أجل إنها مطلقة .........
وهل ينتهي العالم بمجرد ألا يتفاهم طرفان ظنا أنهما سوف يؤسسان حياة مشتركة ؟
وهل ينتهي العالم بمجرد خسارة هذه لشركة ويتم بالشمع الأسود على مشاعر المطلقة وتفرد إفراد البعير الأجرب؟
هل تموت مشاعر المطلقة بمجرد أنها أخطأت الحساب أو خافت سيف القهر الاجتماعي ووافقت الدخول في شركة خاسرة ؟
فالمطلقة بحاجة أكثر إلى روح المشاركة وهي إن صدمت عاطفيا يجب ألا تحاصر اجتماعيا وتحرم الحب الذي يلقيه المجتمع إلى السرب المغرد فكم من الطيور الصامتة أو مجروحة الحنجرة يشجيك صمتها وبلاغة عيونها .
وشكرا