الدنيا سهلة إن سهلناها وصعبة إن صعبناه عش ببساطة ولا تقلق استمتع بيومك وبما تملك حتى ولو كان شق تمرة لاتشغل نفسك بأمور خارجة عنك، وحاول مطاردة أي فكرة سلبية عش وانبسط وفق محدوديتك |
متى تشعر(ين) أنّ الدّنيا لا تساوي شيئا ؟ الحمدلله حتى هذه اللحظه لم أشعر بهذا الشعور .. مبهجات الدنيا الغالية على قلبي لازالت حيّة تنبض حولي فـ ترفع من قدر الدنيا في عينيّ وأخشى ما أخشاه يا عزيزتي أن يأتي عليّا يوم وأستطيع إجابتك على هذا السؤال لأني حينها سأكون فقدت أحدهم ! : ( والديّ دائماً يعاتبني بأنّي شقيّة وأنّي لا أُبالي ولا أكترث وأنّي أسهر كثيراً وأنّي أُغامر في اتخاذ قراراتي ولا أحترم رغباتهم وأنّي أضحك بصوت مرتفع وأنّي لستُ صارمة مع تلميذاتي وأنّي أُطيل أظافر يديّ ولا أُقلمها وأنّي وأنّي وأنّي هو لايعلم أني أفعل كل ذلك لأني سعيده ! لأني لازلت أراه وأُقبّل رأسه ثم أنزل قليلاً وأُقبّل لحيته البيضاء وهو يبتسم ! لأني لازلت أنزل عند قدميه لأساعده في إرتداء حذائه! نعم .. لازلت مطمئنة لأن أبي حيّ ولأن زوجي يُحبني ولأني سأُنجب يوماً ما .. ولأن الدنيا جميلة ولكن .. ماذا يخبيء لي القدر غداً ؟! " هذا هو مايقلقني حقاً " اللهم أسعدنا في الدارين ولاتشقنا يا أرحم الراحمين |
عندما يأتيك نبأ موت أحد ما تشعر ان الدنيا سراب وأنك كنت تجري خلف سراب أو حلم فيأتي خبر الموت لتستيقظ وتدرك حقيقة الدنيا وانها ممر وليست مقر ولايجدر بنا ان نركن اليها.. |
جزاك الله خيرا..كم نحتاج إلى هذا الموضوع في خضم غفلتنا عن حقيقة هذه الدنيا والتي لا تساوي عند الله جناح بعوضة...أما متى تشعر بهذا الشعور ..عند اﻷحداث الجسام...عند موت أحد اﻷقارب كخالتي رحمها الله ..وعمي رحمه الله ..وعند رؤية مجازر مرتكبة بحق المسلمين واﻷطفال..أحس لﻷسف ما لنا أي قيمة أيضا بحياتي شعرت بهذا الشعور لما انكشف لي زواج زوجي بالسر ..فقدت طعم الحياة تماما ..أذكر كان عندي ولد رضيع يرضع مني تركته وتركت البيت بكبره وخرجت إلي أهلي غصب عني...يمكن تستغربون..لكن تخيلي زوجي مسافر أيام الثورات إلى أحد الدول المنكوبة للعمل باﻹغاثة لمدة اربع شهور وانا صابرة ومتحملة المسؤلية واستعد لاستقباله (اذكر سويت حمية نزلت 15 كيلو ﻷصل للوزن الذي اريده) ولما عاد استقبلته وعطيته تلفون لي ليطمئن على رفاقه كما زعم وشحنت له رصيد بمبلغ كبير ...لاكتشف ثاني يوم انه يحادث زوجته الثانية التي أخفى أمرها عني. تصدقون اني كفرت بعدها بالحب والتعلق وصرت اكثر برا بوالدي..وتعلقت بالله ...حتى لما طلقها زوجي خلاص ما عدت أتعلق أو أعول على هذا الحب ...خلاص توبة.... أيضا شعرت به مع ضرتي السابقة ﻷنني يعلم الله وإن تألمت لزواج زوجي لكني تألمت لوضعها.. ( وكانت تحب أن تتواصل معي وتتعلم مني على حسب كلامها ﻷن زوجي كان يمدحني أمامها !!!!!!)كانت مطلقة بولدين واخذ طليقها الاولاد وكان الصغير عمره سنة..ثم أجبرها أخوها بعدها بقليل..لظروف الحرب على الزواج من زوجي ( ولم يكن زوجي يعلم بذلك ) وبقيت تبكي على اولادها ولا تتقبل زواجها من زوجي ...المهم طلقها زوجي وتزوجت من آخر وفرحت به جدا ﻷنه حسب كلامها احتواها وقدر مشاعرها...وأرسلت لي تطلب السماح والدعاء أن يوفقها الله..ودعوت لها..وخرج بها زوجها إلى الحج وطارت من الفرحة وتبعث لي صور الحج وبعد عودتهم بأيام قليلة وصلني نبأ مقتل زوجها اغتيالا...والله إني رحمتها جدا ...وشعرت فعلا أن الدنيا لا أمان لها فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بها..ونسأل الله أن يعافينا في الدنيا واﻵخرة....ليس المقصود التشاؤم ولكن التوازن مطلوب..ويا رب العافية |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|