أنا شاب في الخامسة و العشرين و مقبل على خطبة فتاة في السابعة عشرة ...

رغم أني كنت مقتنع بأن تكون عروسي أصغر مني بسنتين الى ثلاث كحد أقصى , الا أن والدي لعب براسي و قالي يا ولدي خذ وحدة بين ال16 و ال18 , و حجته أن الفتاة في هذا العمر تكون في قمة أنوثتها و جمالها و شبابها.

في الجانب اللآخر يعارض الكثير من أصدقائي الفكرة بحجة أن كل ما زاد الفارق كل ما قل التفاهم بين الطرفين , و نصحوني أن أتزوج وحدة أصغر مني بسنة الى أربع سنوات في أقصى تقدير.


ما رأيكم ... أرجوا النصيحة ؟

مع العلم أني معجب بالفتاة و هي معجبة بي.

فارق السن يبنكما مناسب جدا ، توكل على الله ما دمت رضيت بدينها واخلاقها .

اخوي العزيز، يعتمد على شخصية الفتاه بالدرجه الأولى،هل هي على خلق ودين،هل هي واعيه ومسؤوله،هل افكارها مطابقه لتفكيرك، هل ستريحك، هل انت مرتاح منها
اخي لا تفكر بعمر الفتاه من ناحيه انثويه وجسديه، الحياه الزوجيه تتطلب ما هو اهم،تتطلب الأدراك والمسؤوليه
عن نفسي لا احبذ الزواج من صغيرة، انا على فكرة بنت وعمري 23، عندما كنت 17 كانت افكاري مختلفه عما هو الآن، ما رايد قوله ان كانت هذه الفتاه متزنه وقد مسؤوليه الزواج توكل على الله، اما اذا حسيت انها تريد تتزوج وبس، فهذا احتمال واكرر احتما ل لي حين ما وعت بشكل جيد
اخي اجلس معها تحاور معها، اسال عن اخلاقها ترى صدقني اهم شي ان تتزوجك بنت تصون عرضك،ثم عليك بصلاة الأستخارة
الله يسعدك ولا تنسونا من دعواتكم الطيبه بزوج صالح

__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح

أخي في الله,

إسمع كلام أبوك, والله خير النصيحة إقترحها عليك وأنا ؤؤيد والدك 100%.

توكل على الله, هذه نعمة يحسدك عليها الكثير

بل بالعكس أرى أن تقارب السن بين الزوجين قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة وذلك بسبب محاولة كل طرف فرض نفسه لأنه يرى أنه الأحسن لقيادة المنزل. بينما في حالة وجود فارق 5-8 سنوات يسمح للرجل بالقيادة مما يعني مشاكل أقل وحياة سعيدة... طبعا هناك بعض الإستثناءات

كما أن المرأة تكبر بسرعة (عذرا يا نساء, لكنها الحقيقة)

أسأل الله أن يرزقني بزوجة أصغر مني ب7/8 سنوات.

__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .

الأخت البتول

البنت جميلة جداً و خلوقة و بنت حمولة , هي بصراحة ما تتعوض ,,, بس مو كأنها صغيرة شوي ..!
أنا أشوف انها لسة ما نضجت , لكني في نفس الوقت أخاف انها تضيع من يدي.
أنا ما ودي تصير لي مشاكل في المستقبل بسبب عدم نضجها , لكن بعد ما ودي تروح لي.

شكراً لكي على المرور

توكل على الله وفي نظري الفارق بسيط ( بل مطلوب احيانا ) مادام أنك معجب بها وهي معجبة بك

الأخت night,

نعم هذا ما قصدته يا أختي , فبنت 17 صغيرة و غير ناضجة
مع أن البنت هذي خلوقة و مؤدبة و ما شفت منها أي مشكلة الا أني أخاف من هذه النقطة و تأثيرها على حياتنا المستقبلية.

لا أخفيك سراً , أعرف أحد أصدقائي تزوج واحدة في ال16 و طلقها بعد أسبوع من الزواج , و السبب أنها تفكر تفكير مراهقة و تزوجته للهروب من اهلها لا أكثر , ففي الوقت الذي يقضيان شهر العسل الأخت معطيته أشكل و جالسة تكلم رفيجاتها , ناهيك عن عدم اهتمامها بجمالها و مكياجها كما الحال عند البنت الناضجة (بنت العشرينات) !
طبعاً التمساح خوي كان متهور و طلقها الأخ بالثلاثة بس البنت ما قصرت بعد.

أنا ما ودي أمر بنفس التجربة.

أما بالنسبة للحوار فصعبة شوي لأنني الى الآن ما خطبتها ناهيك عن ان ابوها متشدد حبتين.

شكراً لك على المرور

الأخ llp00na,

و الله أنك صادق يا أخي , بس مشكلة النضج ما انحلت الى الآن. اشرايك في هالأمر ؟

مع تمنياتنا لك بالتوفيق و الله يرزقك ببنت الحلال.

شكراً لك على المرور.

الأخ أبو سحايب نجد,

حتى لو كان الفارق بسيط في نظرك الا أن الفتاة لم تنضج بعد (عمرها 17 سنة) , فمالحل في رأيك ؟

أنا ما شفت منها الا كل خير بس الخوف من بعد الزواج يا خوك.

شكراً لك على المرور

اخي الكريم تخيل ان عمرك 38 وعمرها 30 ، الا يكون الفارق مناسبا؟
انا لم انظر لصغر سنها الحالي بل الى الفارق في السن بينكما وهذا هو المهم .
فمثلا لو قلت لنا ان عمرك حاليا مثلا هو 30 وعمرها 17 ، لاختلف الامر ولما نصحتك ، ولكن نصيحتي لك جاءت من معرفة الفارق بينكما وهو مثالي ، بين خمس سنوات ولغاية عشر سنوات هو باعتقادي الفارق المثالي في العمر بين الزوجين ولكنها ليست قاعدة بل مجرد قناعة شخصية.