في الأخير الحزن والندم ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2003, 02:32 AM
  #1
وديع
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 6
وديع غير متصل  
في الأخير الحزن والندم !

اولا اسال الله العلي القدير از يبلغنا شهر رمضان
ثانيا وفق الله كل من وقف على هذا المنتدى الرائع وعم للجميع بفائدة . امــــــــــــــــــــــــــــين
الموضع قصة رواها لي احد الزملاء المقربين لي جدا وهي مؤلمة :
هذا الصديق كان يدرس في الجامعة وكان لايدري عن اي شي في الحياة سوى الدراسة وهم السفر في نهاية الفصل للأهل وكنا كذلك ولله الحمد في مجتمع يخاف الله . ومع مرور الوقت اتى وقت التدريب ( التطبيق ) وكن فرحا بالتخرج . وكان التدريب في احد المستشفيات وكان الاختلاط المحرم فبدأ يتغير علي تدريجيا ولم يعد صاحبي الاول فبدا بالحديث عن البنات وعن الجنس وهذا الكلام نعرفة لاننا ننتظر التخرج والوظيفة وتكوين الحال ثم المبادرة بالزواج . ولكن صاحبي استعجل ولم يدرك ما يفعل فدخل للحرام عن طريق النظر الحرام والاخذ والعطاء بالكلام المعسول مع احدى الفتيات داخل المستشفى وبدا الموضوع بالحب على زعمة والتضحية . فكان يجلس هو وهي لفترات طويلة داخل المستشفى وكنا نقلق علية ونتصل على هاتفة فلا يرد او مقفل !! كان كل يوم تتدهور حالتة اكثر الى ان وصل الحال بهم لممارسة الحرام من الخلوة والتقبيل فقط على اسرة المرضى ! ايضا كل يوم اكثر من الاول . انتهى الفصل الدراسي وقد قدمت النصيحة لوجة الله ولكن ... تهينا للسفر الا هو وكانت اول مرة يضحي بزيارة والدية من اجل ... سافرنا لاهلنا وهو سافر لها عند اهلها .. يقول لي انة وصلت بهم الحال الى ان تواعدا على الزواج ( الكذب ) وبدأوا باعطاء انفسهم الملذات المزيفة فقد اعطتة عذريتها وقد اعطاها الوهم .. واستمروا على هذا الحال لمدة سنة تقريباً . لم يكتفي بها فقط فقد بدا بالتعرف على اخريات وكان يكذب عليها .. لانة على حسب قولة اريد ان اجذب اكثر عدد ممكن ثم .... !!! اشوتهم وحدة وحدة مثل الكرة . ولكن كان يوهم نفسة فقد صار متغيرا جدا ولم يعد يصاحبنا حتى غرق وحدة ولم يجد من ينقذة .. فقد صارح حبيبتة الاولى بانة كذب عليها وانها كانت مجرد وقتية لمتعتة وانهى بها الحال في مستشفى الصحة النفسية في مدينة ؟ لانة لا اغلى من عذرية الفتاة . والاخريات نفس الطريقة . وكنا اذا قلنا له كما تدين تدان انفعل وبدا يهاجم لانة يعرف ان كل اعمالة حرام والفطرة والضمير يعذبة .. لااطيل المهم انة استمر على هذا الحال الى ان جاء اليوم الذي تمنى انة لم يسلك طريق الحرام فقد ذهب الى احدى المنحرفات وقضى حاجتة ولكن متى ؟ في يوم 27 / 9 / 1423 هـ في نهار رمضان في العشر الاواخر من الشهر الكريم يشهد الله اني اكتب لكم وانا ارتجف . وفي الاخير يقول ندمت وحزنت .. ولكن المفاجاة تدرون ما هي .. انة ندم فترة ثم رجع لما كان علية . انتهى
اسال الله ان يحفظ ابناء المسلمين . اسف على الاطالة
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


images