السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...

بعد الانتشار الجنوني لحالات الطلاق .... أحاول - هنا - جاهدة فحص ملفاتِ الحياة ، بُغية تصحيح ما ننستهين به من لَبنَةِ أخطاءٍ ، تُخسَف بسببها بروجٌ مشيَّدة ... لأنها و ببساطةٍ حجرة أساس متينة ..!!!

في دُوَيلةٍ صغيرة ، و داخل مملكةٍ أنزل الله عليها رحمة الوئام ،تجتاحُ موجاتُ الغضبِ أركانها لتوزع عليها نصيبًا من البلاء ، فيحمل - بعدها - الى السماء ورقة النجاح او الخسارة .... و تكون هذه الاخيرة نصيبَ إبنِ آدمَ بعد تجَرُّدِهِ من لِباسِ القوامة حين يُطربُ مسامعَ أُنثَاهُ لحنَ الطردِ من الحياةِ و إنهاء الميثاق الغليظ زجراً و وعظاً ....
فلا هو حذوٌ لسنة رسولٍ و لا هوَ من شيمِ الرجالِ ....!!
فلا يحتار بعدها من نفورٍ و لا يسأل حينها عن حلولِ.....!!
فما هو إلا القَتْلُ بعينه ، فكيف تُجدي أفعالُ القتيلِ ؟؟
فهل الحل بمصيبة و كربٍ أمِ الحلُّ بِحكمةٍ و دينٍ ؟؟
فلا يشكي شاكيا تغيُّرَ زوجِه إن بدء الإصلاحَ بالرحيلِ !!!

فلا أرى فيه داعيا ابدا و لا فيه من الخيرِ القليلِ !!!!
فإني لإبن آدم سائلةً عن السبب أيَّانَ النَّفيرِ ؟؟
فلا هي من الرجولةِ في شيءٍ و لا من القوة أوِ شهامة أوِ العظيمِ

فهل هذا هو السبيلُ إلى خيرٍ أم هو السبيل إلى التدميرِ ؟؟

ليس من الرجولة التهديد بطلاق اقولها
ونا رجل .. ولكن اذا وصلت الي طريق مسدود
مع هذي المراة ولم تجدي الحلول او لا يوجد استجابة واضحة يتخذ قرار الطلاق من قبل الرجل بكل هدوء دون رجعة.. ويمنحها تلك الورقة ليجد حياة اخرى
يسعد بها دون عنا..اما موضوع التهديد ليس حل فربما يزيد المشاكل
اخت لوفتي اقدر لك اطروحات المميزة دووما
اسال الله ان لا يحرمك الاجر

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

صحيح ...

فعندما يكون الوئام و حين الخصام ، لا ارى في التهديد بالطلاق رادعا و لا حلا ....
بل هو من الأسباب المهمة في زعزعة الاستقرار و نفور الأنثى من زوجها ...
بل قد يفتح وابلا من المصائب المُرفقة ....
فليس من الرجولة طعن الزوجة انتصارا لفحولة أو إظهارا لقوة....فتبعات هذه الفعلة وخيمة ...حتى و إن عادت المياه مجراها ...


جزاكم الله خيرا

قال صلى الله عليه وسلم:
" أستوصوا بالنساء خيراً "
التهديد المتكرر يتنافى مع طبيعة الحياة الزوجية..
التي أساسها المودة والرحمة.
كما أنه يؤدي الى كسر في نفس الزوجة وترويعها..
مما يؤدي إلى فقدان الأمان في حياتها الزوجية..
وهذا من أكثر الأسباب التي تؤدي الى فتور العلاقة بين الزوجين..

عندما تتحول العلاقة في الحياة الزوجية الى عبث أو لعبة عند الزوج،
وعندما تكون نفسية الزوجة مهددة بالإنكسار والإحباط والهزيمة والخوف..
عند كل تصرف أو قول يصدر عنها، بسبب السلاح المشهر أمامها، وأمام مستقبلاتها،
وعندما يأخذ الرجل بعض حقوقه الدينية سلاحاً لإضعاف المرأة..
والتعامل معها لا كشريك ولكن كهامش إجتماعي، أو قطعة من أثاث المنزل..
وفي كل مناسبة يستخدم كلمة (( الطلاق )) ويهدد بها شريكة..
فذلك يعتبر نقص وإضطراب في شخصيته وربما يمس رجولته،
تصرفه هذا يعتبر إهانة لمعاني الزواج وقواعده..
يجب أن يكون فعلاً يستحق لقب (( رجل ))..
وأن يكون مسؤولا عن كائن أنثوي يستحق الحب والإحترام والتقدير..

