
^^هل قبلت زوجتك اليوم ..وانتي ايتها الزوجه كذلك ^^
[frame="1 60"]نصحو من النوم وقد أدركنا الوقت أحياناً ، وفي الذهن عشرات المشاكل والقضايا يدور بعضها إثر بعض في حلقة مفرغة منذ ليلة الأمس وربما أول أمس .
نسارع إلى إرتداء الملابس وتجهيز أنفسنا للخروج .. ونخرج .. !
ثمة علاقة سامية هل وصلنا إليها ؟ هل أخذت يد زوجتك وضغطت عليها قائلاً : مع السلامة . أراكم بخير ؟ وهل ضممتِ زوجك وعانقِته وهو يهم بالخروج من المنزل وابتسمتِ داعية له بالخير والسعادة ؟ فمهما ازدحمت المشاغل في ذهنه وتواردت المشاكل والأفكار فستبقى قبلتك على خده طوال اليوم ، وستبقى ابتسامتك عالقة في ذهنه حتى يعود ليرى على وجهك أخرى أجمل من الأولى .
إن عاملاً له أهمية كبرى في بقاء العلاقة الحميمة مزدهرة يانعة هو حرص الزوج والزوجة على الإعراب عن حبهما كل يوم من أيام زواجهما ، ولا ريب أن الزوجين السعيدين يفعلان هذا بطرق شتى ، عبر كلمة رقيقة أو لمسة لطيفة أو هدية غير منتظرة .
■ هل يعبران عن الحب بالقول
الزوجان السعيدان يقولان : ( أنا أحبك ) أو يقولان شيئاً مماثلاً ، ولا يقولان : ( ماذا تعني بسؤالك عن حبي لك ؟ ألم أتزوجك ) .
النطق بالكلمات هو طريقة من طرق اللمس ، فالكلمات تنعش الشعور وتستطيع أن تدعم الحب بقوة وأن تبقيه في المقدمة .
■ إنهما محبّان جسدياً
الزوجان السعيدان يتلامسان بأيديهما ، ويتعانقان ، ويتحاضنان ، أول اختبار حب للطفل يتحقق باللمس ، ويستحيل علينا أن نكبر إلى حد الاستغناء عن هذه الحاجة .
■ يعبران عن حبهما بالممارسة
الزوجان المحبّان يختبران ألفتهما الجنسية وكأنها مركبة الاتصال والتعبير ، ويبقى الجنس حيوياً لهما وإن مضى زمن طويل على الأيام الأولى من علاقتهما الوثيقة ، ولا يعني هذا أنهما يعتبران الجنس أبرز ناحية في زواجهما ، بل هما على الأرجح يؤمنان بأن الاتصال الروحي هو جوهر علاقتهما .
فالجنس جزء لا يتجزأ من حبهم وتعلقهم أحدهما بالآخر ، ولا يكون البتة غريباً عن هذا الحب والتعلق .
والأهمية التي يختصان الجنس بها تنبع من العواطف التي يضمنانها الممارسة .
■ يعبران عن إعجابهما
الزوجان السعيدان يتحدثان عما يحبانه ويستمتعان به وينشدانه أحدهما في الآخر ، وكنتيجة لذلك ، يشعر كل منهما بالأهمية والتقدير في نظر الآخر .
قالت إحدى النساء : زوجي كان في كل حين أفضل المستمعين إليّ ، وأكثرهم انتباها ، سواء تكلمت عن عمل أنجزته في وظيفتي ، أو ملاحظة مهمة أبديتها في جلسة عائلية ، أو طريقة مهمة أبديتها في جلسة عائلية ، أو طريقة ارتدائي لملابسي ، أو وجبة طعام أعددتها ، إنه يرى منزلتي في عينيه ، وأشعر أني واقفة في أروع مكان تسلط عليه الأضواء ، إنها طريقته الخاصة في إظهار معرفته وانتباهه ، وهذا النوع من المعرفة والإدراك – والتعبير عنهما بالكلم – هو المعنى المتجسد للحب .
وأتمنى من صميم فؤادي أن أضاهيه في الإعراب عن تقديري له .
وليس أروع من شعور الإنسان بأنه محبوب ، إنه في المنزلة الثانية بعد الحب الذي تخصّ أحداً به – الحب الذي أمنحه لزوجي .
■ شركاء في كل شيء
الزوجان السعيدان يرغبان في مزيد من الاندماج ، كل منهما يتمنى أن يكون جزءاً من الآخر ، شريكاً في نفسه ، شريكاً في حياته العميقة ، شريكاً في أفكاره ومشاعره ، وآماله ، وأحلامه ، ومطامحه ، وكذلك في ألمه ، وغضبه ، وحنينه ، وشوقه ، وذكرياته حتى وإن كانت مؤلمة مربكة .
هذان الزوجان لا يشعران بالحرج متى أفضى الواحد منهما للآخر بما يعتلج في صدره ، هكذا يتضاعف اهتمامهما بتلك الحياة الباطنية التي لا تُرى أو تُلمس .
حتى لو كان أحدهما أكثر فصاحة من الثاني في التعبير عن أفكاره ومشاعره ، فلن يؤثر هذا في العلاقة ، ولن يؤثر في الثقة المتبادلة .
■ يشدان أزر بعضهما بعضاً
الزوجان السعيدان فريق واحد في المرض ، والكفاح ، في السرّاء والضرّاء ، في المصاعب متى حلت ، وهما في الأزمات أكثر من صديقين ، يتعاونان ، ويتضافران ، ويتبادلان العون بكل محبة ورضا ، وبكل إخلاص وتفانٍ .
في الزواج السعيد الرجال والنساء يفهمون قيمة الرعاية التي تعني تَقبلُ الشخص الآخر دون قيد أو شرط ، ودون تحفظ أو تردد ، معناها احترام شعوره وتلبية احتياجاته .
أما إن كنا لا نرى إلا احتياجاتنا ونتجاهل احتياجات شريكنا في الحياة ، فنحن نكون أشبه بطفل إزاء أمه أو أبيه لا كإنسان مساو لإنسان . والحب متى كان ناضجاً لا يحاول الواحد من الاثنين أن يستغل الآخر ، لأن الرعاية تكون متبادلة[/frame]