بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ قصة زواجي منها على استعجال حيث كنت عازما على العود إلى البلد الذي كنت أدرس فيه واعتماداً على انتقاء الوالدة تم اختيارها والزواج منها خلال 20 يوماً تقريباً.
إنني ملتزم بحمد الله وهي ملتزمة بحمد الله وكان عمري عند الزواج 24 سنة وعمرها 19.
وبدأ الصراع بيني وبين نفسي بعد ليلة الزفاف بعدة أيام حيث فوجئت بالمشاكل التالية:
1- كنا نواجه مشكلة جنسية عصيبة جداً وهي أنها عندها تضيق في فتحة المهبل مما جعل الجماع عسيراً جداً عليها وأحياناً علي وبقيت هذه المشكلة عدة سنوات بالرغم من مراجعة الأخصائيات واستعمالنا للمراهم التي تسهل عملية الانزلاق والجماع لكن بقي تألمها ينغص عملية الجماع ويوحي لنا وبالذات لها بأنها عملية شاقة ولذا لم أعرف أنا ولا هي معنا اللذة الجنسية الحقيقة التي يستمتع بها كل زوجين في (أيام العسل)، والآن وبعد مرور 11 سنة على الزواج لا زال هناك بعض الآثار لهذه المشكلة بالرغم من أنها ولدت الصبي الثالث!!!.
وجراء هذه المصيبة فإنها لا تصل إلى هزة الجماع عن طريق الجماع الطبيعي بل إما عن طريق يدي أو عن طريق الملامسة بين العضوين خارجاً إلى وقتنا الحالي.
2- وليت المسألة كانت تقف عند هذا الحد إنها فتاة حرمت من حنان أمها لأنها طلقت من قبل والدها وتركها أبوها وترك إخوانها وأخواتها بحجة تهيئة حياة كريمة لهم فصار غارقاً في معمله المتواضع وفعلاً كان يدر عليه أرباحاً جيدة حسب ما تقول ولكن ما كان يراهم إلا نادراً مرة في الأسبوع لعدة ساعات.
وقد أوكل تربيتهم والعناية بهم لأمه أي جدتهم (المرأة المسنة) وأخته عمتهم وإخوانه وهم جميعاً عزاب يكرهون الزواج وقد أحسنوا تربيتهم دينياً لكنها كما تروي لي كانت تعاني من حرمانها من عطف الأم و الأب وحنانيهما.
فصاروا أسرة متفككة فتزوجت الأخت الكبيرة ثم طلقت ثم تزوجت الأخت الصغيرة وثم طلقت وتزوج الأخ الأكبر عدة مرات وطلق زوجتها والأخ الأصغر طلق عدة مرات والأخ الأوسط مرة واحدة.
أما عمومها وعمتها الذين ربوها فلا يزالون عزاباً بالرغم من أنهم تجاوزوا 45 سنة.
3- وليت المسألة وقفت عند هذا الحد أيضاً بل مما زاد الطين بلة أنني عندما تزوجتها وانكشفت لي كنت أنظر إلى جسمها وخصوصاً من الخلف فأرى أنه طفولي إنها قصيرة القد 148 سم أو 150 سم أنظر إليها فأشعر أن جسمها يشبه جسم أبيها رحمه الله فأمتعض.
4- أما الطامة الأخرى هي أنها إنسانة بسيطة إلى درجة السذاجة لا بمعنى السفاهة وقلة العقل طبعاً، إنها وصلت إلى الصف الثاني في المتوسطة. إنها لا تحفظ جداول الضرب لا تجيد قراءة القرآن بشكل صحيح بطيئة الحفظ والتعلم.
أما أنا فأدرس في مرحلة الدراسات العليا ولا أود التصريح بفرعي الدراسي لكن هناك فارق وبون شاسع بيننا من هذه الجهة.
5- وأما البلية العظمى فهي أنها الآن أصيبت بالاكتئاب والاضطراب -نتيجة ظروف زواجنا والتربية الخاطئة كما قال بعض الأطباء- فهي كثيراً ما تأكل شفاهها أو تهز برجلها وأحياناً تصاب بنوبة فرط الأوكسجين (تسرع بالقلب والتنفس) عندما تتأزم المشكلة بيننا أو لحدوث أي مشكلة أخرى.
والخلاصة:
إننا نعيش حياة صديقين معاً لا أجامعها إلا كل 2 أو 3 أشهر مرة وصرت أشعر ببرود جنسي شديد تجاهها.
أما محاسنها ومزاياها:
1- صبورة مجاهدة محبة مخلصة لي.
2- تحبني أن أكون أفضل الناس وأحسنهم وتسعى لذلك.
3- متدينة ملتزمة.
4- اجتماعية جداً وناجحة في علاقاتها مع الكثير من أقرانها لكن على حساب مشاعرها وصحتها فهي كثيراً ما تتحمل من الآخرين لضعف شخصيتها في الرد عليهم.
5- بالرغم من أنها مصابة بالاضطراب والقلق أو الاكتئاب بشهادة أكثر من طبيب إلا أنها تتميز بروح الدعابة والابتسامة.
إن تشخيصي للسبب في المشكلة هو:
1- بكلمة واحدة إنني لم ولن أحبها.
2- عسر الجماع الجنسي
وهناك تفاصيل أخرى عن حياتنا لو لزم أبينها للمتخصصين ليساعدوني فهل بالإمكان أن نستمر مع مرور 11 سنة على زواجنا الفاشل؟!