أخيراً..
يجب أن يضع نصب عينيه..!
قوله صلى الله عليه وسلم:
(( خيركم خيركم لأهلة، وأنا خيركم لأهلي ))

إحترامي

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

زادٌ في قمة الروعة و الجمال ....
أتقنتِ فأحسنتِ و أبدعتِ.....

......

فلن يُجنى من الخوف و التهديد إلا كل ذي بأسٍ وحزنٍ شديد ....
فتتراكم بعدها سحب الكدر ... و لن يجدي بعدها كُلُّ الحذر ...
فكأن في نفسها شيئا إنكسر
ولا أمل في أن تنقشع غيوم المُرِّ
إلا بطمئنية و أمانٍ و مستقر ....


جزاكِ الله خيرا

15 سنة ومن اول ليلة الي معه سيف الطلاق كان مرفوع على رقبتي لاسخف الأسباب عشت سنين في خوف وقلق من حصول الطلاق وكنت وحيدة في بلد غريب ما كان عندي تصور ابدا لحياة المستقبل معه لأَنِّي ما كنت متأملة انه اكمل معه ...يا ريت الرجال يلاقو اُسلوب تاني للتفاهم مع زوجاتهم غير هاد لانه مرهق ومتعب للنفسية .

كان الله في عونك سيدتي ....

مهما ٱختلف الزوجان المتحابان ، وقع الحل و الصُلح ولو بعد حين ....
إلا أن يُهدِّدَ بطلاقٍ لياً لذراها ، أو تخويفًا أو رهبة ، فما هذا إلا جهلٌ أَشِر ..
فليس في الرسولِ صلى الله عليه و سلم منه قدوة ، فلو كان فيه منه إقتدينا ....
ولو كان فيه رحمة سبقها رسولنا صلى الله عليه و سلم ، لكنه شرٌ و نبينا بعيد عن كلِّ شرِّ ...
مضت 15 سنة في قلقٍ و ريبِ ، و يسأل آدم بكلًِّ حيرة عن السبب ؟
و كأنه لو هُدِّدَ من طردِ وظيفةٍ ، لعاش في أمانٍ و طمئنينةٍ و كلِّ خيْرِ...
فيا آدمُ رفقا بقواريرَ رقيقةٍ ، أرى شكواها في كل صوبِ....
فهل لو قدمت معروفا هُلكتَ ، و هل لو قدمت إحسانا خسِرتَ ؟
إدفع بالتي هي أحسن ، مالك يا سيدي !!! ، فزوجك أسبقُ من بعيدٍ و غريبٍ ....
فإني أراك مع هذا و ذاك في نشاطٍ .... و حين دخول البيت كالكئيبِ !!!
أطلق عنان بسمةٍ لحنونةٍ ، تحصد جميل الاجر و حبَّ قريبِ ...
نسألُ اللهَ الهداية لزوجك ،

أسأل الله ان يُصلح شبابنا و أن يُبتعدوا كل البعد عن هذا الاسلوب ، فو الله ما ردُّ الأخت " alwateen" إلا غيض من فيض لما تتسبب فيه هذه الافاعيلُ في نفسياتِ حواء !!!!
حتى و بعد وقوعِ الصلح !!

التهديد بالطلاق يعني انك تدفع زوجتك للبحث عن الاستقلال بنفسها لعدم شعورها بالأمان معاك ..

خرجت من بيت أهلها عشان تكمل باقي عمرها معاك المفروض تكون أب وأم وأخ لها لأنك أخذتها منهم واستحليت عرضها بميثاق غليظ مو من الرجوله تهددها هذا دليل ضعفك

لا فضَّ فوكِ ...

أحسنتِ متفائلة ...

التهديد بالطلاق داءٌ يجتاح قلبَ دارِ كل من وقع في فخه !!