ضيف يأتيك في بيتك وبينما تقدم له واجب الضيافة؛ يقع منه المشروب على الأرض..
ماذا تفعل؟ تسرع .. تأتي بمنْشَفة؛ وتُهوّن على الضيف وتقول له: لا عليك.
زوجتك تحضر لك المشروب فتتعثر في الطريق.. تنظر إليها، وتدعها وحدها تحضر المنشفة! ثم لا تنسى أن تُعلّمها أساليب حمل المشروبات حتى لا تقع منها ثانية.. غير ناسٍ أن تسخر منها!!
يتصل بك صديقك على التليفون.. أهلاً! كيف حالك؟ أوحشتني..
وأسألك أنا.. متى آخر مرة قلت فيها لزوجتك.. أوحشتِني؟!!
كثيراً ما نسمع أناسًا يشكون من أن مَن حولهم لا يعبرون لهم أبدًا عن حبهم، أو لا يفعلون ذلك إلا نادرًا، ولكننا لم نسمع شخصًا واحدًا اشتكى من أن الآخر يقول له كثيرًا: أنا أحبك.
عندما تُخبر زوجتك أنك تحبها.. فأنت تعلّمها أن تحبك. قد يعتقد البعض أن الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة، أو أنه لن يأخذها مأخذ الجد .. وربما يكون العناد أو الخجل هما ما يمنعاننا من ذلك.. ومهما كانت الأسباب لا
يوجد مبرر يجعلك لا تقول لزوجتك: أنا أحبك.
يقول أحد الأزواج الناجحين: إن زوجتي من أكثر الناس تقديرًا لي.. فدائمًا ما تخبرني بمدى حبها لي.. ومدى حسن حظها أن تزوجتني.. وأنا دائما أفعل نفس الشيء معها.. لأن ذلك ما أشعر به بالفعل.. هل تدري ما يحدث.. في كل مرة تعبر لي عن تقديرها تجاهي أشعر بحب عميق تجاهها، وأجدها تؤكد لي نفس الشيء.. وصدقني.. إننا فعلاً محظوظان ببعضنا البعض.. عندما أذهب لإلقاء محاضرة فإنني أجدها تترك لي رسالة تقول: إنها فخورة بي.. لأنني أعمل بجد من أجل أسرتنا.. وفي نفس الوقت أترك لها رسالة أعبر فيها عن مدى امتناني لها لأنها تستطيع الجلوس في
البيت مع الأطفال لتمنحهم الحب الذي يحتاجونه ويستحقونه بينما أكون أنا بعيدًا عن البيت.. لقد عشت أنا وزوجتي أكثر من 15 سنة ولا يزال الحب متوهجًا بيننا.. لأنني أقول لها دائمًا.. أنا أحبك.
إن هذا المفهوم من الأمور البديهية.. غير أن قلة قليلة منا -نحن الرجال- التي تفعله.. وبيت القصيد هنا يكمن في أن إحساس شريك الحياة بالسعادة وبحبك وتقديرك له.. سيوَلِّد عنده الرغبة في مدِّ يد العون لك.. وعلى العكس فإن شعوره بتجاهلك الحب معه.. قولاً.. أو فعلاً.. واستخفافك به.. و ترصدك لأخطائه.. لن يجعله يفكر مطلقًا في تسهيل الأمور عليك..عامل زوجتك على أنها صديقك الحميم الذي لا تستطيع البعد عنه.
اشكرها على كل مجهود تقوم به في بيتها.
سوف تزداد زوجتك تقديراً لمشاعرك.. عندما تقول لها بوضوح: أنا أحبك
أويدك الرأي، وامقتنع باهومية وضرورة ذلك، ولكن ما بالك في الذي ينسى الكلام الرقيق، ليس فقط ليوم او اسبوع،، قد ينساه لفترات طويلة، ولربما كان هذا تذكير باهمية الكلمات الرقيقة، والاجواء الرومانسية على الحياة الزوجية،،،،
بارك الله فيك ( ولد نعمة ) على المرور والتعليق والتصويت،،،، وكذلك لرأيك السديد الممعن في الحياة ....
كلام جميل ، ولكن بعض النساء عندما تقول لها هذه الكلمات فإنها ترد وش الناسبة وتعتقد أن ما وراء هذه الكلمة إلا مصلحة خاصة
مع أن المفروض أن الكلام الجميل يجب أن يستمر بين الزوجين حتى تزداد الألفة بينهما .