب فيه جميع طبقات الجلد مع تغيرات فيزيولوجية عميقة كما يتم تخريب لخلايا الدم، ويأخذ الجلد اللون البني القاتم..
كما أن الحروق من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حدوث التهاب (عدوى) في المنطقة المصابة تعتبر حروق من الدرجة الثالثة وفي كلتا الحالتين يحتاج المريض إلى زرع جلد ذاتي من أجل الشفاء.
وبصفة عامة يمكن تحديد عمق الحروق باختبار الوخز حيث يوخز المريض فإذا شعر بألم يعتبر من الدرجة الأولى أو الثانية أما إذا لم يشعر بألم فإنه يعتبر من الدرجة الثالثة وذلك لأن نهايات الأعصاب قد تم تخريبها بسبب الحرق.
كما يمكن أيضاً تحديد الدرجة عن طريق نزع الشعر فإذا كان سهلاً وبدون ألم فإن الحرق يعتبر من الدرجة الثالثة وإلا فإنه من الدرجة الأولى أو الثانية.
مضاعفات الحروق Complications
تحدث عدة مضاعفات نتيجة لإصابة الحروق والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء العناية الفورية أو طويلة المدى للإصابة. وبما أن العلاج الفوري لهذه المضاعفات يعتبر ضروري جدا، فإن منع حدوث المضاعفات يعتبر جزء أساسي في أي برنامج للعناية بالحروق.
صدمة الحروق Burn Shock تحدث الصدمة في الحروق بسبب عدة عوامل مما يؤدي إلى مضاعفات عدة ومن هذه العوامل الآتي:
نقص البلازما المستمر من منطقة الحرق مما يؤدي إلى توسع الشعيرات الدموية وازدياد نفوذية تلك الشعيرات.
حدوث اضطراب في توازن الكهرليات Electrolyte imbalance وذلك بسبب نقص الصوديوم في الدم.
التخريب الشديد لكريات الدم الحمراء خاصةً في حروق الدرجة الثالثة.
هناك مضاعفات مبكرة تحدث بعد التعرض للحرق مثل:
اضطراب في توازن الأملاح والماء في الجسم
التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون
حدوث تخريب في كريات الدم الحمراء
حدوث قصور كلوي وكبدي
حدوث التهاب في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى إنتان الدم Septicemia والتهاب رئوي
حدوث قرحة الإثنى عشر أو المعدة
كما أن هناك مضاعفات متأخرة تحدث بعد فترة من التعرض للحرق مثل:
حصول تشوهات
حدوث تيبس في المفاصل
تشكل الجدرات في الجروح Keloids
العلاج إن علاج الحروق يجب أن يعتمد أساساً على
إعطاء المريض مسكن للألم مثل الباراسيتامول أو في بعض الأحيان الكودايين أو المورفين .
الاعتناء بالحرق والوقاية من حدوث التهابات ميكروبية وعلاجها إن وجدت.
إعطاء المريض بعض السوائل الوريدية وذلك للوقاية من حدوث صدمة الحروق وللوقاية من حدوث نقص كريات الدم الحمراء والتعويض عنها ولعلاج نقص السوائل الناتجة عن الحرق، لإعادة توازن الجسم الكهرليات Electrolyte المضطربة.
نقل الدم للمريض وذلك في حالات الحروق العميقة والتي تزيد نسبتها عن 10%.
علاج حرق الدرجة الأولى والثانية (إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة 15% أو أقل عند الكبار أو 10% أو أقل عند الصغار):
يجب تنظيف المنطقة المصابة بعناية بالصابون والماء
إزالة الأنسجة النتنة وجميع الفقاعات المتكونة
بعد ذلك إما أن تترك المنطقة مفتوحة (خاصةً إذا كان الحرق في منطقة الوجه والرقبة والجذع والأطراف أو منطقة الأعضاء التناسلية) وذلك لسهولة حركة المريض ولترك المنطقة المصابة تجف.أو يمكن أن تغطى بمرهم الفلامازين أو مادة غير لاصقة مثل السفراتول ثم تغطى بطبقة ماصة من الشاش والضماد ويتم التغيير على الحرق كل يوم أو يومين.
