الله سبحانه وتعالى خلق الانسان في أحسن تقويم وقد ميز الله الانسان بالعقل
كي يتدبر و يتفكر ويتأمل وأخر المطاف يكون محاسب على مايفعل ويقول
ولكن مع الاسف الشديد نعمة العقل لم تعطى حقها الكامل عند شريحه كبير من مجمتعنا
وهذه الشريحه مع الاسف الشديد عايشة في غيبوبة فكريه
كل الخلق خطائون الأنبياء عليهم السلام فهم وحدها المنزهون عن الخطأ
ولكن في مجمعتنا ليس الانبياء منزهون عن الخطأ فقط بل هناك أخرون منزهون عن الخطأ
عندما يبتعث شخص من مجتمعنا الى أي دوله غربيه ويأتي بشهادة الدكتوراه او ماجستير
تجد هذا الشخص يأخذ نوع من القدسية و المقصود في القدسية هنا عدم مناقشته عند الحديث
تجد المجلس كله صامت وهو يتحدث وإن طرح فكره غير منطقيه و ناقشته تجد المجلس
يعاتبك عتاب شديد يقولون لك ما أدراك أنت هل تعلمت مثله هل تحمل شهاده مثله
لا أحد ينكر هناك فرق بين الجاهل و المتعلم كما قال الله تعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)
صدق الله العظيم لكن في نفس الوقت هناك علم المنطق الذي يدركه كل أنسان له عقل يتفكر
في الغرب عندما يطرح عالم او طبيب او مفكر فكره أو نظريه تجده ينظم مؤتمرات صحفية
ويجري الكثير من اللقاءات التلفزيونيه كي يجيب عن كل الاسئله التي تطرح عليه
جميع فئات المجتمع تناقشه فيما قاله وطرحه المتعلم منها و الجاهل منها ويتناقش معهم بكل ثقه
بدون مراوغة أو تهرب أو غرور و يثبت وجهة نظره بكل ثقه

عكس ما يجري في عالمنا العربي لا تناقش لا تجادل
أنت لست مثلي لا تفهم مثلي لست متعلم مثلي