العلاقة الزوجية 00محبة وتقارب أم تحد واثبات جدارة؟
من الضروري الاشارة إلى أمر مهم جداً ألا وهو أن الحياة الزوجية هي علاقة محبة وتقارب، وليست علاقة تحد وإثبات جدارة.
وتَوَافر هذه المحبة والتقارب بين الزوجين أمر ضروري ليس في استقرار نفسية كل شخص منا بل أيضاً في استقرار نفسية الأبناء كذلك.
ومن أجل إيجاد هذا التفاهم بين الزوجين، من الضروري أن نقوم ببعض التصرفات المهمة، عندما نجد الطرف الآخر في المنزل قلقاً مضطرباً أو حاد المزاج لسبب أو لآخر:
1- لا تتأثر كثيراً بتصرفه العصبي حتى ولو ارتفع صوته قليلاً، فهو بذلك يفرغ شحنته الانفعالية ولم يقصدك أنت بالذات.
2- لا تسأله مباشرة عن سبب انفعاله بل امنحه فرصة من الوقت.
3- حاول أن تفتح قنوات جديدة للحوار.
4- لا بأس بترتيب أمسية عائلية صغيرة.
5- اطرق الموضوع الذي سبب للطرف الآخر هذا الانفعال، دون أن تضع نفسك في موقع الناصح أو المرشد، وإنما ناقش الموضوع للوصول إلى أفضل قرار.
6- لا تؤنبه على تصرف خاطئ وقع فيه لحظة انفعال، ولكن بعد عودة المياه لمجاريها يمكن الإشارة إلى ذلك بصورة خاطفة.
ولابد أيضاً من أن ننتبه إلى أن مشاركة شريك الحياة فرحته هي بالدرجة نفسها من الأهمية كامتصاص انفعاله إن لم تكن أهم.. فالإنسان قد يعذر الطرف الآخر في عدم قدرته على امتصاص انفعاله، ولكنه لن يتحمل إهدار فرحته وسعادته، ولذا كان من الضروري جعل الطرف الآخر يوقن بأننا نستشعر سعادته، وذلك من خلال التصريح بالكلام، وإذا كان في لحظة الانفعال لا نقوم بسؤاله مباشرة عن سبب اضطرابه، فإننا في لحظة السعادة لابد من أن نباشر بالسؤال وأن نعد وسيلة مبسطة للاحتفال حتى ولو بصورة ثنائية خاصة.
مـنـقـول
__________________
اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم
في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!