
الاسئلة هنا مختصة في الدورة ومتاعب الحمل حتى الولادة
الاسئلة هنا مختصة في
الدورة الشهرية ومتاعب الحمل حتى الولادة
===================
أنا في السابعة والعشرين من العمر في الشهر الأخير من الحمل، سؤالي الأول: أجد صعوبة في النوم خلال هذا الشهر، وأيضا لا أعرف على أي جانب على أن أستلقي فما هو الجانب الأصح للنوم؟
السؤال الثاني: يتحدثون كثيرا عن المشي والمجهود خلال هذا الشهر، فما هو الجهد الذي ينبغي أن أقوم به؟ وكم ساعة علي أن أمشيها يوميا؟
السؤال الثالث: كيف أميز بين التقلصات العادية وتقلصات الولادة؟
بالنسبة للسؤال الأول من الطبيعي أن يكون هناك صعوبة في الشهر الأخير من الحمل ويفضل أن تكون المخدة (الوسادة) مرتفعة قليلا حتى لا يضغط الحمل على الحجاب الحاجز، وبالنسبة للجنب المريح سواء اليمين أو اليسار فلا توجد مشكلة.
أما السؤال الثاني: يفضل في الشهر الأخير من الحمل أن تتعودي على المشي بحدود نصف ساعة يوميا، وليس المقصود بذل الجهد أي التعب، وإنما السير بهدوء وممارسة بعض الألعاب الرياضية السويدية الخفيفة.
أما السؤال الثالث: التقلصات الحقيقية للولادة تختلف عن التقلصات غير الحقيقية (تحاسيس) بأن التقلصات الحقيقية تستمر لمدة أطول، وتتكرر بشكل منتظم، وفي البداية تكون المسافات متباعدة ثم تبدأ بالتقارب ومن الممكن أن يتركز الألم أسفل الظهر. ويمكن أن يصحب بظهور مخاط مدمم (علامة الولادة) عند بدء المخاض الفعلي.
===================
أرجو مساعدتي فأنا متزوجة وعمري 24 سنة، ومنذ كان عمري 15 عاما قد حملت في سن الـ 18 وأنجبت طفلا لديه مشاكل كثيرة وإعاقة وهو الآن عمره 5 سنوات. وإلى هذا الحين لم يحصل حمل ثانٍ. زوجي منيه طبيعي وفحوصاتي أظهرت مرة وجود positive antisperm antibodies وقد عملنا مرتين تلقيحا اصطناعيا، ولم يحدث حمل.
غير أني اعدت الفحص منذ شهرين أي بعد سنة من الفحص الأول وكانت النتيجة سلبية، فكيف يمكن أن تتغير النتيجة. أيضا أنا عندي قابلية لتجلط الدم أكثر وقد أجرت لي الطبيبة فحوصات حيث هناك أبحاث جديدة تتحدث عن كيفية بقاء البويضة الملقحة في الرحم وعن انقطاع الدم لها يسبب عدم استمرار الحمل والفحص هو APC resistance =1 (low >2.1)
leiden V mutation
وقد جربت لشهرين حمل طبيعي مع اخذ أسبيرن في النصف الثاني من الدورة ودون نتيجة. أرجو متابعة حالتي ومساعدتي. فحوصات الدم للهرمونات في اليوم الثالث من الدورة FSH 5, LH 8 .
الأخت السائلة..
عليك إعادة المحاولة مرة ثانية بالتلقيح الاصطناعي، ويعمل غسيل خاص للسائل المنوي للزوج مع إمكانية الحقن السائل في داخل الرحم مع أخذ الاحتياطات المناسبة وفي حالة عدم استمرارية الحمل من الممكن أن تلجئي إلى العلاج بواسطة طفل الأنابيب (تلقيح البويضة خارج الرحم ثم إعادة وضعها في داخل الرحم).
أما الشق الثاني من السؤال: في حالة الحمل ووجود نسبة تجلط الدم العالية من الممكن العلاج مبكرا بأخذ جرعة صغيرة من الأسبرين (أسبرين الأطفال) وأحيانا مع مادة الهيبرين المضادة لتجلط الدم، بالإضافة لإعطاء الهرمونات المساعدة لتثبيت الحمل.. وأتمنى لك ثبات الحمل في المرة القادمة إن شاء الله.
