من زمااان و انا أتصفح هذا الموقع الرائع ... بهدف الثقافة .. ولاكن الأن أريد مساعدة ..

أنا معقوود قراني منذ أسبوووع ... وللعلم بأننيييي أحب خطيبي جدا و هو أيضا يحبني .. لقد كنا مخطوبين فقط لمدة 5 أشهر ( للتعارف و التقارب ) .. و عندما أغرمنا ببعض و شعرت انه هو الرجل الذي أتمناه ، عقدنا القران ...

وهو الأن زوجي شرعا ً .. كنت أقرأ من خلال هذا المنتدى عن علاقة المعقود قرانهن مع أزواجهم قبل الزفاف .. وما يشملها من قبل و مداعبات و رومانسيات .....

لا أخفي انني كنت أنتظر عقد قراني على أحر من الجمر لأكون حلال لزوجي ... منذ يومين قبلني .. وداعبني .. و عشنا لحظااات رومنسية رائعة ....... ولاكن .. عندما كان يدعبني وهو مستلقي فوقى .. لا أدري .. كنت أشعر بعدم الراحة .. ولا المتعة التي يتحدث عنها البنات ؟؟؟ مش حلووو أبدا ... شعرت بتوقف الاثارة لدي و البرووود في الوقت الذي كان هو بكامل حرارته و اثارته !!!!! هل أنا باردة ..؟؟ لماذا لم استمتع بلمساته و شعوري أنه زوجي و يداعبني كما كنت أحلم ..... لقد اكتشفت أن هناااك فرق كبير بين الاحساس الذي كنت اتخيله اذا حدث هذا الشيء معي و ما حدث فعلا و كان واقعي ....؟؟؟


انا محتارة ..؟؟ لماذا استمتع بشعور الخيال .. ولا أستمتع بشعوور الواقع ؟؟

طبيعي اختي نعومه وهذا بسبب خجلك

حاولي تفكي القيود بس مو مره

__________________
الحمدلله على نعمة الاسلام

اختي نعومه كثير
بعد مراحل عديده من ممارسة الحب ستحسين بالمتعه الحقيقيه
ربما حتى بعد الزواج بسنه او اكثر بقليل
اتمنالك التوفيق والف مبروووك
سلامي

__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

__________________

عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا من المتابعين لمنتداكم الطيب منذ فترة ، وهذه اول مشاركة لي .

وردي على الأخت نعومة هو نصيحتي لها بالأ تنجرف هي وخطيبها إلى خطا أكبر فكما نعلم جميعاً بإن عقد القران يعتبر في حكم الزواج إلا ان مجتمعاتنا الشرقية لا تعتبره زواجاً كاملاً ..
- ولنفترض أنه قد حدث الخطا الأكبر وفضت بكارة الفتاة ولا قدر الله توفي الخطيب او حدث الطلاق بينهما .... بالله عليكم ماذا سيكون موقف البنت أمام اهلها وأمام المجتمع الذي يعرف أيضاً بإنه كان معقود قرانها ولكن عقد القران لا يعطي الحق للشاب او للفتاة في ان يُتموا الدخلة بين بعضهما البعض بدون علم أجد .
- وأنا اتكلم عن تقاليد الزواج في بلدي ، وأقول لكم أنه إذا كانت الفتاة مكتوب كتابها قبل ذلك فإنها تعتبر بكراً لأنه من المتعارف عليه بإن تكون كذلك ، إذاً لا نريد ان نصل بمجتمعاتنا إلى أن تصبح عدم البكارة هي الوضع الطبيعي عند كتب كتاب البنت .

واخيراً وكما قرات لعدة زملاء أفاضل هنا بالمنتدى بإن كل شيء في وقته يكون له طعم خاص ، إذاً لماذا الإستعجال ؟!!!

وآسف للإطالة ولكم تحياتي ،،

اختي نعومة ....

باعتقادي ربما يكون الامر متعلق بأن المداعبة والقبلات كانت من طرف واحد فقط ... حاولي ان تداعبيه وتكسري الحواجز ومن المؤكد انك ستشعرين حينها باللذة والنشوة التي سمعتي عنها

مع تحياتي
رامي

يمكن هذا الشعور راح يراودك في البدايه بس لانك مابعد تتعودين على الوضع
انا نفس الشيء كنت في البدايه مااحس بهالراحه اللي يقولونها ومع الايام تغير الوضع تدريجيا

أختي نعومة حياك الله في المنتدى

مبروك على زواجك .
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

طبيعي يا نعومة أن الفتاة في بداية زواجها تكون خجولة ومحرجة وخائفة ولم تتعود على هذا الوضع من قبل وهذا هو سبب عدم استمتاعك مع زوجك وهذا الأمر يحدث كثير من الزوجات وأحياناً يحدث للزوج أيضاً ففي يوم الدخلة لا يستمتع مع زوجته لنفس الأسباب ومع تعود الزوجين على بعض وانسجامهم ببعض وتخلصهم من الخوف والرهبة وتعاون الزوج مع زوجته يحدث الإستمتاع بإذن الله.
ولا يحدد هذا الأمر بفترة معينة بل يحدده مدى تقبلكم لبعض وانسجامكم وتعودكم على بعض إن شاء الله.