علاج حرق الدرجة الثالثة (أو إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة أكثر من 15% عند الكبار أو أكثر من 10% عند الصغار) باستثناء منطقة الوجه واليدين:
يجب استئصال منطقة الحرق وعمل عملية الترقيع وعادةً ما تجرى خلال يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحرق.
من نعم الله علينا الوعي وهو الإدراك بما حولنا من المكان، والزمان، الأشخاص، والألم، والمعاني من الحب والسعادة والغضب والجوع والشبع وغير ذلك من آلاف المدركات التي بدونها تتحول الحياة إلى شقاء، وللوعي درجات كثيرة من الفهم الكامل للمكان والزمان إلى إدراك جزءا منه، والوعي من عمل المخ، ومراكزه الكثيرة التي تجند شبكة معقدة من الأعصاب للإحساس بالتغيرات في البيئة المحيطة؛ ثم تجند شبكة أخرى للرد المناسب على هذه المتغيرات، ويتم ذلك كله في أقل من ثانية بسرعة ودقة مذهلة، وهناك دائما ابتلاءات للبشر ليسيروا في الأرض ويبحثوا في حديث رسول الله صلعم (ما خلق الله من داء إلا خلق معه الدواء) ومن هذه الأمراض الغيبوبة.
تعريف
هي غياب الوعي كله أو جزء منه.
الأسباب أهمها
داخل المخ
نقص الأكسجين
نزيف
جلطة
ورم
التهاب بأغشية المخ
ارتجاج بالمخ نتيجة إصابة بالرأس
الأدوية والسموم
مثل المخدرات والمنومات وكثير من الأدوية إذا أخذت بجرعات غير دقيقة أو بصورة غير قانونية؛ مثل الأسبرين والكحول والمبيدات.
الصرع. تشنجات وغيبوبة ومرحلة ما بعد النوبة.
ارتفاع الحرارة الشديد أو انخفاضها.
تسمم بكتيري في الدم يخرج سموم تؤثر على المخ.
خارج المخ
فشل لأحد الأجهزة الأساسية في الجسم
هبوط القلب الحاد
الفشل التنفسي
الفشل الكبدي
الفشل الكلوي
ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ وله أسباب كثيرة.
انخفاض ضغط الدم المفاجئ الشديد وله أسباب كثيرة.
الاختلال الأيضي أي زيادة أي مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، وأهم مثال هو السكر؛ وانخفاض السكر في الدم هو أول سبب يجب إثباته أو نفيه عند حدوث الغيبوبة لأن علاجه سهل والتأخر فيه خطير للغاية، ويجب أن يُسْأل المرافقون هل عند المغمى عليه مرض السكرى أم لا.
<LI>الجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
<LI>النزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.
درجات الغيبوبة
لا يعي من حوله تماما ولا يتفاعل معهم ولكنه مستيقظ وكأنه نعسان..
نائم ولكن يمكن إيقاظه لينام ثانية فوراً.
نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.
لا يستجيب وعنده صعوبة في التنفس وتنفسه غير منتظم ومتقطع.
علاج الغيبوبة
المحافظة على الوظائف الحيوية بالترتيب الآتي:
مجرى التنفس بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه وإزالة أي معوق لمجرى التنفس من الفم..
مشاهدة التنفس وهل يوجد أم لا، هل هناك صعوبة في التنفس وهل هناك زرقة؟ ثم بدء الإنعاش القلبي الرئوي.
تحسس النبض فإن لم يوجد يبدأ الإنعاش القلبي.
قياس الضغط والتصرف.
قياس الحرارة والتصرف
السؤال عن التاريخ المرضي من المرافقين:
هل عنده بول سكري أو مرض ارتفاع ضغط أو صرع.
هل هناك أدوية يأخذها، أو هناك أدوية مهدئة في المنزل.
هل تعرض لإصابة في الرأس.
آخر مرة تناول طعام ونوعه
المبيدات الحشرية الموجودة في المنزل.
تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
التغذية عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
علاج السبب مثل إعطاء السكر لهبوط الجلوكوز في الدم...