===================
متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر وحدث حمل بعد سنة وثمانية أشهر مرة واحدة وحدث إجهاض لي عند بداية دخولي في الشهر الثالث، وقالت الدكتورة لي إن الجنين مات وعمره خمسة أسابيع، وقمت بسؤال الدكتور المتابع للحمل بعد الإجهاض لماذا مات الجنين في خمسة أسابيع وبعد الاطلاع على نتائج التحليل الخاصة بالجنين والخاصة بي قال الطبيب: لا يوجد أي أسباب واضحة لموت الجنين ولا يوجد أي أسباب مرضية تسبب موت الجنين.
قبل حدوث الحمل أخذت منشطا للتبييض شهر واحد فقط وفي الشهر الثاني حدث الحمل. مع العلم بأن زوجي رجل رياضي، ويلعب رياضة كمال الأجسام، وقد عرفت بعد الزواج أنه يأخذ هرمونات، وعند العرض على الطبيب وجد عدد الحيوانات المنوية 300000 ألف وأخذ علاج ثم تحسنت حالته، ثم حدث الحمل، وبقية القصة كما ذكرتها في البداية وهي أنه حدث إجهاض. وزجي أثناء حدوث حمل أخذ هرمونات مرة أخرى وأنا عرفت بالصدفة.
السؤال الأول: هل من الممكن أن تكون الهرمونات قد قامت بالتأثير على الحيوانات المنوية مرة أخرى مع العلم بأنه قال لي إنه أخذ جرعات بسيطة جدا حوالي 8 حقن هرمونات؟
السؤال الثاني : هل الحمل الذي حدث تأثر مع وجود الهرمونات التي كان يأخذها زوجي وهي السبب في وفات الجنين؟
السؤال الثالث: وهل يمكن حدوث حمل مرة أخرى في وقت قريب دون حدوث أية مشاكل بسبب الهرمونات؟
السؤال الرابع: وهل يجب عمل الفحوصات مرة أخرى لي ولزوجي؟
السؤال الخامس: هل عملية التنظيف أثرت على الرحم فعاقت عملية الحمل؟
السؤال السادس: هل أحتاج إلى منشط تبييض مرة أخرى مع العلم بأن الدورة الشهرية منتظمة وتأتي بألم؟ عذرا للإطالة، وجزاكم الله كل خير.
السؤال الأول:
لم تحددي ما هي الهرمونات التي يتناولها زوجك، ويفضل إطلاع الطبيب المشرف على علاجه على ذلك للتأكد من تأثيرها أو عدم تأثيرها خاصة أن عدد الحيوانات المنوية عند زوجك تعتبر قليلة.
السؤال الثاني:
ليس هناك علاقة بين الهرمونات التي أخذها زوجك وموت الجنين في الرحم، وهذه الحالة نسميها إجهاضا منسيا، والكثير من الأسباب غير معروفة، وأكثر سبب من الممكن أن يكون إشكالية في نفس الحيوان المنوي نفسه.
السؤال الثالث:
كل شيء ممكن بمشيئة الله، وتفاءلي خيرا.
السؤال الرابع:
يفضل إجراء فحوصات للسائل المنوي لزوجك مرة أخرى، وبالنسبة لك الفحوصات الطبيعية ضرورية.
السؤال الخامس:
ليس من المفروض أن عملية التنظيف تؤثر على الرحم، وكثيرات يعملن هذه العملية ويحملن بشكل طبيعي بعد ذلك.
السؤال السادس:
هذا يقرره الطبيب المشرف عليك إن كنت تحتاجين لمنشطات أم لا، وهذا يعتمد على وجود الإباضة من عدمها.
===================
أعاني من ظهور شعر كثيف حول الحلمة في الثدي، وسؤالي هو: هل هناك علاقة بين وجود هذا الشعر والمبيض؟ مع الشكر.
الأخت السائلة..
ليس بالضرورة وجود علاقة بين هذا الشعر والمبيض إن لم يكن هناك شعر في أماكن أخرى في الجسم، مثل أسفل البطن أو الساقين، ويعتمد ذلك على انتظام الدورة من عدمها.