شكراً لك وألف مبروك.

__________________
للحب همسات، وللحب لمسات، وأرقى معانيه التقاء قلبين، يؤسسان على طاعة الله حياتهما، ويزرعان في صحراء السنين غرسهما، على الصدق يلتقيان، وعلى العهد يمضيان، وينقشان على جبين الدهر حروف الوفاء..
حبيبين، وما ألذ الحب في رحاب الله! .. رفيقين، ونعم الرفقة على منهج الله .. أنيسين، تبسمُ لهما الحياة.. فمبروك لكل عريسين .

أختي نعومه .....
ألف مبروك على ( كتب الكتاب) وليس الزواج لأن الزواج يعني الدخلة .
وأنا مؤيد لكلام أخي محاور ، ويمكن احساسك بأنك تعملين شيئ غلط هو الذي جعل هذا الاحساس فيك ، وعندما يتم الزواج انشاء الله سوف تحسين بالراحة والمتعة .
مع تمنياتي لكم بالتوفيق

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الأعضاء الأعزاء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة أن الموضوع مهم، وأهميته تكمن في أنه يمثل أول لقاء بين الزوجين والذي تبقى ذكراه مدى الحياة. لذلك يحسن من الزوجين بعض الأمور مثل:
1)التهيئة المسبقة: كما ذكر الأعضاء في مشاركاتهم بأن (الدخلة) لها دورها حيث يكون كلا الزوجين متهيئاً نفسياً ومهيئة له الأمور الخارجية من مكان وزمان ليعبر عن مشاعره دون كبت أو خوف أو حرج. وهذا ما لا يكون في فترة عقد القران. حيث أن هناك أمور لم تحسم بعد مثل المسكن أو ترتيبات الزواج أو الدعوات وغيرها مما تستحوذ على جزء ليس بالقليل من تفكير الإنسان وتسبب له بعض الأحيان ضغط نفسي فظيع، فكلا الزوجين يسعى لأن ينهي مثل هذه الأمور ليظفر بمحبوبه في ظروف خالية عن أي تنغيص أو تكدير صفو لحظات الوصال لذلك أؤيد الذين ذهبوا لترك المداعبات وغيرها لليلة الدخلة حتى لا يفسد صفو لقاء العمر.

2) في بعض الأحيان نظلم من نحب وذلك بمقارنته بغيره. بعضنا يسمع من الأصدقاء أو الأقارب عن ما يقوم به الطرف الآخر من أساليب لكسب رضا المحبوب ثم نغضب إذا لم يقم من نحب بعمل هذه الأساليب ذاتها معنا. وهذا من وجهة نظري يفسد حرارة اللقاء وذلك لأننا نطالبه بما ليس فيه إشباعاً لرغبة أن يكون حبنا مثل فلان وفلانة أو حتى أكبر من ذلك. إن الحب مشاعر متدفقة يغيب الحس والعقل داخل أعماقها. لذلك فإن تحكيم العقل في قياس مشاعرنا خطأ كبير ، هل تستطيع قياس سرعة تدفق مياه الأنهار كما تقيس سرعة جري الإنسان؟ شتان بين الإثنان!!!
لابد لنا حين اللقاء أن نطلق العنان لأرواحنا ومشاعرنا دون قيد أو شرط. أتذكر بأني مررت بهذه التجربة: حيث كانت زوجتي في بداية زواجنا لا تسمح لي بأن أداعبها لتصل للنشوة الجنسية، كان همها دائماً أن أصل أنا للنشوة و لايهمها أن تحصل عليها. في الحقيقة أن ذلك أتعبني كثيراً لأنها أشعرتني بأني أناني أفكر بقضاء شهوتي ولا تهمني رغباتها. مما جعلني أفكر في إصلاح ذلك فبدأت أولا بجعل أغلب أوقاتنا مع بعضنا خصوصا عند اللقاء تكون في الغزل والإفصاح عن حبي لها وبعد ذلك أنهي اللقاء بالقبل والضم وننام في أحضان بعضنا بعض. وهكذا لأيام طويلة حتى كان في يوم من الأيام ونحن في حديثنا وغزلنا إكتشف سر تصرفها. لقد أفهمها بعض صديقاتها بأن الرجل إذا لم يحصل على النشوة ( أو القذف ) يتعكر مزاجه وتتغير مشاعره نحو زوجته. فكان حبها لي ورغبتها بعدم تنافرنا دافعاً لها على ما تفعل لكنها لم تعلم بأنها كادت أن تسبب تنافر حقيقي بسبب ذلك. لهذا أقول بأن على الزوجين أن لا يرسم صورة للآخر تكونت من خلال الآخرين بل يجب أن تكون هذه الصورة منبعها الزوجين نفسهما وما يشعران به فيما بينهما.

والله أعلم . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .