
يا عروس..هل تضمنين أن تكوني ربة بيت ناجحة؟... تعالوا نشوف تجاربكم الاولى المهببه!!
يا عروس..هل تضمنين أن تكوني ربة بيت ناجحة؟... تعالوا نشوف تجاربكم الاولى المهببه
التهاني تزف.. والتبريكات تتوالى.. الكل مبتسم متفائل، يدعو لها بالتوفيق والسعادة، ها هي أحلى عروس تزف إلى زوجها في أسعد ليلة على قلب والديها وأحبتها وأقربائها..
الأيام الأولى البهيجة تمرعليهما في هناء وسرورلان العروس متيقنة انها لن تضع يدها في الطبخ في الأيام الاولى من زواجها، ولكن ستمضي الايام الحلوة الاولى بسرعة.. ويبدأ يساورها القلق، الى متى سنبقى نأكل في المطاعم، قريبا سيطلب مني زوجي ان اطبخ له، ويتوقع مني الكثير، اريد ان اكون مستعدة او اني سأفاجئه قبل ان يطلب مني، ولكن... كيف سيكون طعم أول طبخة لي في بيت الزوجية، وما هي الطبخة التي يحبها زوجي، وسيهيمن عليها شبح الخوف من الفشل، ماذا اذا لم تكن كما يحبها زوجها؟ ماذا ستفعل، ويساورها القلق مرة اخرى ويزداد لانها ستدخل المطبخ لا مفر من ذلك الاختبار، ففيه مسؤوليات كبيرة وواجبات عديدة، ومعمعة عظيمة ومهام منزلية كثيرة اخرى،
وما أن يخرج الزوج إلى الصلاة او الى العمل حتى تهرع الزوجة إلى الهاتف، مستغلة هذه الفرصة التي لا تعوض، لسؤال أمها: كيف أصنع بهذا، وأين أضع هذا، وهل يوضع ذاك في الثلاجة أم لا، وكيف ينظف ذاك، وقبل كل وجبة تختلس الزوجة أيضاً بضع دقائق لسؤال أمها عن أبسط أبجديات الطبخ وتحضير الطعام..
قلق مستمر، وهم مقيم، في أيام يفترض أن تعيش الفتاة فيها الاستقرار العاطفي والهدوء النفسي، وأن تشيع الراحة في منزلها الجديد، ليأنس بها الزوج وتقر عينه..
ومن اهم اسباب فشل العروس في إدارة المطبخ والشؤون المنزلية بعد زواجها، الاعتماد على الخدم في كل شيء، وإضاعة الوقت بحثاً عن كل جديد في الموضة والأزياء والنزهات، بالإضافة إلى عدم قيام الأمهات بواجبهن نحو بناتهن في التربية والإعداد الصحيح في إدارة شئون المنزل قبل الزواج.
تعالوا الان يا اخواتي المتزوجات ويا اخواني المتزوجين نعود بالذاكرة للايام الاولى من الزواج
لتحدثونا عن أول تجربة طبيخ او عمل حلويات لكم، ماذا فعلتم؟ وكيف كان شعوركم؟ وكيف كان ردة فعل كل منكم؟؟؟؟؟؟؟
والا نخلي الطابق مستور بلاش فضايح هههههههه لا بجد كل واحد يحكيلنا تجربته.
محبكم زغلول