لقدان الأوان ان تكون الزوجه علي يقين في مختلف طبقات المجتمع _ بأنها لم تعد الة اخصاب فقط. وانما ارتفعت كلياً لمشاركة الرجل في ملذاته وصارت تبادله الحركات المتماوجه
الايقاعيه. وكلما كانت المرأه ذات فاعليه في الحوار الجنسي زادت المتعه وتسامت السعاده
لقد ان الاوان لكي تعرف الزوجه ان الرجل لا يتطلع الي امراه بارده سلبيه راضخه في المخدع
وانما يريدامرأه ايجابيه قادره علي مبادلته الحب .فتقهم بل تؤمن بأن المتعه المشتركه هي المسئله الرئيسيه التي تستحق الاهتمام وتحتل المقام الاول في الاوليات الزوجيه
فقضية الجنس ليست قضيه هامشيه في حياة الرجل او المرأه السويين ولا يجوز اطلاقاً اهمالها....
ان علي المراه اذا ارادت اساساً متيناً من السعاده الزوجيه ان تتفهم قضايا الجنس تفهماً كاملا
حتي لا تصبح تلك القضايا مثار قلق وحيره ونكد وتصادم في العلاقه مع الرجل هذه العلاقه التي يلعب فيها الجنس دور النقطه المركزيه بلا جدال.
الا فلتعلم النساء انه ليس هناك ماهو اشد ايلاماً للنفس من رجل ملتهب العاطفه متزوج من امرأه غير مستجيبه لعاطفته.
ولذا يتحتم علي كل امرأه مخلصه تتطلع الي اسعاد زوجها ان تجتهد في القضاء علي كل مايحول بينهاوبين التوافق الجنسي التام. وأن تركز جل اهتمامها في ان تكون تلميذه ايجابيه متفاعله نشيطه حتي تصبح في المستقبل خبيره في الحب فلا شيء اضمن للسعاده الزوجيه ولا أمن علي رجولة واخلاص الزوج من خبرة المراه في الحب والوفاق الذي يتم في اليل نادراً ماتزول سعادته في النهار
وهذا يستدعي منها ان لا تبقي شريكاًسلبياً بل عليها ان تندمج في دورها اندماجاً كلياً روحياً , وجسدياً , ونفسياً اذ ان الاندماج وهذا الاندفاع من كل من الزوجين الواحد نحو الاخربشوق وحنين ورغبه وتفاهم يخلع علي الاتصال لوناً زاهياًوجذاباً من الوان المتعه واللذه المنشوده
اما في حالة بقاء الزوجه سلبيه التصرف كما يفكر بعض النساءوتركت زوجها وحده في هذا العمل فأن كثيرا من الاعتبارات تُفقد وتذهب سدي ويفقد الاتصال الجنسي روعته وكماله ومتعته لأن جمود الزوجه يقضي علي اجمل ما فيه اما حين تشارك الزوجه الرجل في العمليه الجنسيه فإن ذلك الاتصال يبلغ مداه من الروعه والمتعه....................