===================
أنا عمري 20 عاما أشكو من اضطراب الدورة الشهرية من أول شهر لها، وبعد الفحص علمت بأن هناك تكيسات على المبايض حاولت علاجها أكثر من مرة مع أكثر طبيب باستخدام عدة أدوية منها "بريمولت نور- كلوستلبيجكت-سيكلوبرجنوفا" وأدوية أخرى عديدة دون جدوى كانت الدورة تنتظم وقت تناول العقاقير فقط ثم تنقطع مرة أخرى وحدث أن تأخرت سنة كاملة.
وهي الآن لم تأت من ستة شهور هناك أطباء أكدوا لي أن العلاج قبل الزواج غير مهم وغير مجدٍ فهل قولهم صحيح؟ وهل تنصحني باستشارة طبيب كبير الآن؟ أم بعد الزواج؟ وما رأى سيادتكم في عملية تفجير التكيسات بالمنظار؟ والأهم هو ما مدى تأثير التكيسات على الإنجاب؟ وجزاكم الله عنا خيراً.
وعليكم السلام ورحمة الله..
الأخت السائلة..
لا داعي للقلق فمثل هذه الحالات تحدث كثيرا ويكون علاجها لغير المتزوجات بطريقة تختلف عن المتزوجات. فبالنسبة لغير المتزوجة يكون الهدف الرئيسي من العلاج هو تنظيم الدورة الشهرية وهذا يكون بأدوية مثل التي تناولتها.
وطبعا تعود الدورة لعدم الانتظام بعد توقف العلاج، ويفضل أن يستمر العلاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر بانتظام وفي حالات كثيرة تنتظم بعد التوقف. أما بالنسبة للسيدات المتزوجات فيكون هدف العلاج هو تفقيس البويضة وذلك بإعطاء هرمونات خاصة وبالتالي تنتظم الدورة في البداية ويكون حدوث الحمل هو الهدف من العلاج.
وحالة حصول الحمل بحد ذاته يساعد على تخفيف هذه التكيسات. وهناك نظم مختلفة للعلاج بالهرمونات لمثل هذه الحالة، وفي بعض الحالات الصعبة يمكن إجراء عملية استكشاف وإزالة الجدار الصلب المغطي للمبيض الذي يتسبب في وجود هذه التكيسات.
أما تفجير هذه التكيسات بالمنظار فليس لها مكان في مثل هذه الحالة لأنها تتكرر بعد ذلك وتعود من جديد.
===================
أنا فتاة مخطوبة و ما زلت أشعر بالقلق والخوف من المستقبل، شكوتي كانت بخصوص عدم انتظام الدورة الشهرية، الجديد في الموضوع أنني راجعت طبيبة منذ حوالي 6 أشهر وأخبرتني أن ما أعاني يعود سببه إلى كبر حجم المبيضين وسألتني إن كان هناك أحد مصاب بمرض السكري أم لا؟
وكان الجواب نعم حيث يعاني والداي من السكري اعتقد أن ما أعاني منه هو تضخم المبيضين فما هو سببه؟ وما علاقة مرض السكري بهذا؟ وما هو العلاج؟ ومتى يكون؟
فهل العلاج الآن؟ أم بعد الزواج؟ وهل لهذا أي تأثير من ناحية الإنجاب في المستقبل؟ شاكرة لكم جهودكم.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
الأخت السائلة..
لا داعي للقلق أولا في سؤالك لم توضحي أن تضخم المبيضين يعود لوجود تكيسات أم لا؟ وليس هناك علاقة بين مرض السكري وتضخم المبيضين.
أما بالنسبة لعدم انتظام الدورة فهو في الغالب يحدث في الدورات الأولى للحيض وهذا من الممكن أن يكون طبيعيا، وليس له علاقة بأي مرض أو بسبب وجود تكيسات على المبايض؛ مما يظهر المبايض أنها متضخمة وبالتالي يمكن العلاج قبل الزواج بهدف تنظيم الدورة فقط أما بعد الزواج فيكون العلاج بهدف تنشيط المبايض وإفراز البويضات ويحدث الحمل إن شاء الله.
في جميع الأحوال بعد الزواج يفضل إجراء كشف طبي كامل، وإجراء تحاليل مخبرية خاصة بالهرمونات وعلى أساسها يتقرر العلاج في حالة عدم انتظام الدورة. مع تمنياتي لك بحياة زوجية موفقة.
===================