والمهر هو ذلك الشبح المخيف الذي يخيم على عقول الشباب وذاك الكابوس المزعج الذي يؤرق مضاجع الفتيات
يلجؤن إلى الممارسات المحرمة سواء بالعادة السرية أو بالزنا والعياذ بالله أو الشذوذ لمن أظلم نور قلبه وهل من وقفة عادلة لذلك وهل نتخلى على زخارف الدنيا لتسمع بناتتا وأبناءنا لكمة أمي وأبي أم أنه الدنيا تعلقت بقلوبنا حتى صارت كالقلادة في جيد النساء لا تاكد تفارقها
فأقل النساء بركة أكثرهن مؤنة وأكثرهن بركة أقلهن مؤنة
ولكن بعض الأولياء يعرض بنته كسلعة رخيصة ليتزايد التجار عليها
أو بقرة حلوب تدر له الأموال الطائلة فلا تطمئن نفسه أن يترك هذه الأموال للغريب أيّ الزوج
فعسى الله أن يصلح أحوال المسليمن
الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة ..........فهل أصلحنا أنفسنا أم لا ؟