وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بك أيها الأستاذ الكريم ، لاترسل أحدا مادام ظهر الحقد ، خذ معك الوالدة وأنت واذهب لخالك واطلبها ، وبعدها سترى ماهو ردهم .. لا تنتظر اذهب خاصة إذا كنت أُهلا للمسؤولية ولديك عمل .. توكل على الله والله يوفقك .. |
أهلاً أختي soqya
لم أفهم قصدك ب"لا ترسل أحد مادام ظهر الحقد " اذا كان قصدك عمي فهو الشخص الوحيد المقرب لي واللذي أثق فيه كلمته فقط لكي يخبر خالي بالأمر لأني لا أظن أن خالي سيرتاح للحديث معي مباشرة في مثل هالموضوع ... أنا للأسف لا أعمل وطالب جامعي لكني متفوق ولله الحمد والتخرج ع السنة القادمة بإذن الله : ). مارأيك في أن أكلم خالي بدون زيارة في البيت لكي تتضح الأمور أكثر أو أذهب لبيتهم واخطبها مباشرة ؟... |
أخي الكريم ، جميله هذه المشاعر لقريبتك ولكن اسمع حرفي جيدا وثق ان من يكبرك ، يزنك فهما وتجربه .. عشقك لها مجرد وهم تلبسك وستعلم هذا في مدارج الثلاثين .. اذهب لخالك وكلمه وانظر ما يجيء به من خبر، بعدها أجزم فوالله ان وافقت فهي خير على خير وان ابت فالله يحمل لك في طيات القدر خير منها .. ام لاطفالك تغرقك حبا تنسى معه كل شيء .
الحب الحقيقي لا يكون ولن يكون إلا بعد الزواج .. فكل ما تحس به الان زخرفة هشه ستزول ويظهر بريق لامع جذاب او غير ذلك!! ثم انه يا أخي ليس كل حافظة لكتاب الله كانت امرأة كامله او حتى تهادت للكمال .. لو كانت معها سوره او سورتين وكانت على خلق ودين وحسن تبعل لذهبت بك لارجاء لم تصلها مع نساء الخلق اجمع .. ثم ان كانت هذه الفتاة تغيرها قريبة وبعيده فمن باب اولى سوف تغيرها الكثيرات بعد الزواج بك فلا تنسى ان لها اذن تسمع !! أخي الكريم ، لا تدع عواطفك تقودك لدفن قلبك بأحزانٍ تتوهمها .. انت طالب متفوق ورجل يحده الدين عن هواه فأنت على خير .. أهتم بما في يديك ودع عنك حسابها وما يخصها .. واذهب لمكالمة والدها ان قبِل وإلا فالخير ينتظرك بآخرى .. ولا تنسى الدعاء فهو جالب كل رزق . موفق،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اذهب له بدون زيارة لترى رده .. ولا تنسى الإستخارة ، موفق . |
ابْتسمتُ
وأنَا أقرأُ موضوعكَ
وذَكرتنِي بمَا مَضَى, سَأحْكِي لكَ حكايةً تخصُّنِي :
لِي ابن عمٍ يَسْكًن فِي بلدٍ غيْر الّتي أسْكُن بِهَا, التقيْنَا أنا وهو لأوّلِ مرّةٍ
وأنا أبلغُ من العمْرِ 10 أعوامٍ وكان يَكْبرنِي بسنتين, ... وقْتها صَنعتُ معه الكَثِير من الذّكريات الطُفوليّة .
وقبل سَفرِي بأيامٍ معدودة
أذْكُر أنه اصطَحَبنِي معه وَدَخل المجْلسِ وقتَ اجتمَاعِ كِبار العَائِلة
ومِنْهم أَبِي -رحمه الله- وَوالده (عمي)-حفَظه الله-, وَلا أدري أي جرأةٍ امْتلكَ حينها
ليقف فِي منتصَفِ المجْلِسِ ويطلبَنِي من أَبِي لأكون زوْجَتُهُ فِي المُسْتقبل, ... ضَجَّ الجميعُ بالضحك يوْمَهَا,
ومَا زال يُردِّدُ عَلى والدِي حتّى قال لَه: اكْبر يا بُنّي ولوقتها خير !
سَافرتُ وحفظتُ الذكريات
الّتي صنعتُهَا مع ابْن عمّي وما زِلتُ أَذْكُرهَا
لكِنّ ابن عمّي ظلّ يحلم ويَحْلُم وأنَا لم أُفكّر فِيه للحظةٍ !
بل صُدمت بقول عمّي لي بعد وَفاة والدي, أن ابْنه بَكَى عَلَى والدِي
خَشْية أن أَرْفُضَه أكْثَر مِن بُكَائه عَلَى فِراقه !
وَعَادَ ليطلبنِي وقد بلغتُ العشرِين
فَرفضته مع عَمِيق عذري, وما زلتُ لا أنْسَى هذا اليوم
كَان عمّي يحدثني في الأمر وهُو مِن وراءِ البَابِ يَسْمعُ حَدِيثنا,
وَسَألنِي عن أَسْباب رَفْضِي فسردتهَا عَليْه, ولمْ يَمْلكَ إلّا احترام قرَارِي
وحِين خرجت رأيته [ يبْكِي, أنا آسفة لألم ابْن عمّي وقْتهَا
لكنّني أعلم علمَ اليَقِين أنّي وهُوَ
مختَلفانِ تمامًا .
بالمُناسبة :
فَرح ابنْ عمّي يوم الثّلاثاء من هَذَا الأسْبُوعِ -بإذن الله-(:
أسْأل الله لَه السّعادة والفَرح .
*
لا تُعلّق آمالًا كَثِيرةً
عَلَى ابْنة خَالتك حتّى لا تتألّم كثيرًا
وبكلِ حال عُمْرها صَغير, أُقدّرُ لها رَفضها الآن ...
وبمَا أنَّكَ لا تُمانِع فِي الانْتِظَار سَنة أو اثنَتيْن لتكْبر وتنْضج أيضًا !
إذًا تأكد من قُبولها لك ... حتّى لا تَنْتَظر هباءً .
كتبَ الله لَكَ الخَيْرَ حَيْثمَا كَان
ثُمَّ رَضَّاكَ به .
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|