إضافة لما سبق
بسم الله
توجد مشاركة سابقة بحثت عنها فلم أجدها
وهي مفيدة للموضوع
للزوج المتعجل والزوجة خجولة:
تأتي أسئلة كثيرة من الأزواج الرجال الجدد
بعدم التجاوب من الزوجات ، ثم يفكر الزوج في التعدد
أو الطلاق ، لعدم الشعور بالانسجام أو التعجل من الزوج في تلبية الرغبات الجنسية
بعد الاطلاع على الفضائيات أو المجلات أو المواقع ، والوقوع في المقارنات ،
مع تضخيم العيوب وذكر الإيجابيات، وغض الطرف عن المحاسن وكثرة الخدمات ،
وننصح هؤلاء الأزواج بلزوم العدل و التحلي بالصبر والتخلق الإنصاف والبعد عن الظلم للزوجة ،
والنظر إليها من جميع الجوانب والاسترشاد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم

لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر) أي لا يظلم المؤمن المؤمنة
، وينظر لكافة الجوانب .
وابتعد عن المقارنة بغيرها أو لا تقيسها على نفسك،
فالفتاة الخجولة نعمة من الله بعد الرجال يتمناها، وأنت لو كانت زوجتك جريئة لقدمت الشكوى
منها على جرئتها ، ولتغير سؤالك ، وتتغير لهجتك ، وتظن بها ظن السوء، وتتساءل من أين تعلمت القبلات الساخنة
، وكيف تعرفت على الأحضان الدافئة ، ومن علمها جودة المعاشرة الزوجية أو حسن الأداء ، ومن ؟ ومن
ارض بزوجتك كما هي ، وفي الحديث الصحيح : ياابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
هل تريدها خالية من العيوب ، والرجال يوميا يرتكبون الذنوب
أنت تريدها كالأرض الخضراء ، وهي لا تحب الابتعاد عن الصحراء
أنت تحب معاشرة زوجية متكاملة وهي تسعي للحب و المعاشرة المتفاهمة
أنت تريد حياة جنسية متكاملة ، وهي تقول الدنيا فانية
أنت تريدها عروسة يوميا ، وهي تريد القيام بالليل مصلية
أنت ترغب في الحب والجماع وهي تظهر الامتناع
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129