الحب الأول ... تستطيع القول ...
الوهم الأول ...
أنا عندما كنت في 17 من عمري أحببت جارتي ، لم تكن جميلة بنظر الكثيرين رغم أني بفضل الله و منته صاحب شخصية وسيمة نسبياً ، ذلك الحب أعماني عن كل ما هو سيء فيها .. نظت إليها كملاك
... فكانت أمي "رحمها الله" تقول لي عن "حبيبتي" و عمرها مثل عمري : عندما ستتزوج يا محمد سيكون أبناؤها في المدارس !!!!!
قلت لها مستحيل .. غداً تدرس في الجامعة و و و ...
صارحت الفتاة و لكن بعد فوات الأوان حيث كان أهلها عازمين على تزويجها ...
و بقيت على أمل أن لا تتزوج حتى بعد خطبتها .. رأيت أياماً سود ...
ثم تزوجت و لم أرها منذ ذلك الحين في العام 1998 سوى بضع مرات ..
نسيتها ...
وكلما أراها ... أقول : كيف كنت أحبها ... ما الذي أعجبني بها ... و اكتشفت أنه وهم ... رغم أنه كان وهم لذيد بأشواقه و عذاباته و لقاءاته التي جرت قبل مصارحتها ... و الأمل الذي لم يذهب يوماً حتى دخل عليها زوجها ....
و يشهد الله أني من حبي لها كتبت رسالة احتفظت بها لنفسي .. أهنئها بزواجها و بكلمات مؤثرة تعبر عن أن حبي لها يكتمل بسعادتها مع أي كان ... فوفقها الله ...
و هي تجربة يمر بها الكثيرون ..
و المأساة أنه لا يوجد أحد يعتبر بغيره .. بل الكل يعتبر بنفسه ...
و الحمد لله زوجتي أجمل مها بملايين المرات .. و أرق .. و نسبها أفضل و ...و ...
ولا تكرهوا شيئاً عسى أن يكون خيراً لكم
بالمناسبة أبناؤها الآن أربعة و منهم في المدرسة !!!!!!!
رحمك الله يا أماه...........