ذنبي يؤرقني لضرب قطتي وموتها - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2006, 09:41 AM
  #1
أم حنونة
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 58
أم حنونة غير متصل  
icon59 ذنبي يؤرقني لضرب قطتي وموتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد

لدي مشكلة وأعاني منها منذ زمن ... فانا الان ام لثلاثة اطفال وكنت قبل ان اتزوج اربي قطة صغيرة في بيتنا
وهي دائما تطيعني وتلاحقني وتنفذ اوامري فهي دائما تفهم علي .. وكنت اتعجب كيف قطة وهي حيوان لا يفهم تنفذ مااقول لها كأنها بشر ... ياسبحااان الله !!!!
المهم .. كبرت قطتي الصغيرة وهي بين احضاني .. ولكن العجيب في الامر أني من فرط حبي لها وتعلقي الشديد بها .. امرتها بشئ فلم تفعله وأخذت اكرر عليها الطلب فلم تطيعني احسست بعدها بأنها تعاندني ... لا أدري ما هذا الشعور الغريب .. فانا وقتها كنت طفلة لا أعلم خطورة الإساءة إلى الحيوان .. فاخذتها وحبستها في غرفتي .. ثم اخذت عصى طويلة واخذت أضربها بكل ماأوتيت من قوة ووالدتي لاتعلم بالأمر .. إلا حينما سمعت صراخ القطة تئن وتبكي .. بعدها اتت إلى موقع الجريمة وأخذت العصى مني .. وابعدتني عن القطة ,, وحاولت إبعادها وإخراجها من المنزل إلا ان القطة أبت الخروج .. فاخذت تبحث عني في ارجاء المنزل .. تريد الانتقام .. إلا أن والدتي حبستني في غرفة وأغلقت علي الباب كي لا اخرج وتراني القطة .. حينها أخذت القطة تضرب راسها بأبواب الغرف غرفة غرفة .. تبحث عني لتنتقم ..
حينها اخافتني أخواتي مع امي بأنها سوف تتسلط علي وربما تقتلني في يوم من الأيام أو تاتي امها لتنتقم مني .. وأخذوا يروون لي القصص وأثاروا الرعب في قلبي وانا طفلة صغيرة لم اتجاوز السادسة من عمري ..
وبالفعل من الغد اتت امها لتبحث عن من آذى ابنتها وكنت اراها في أحلامي كثيراَ.. غلى أن كرهت نفسي واحسست بالذنب العظيم الذي اقترفته .. وخصوصا بعدما كبرت وسمعت فتوى تتعلق بمن ىذى اي حيوان في الحياة الدنيا انه ياتي يوم القيامة ويقتص ممن آذاه .. فكيف بمن قتله بدون وجه حق ؟؟؟ فقد رىها اخي وهي تجر نفسها بكل ثقل وماتت من الغد عند باب المسجد والنمل يأكل جثتها ..
آآآآآآآه كم اتعذب من هذه الجريمة النكراء .. ولا زالت معاناتي تلاحقني حتى بعدما كبرت فأنا أحس بتأنيب الضمير ولن اسامح نفسي ابداَ على ما فعلته ..
خصوصاَ بعدما أتبعت هذا الذنب بذنب مثله في الفظاعة أو اشد منه .. حينما أى اخي بكتاكيت بط صغيرة .. احضرها للمنزل وحذرته امي من إبقائها في المنزل لانها لا تعيش في البيوت وربما تموت في اية لحظة وخصوصاَ ان منزلنا فيه اطفال قد يعبثون بها كما فعلت أنا ..
لكنه اصر على إبقائها بالرغم من تهديد الوالدة له .. فاخذتهما وراعيتهما و وأخذت أحرص على تقديم الوجبات والطعام لهما في كل حين .. وما أن مر أسبوعان فقط على تلك الرعاية .. حتى مات الفرخان ..بسببي !!!
يااااإلهي مذا أفعل ؟؟؟ قتلت نفساَ .. واتبعتها بنفسين .. والله ثم والله لم اقتلهما هذه المرة بقصد ولكن هذه إرادة الله .. اردت مساعدتهما .. فزدت الطين بلة ... كنت اريد ان اغطسهما في الماء ليستمتعوا اكثر لأنه بط ويحب الماء فظننت انه يستمتع لكنه كان الوقت شتاء وهي فروخ صغيرة لا تتحمل .. فأخذت انشفها جيدا بالمنشفة .. لكنها سرعان ما توفي الاول .. ثم ذهبت للىخر لكي اسعفه كي لا يموت مثل صاحبه .. فاخذت الاستشوار من فرط جهلي لأسرع في تنشيفه وسلطته عليه من بعيد كي لا اوذيه .. والحمد لله عدى الوضع على خير وأخذت ادعوا ربي أن يبقيه لي ولا أكون سببا في موته ..ولكن إرادة الله فوق كل شئ ..
فحينما استيقظت من الغد صباحا واطعمته وشبع وارتوى.. اخذ زاوية من المكان ثم استلقى على ظهره واخذ ينازع وينازع الموت حتى مات قهرا على صاحبه ..ز وبهذا اكون السبب في موت الإثنين معا ,, بل الثلاثة
افتوني في امري ما زلت اشعر بالذعر مما فعلت فهل يلحقني إثم .. مع ان الحادثة الثانية قد حصلت بعدما كبرت وفهمت أي لم اكن حينها صغيرة السن ..
أرشدوني ماذا أفعل ؟؟؟؟




ام حنونة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أم حنونة ; 21-02-2006 الساعة 09:51 AM
قديم 21-02-2006, 10:54 AM
  #2
أم حنونة
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 58
أم حنونة غير متصل  
هل من مجييييب ؟؟؟

أم لا حياة لمن تناااااادي ؟؟؟
بالفعل مشكلتي تؤرقني كثيرا أحياناَ من كثرة تفكيري بها لا استطيع النوم ,, وزوجي لا يعلم بهذا الموضوع ...
ولا يدري لماذا انا اتافف ومتضايقة ...!!!!






ام حنونة
__________________
قديم 21-02-2006, 11:02 AM
  #3
m_alaaelden
قلم مبدع
 الصورة الرمزية m_alaaelden
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 715
m_alaaelden غير متصل  
أختنا الفاضله الأم الحنونه
جميله جدآ مشاعرك ... والأجمل ندمك على
ذنب أرتكبتيه ... والأجمل من هذا وذاك هو
خوفك من اللـــه وخوفك من هول يوم القيامه ........
أن دين الأسلام يسر وليس عسر .....
بمعنى لو هناك ذنب (وأشك في هذا لحداثة السن)
ندمك هذا وخوفك من عذاب يوم القيامه ورعبك
هذا من غضب اللــــــــه أعتقد أنه سيكون
تكفير عن الذنب نفسه ....
تأكدي أن اللـــه سبحانه وتعالى عادل في حسابه معنا
وياليت كل اناس مثلك لكان للدنيا طعمآ أخر
بارك اللـــه فيك وحفظ لك أولادك من كل سوء
قديم 21-02-2006, 02:17 PM
  #4
فلانه من الناس
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 173
فلانه من الناس غير متصل  
غفر الله لك تصدقي بنية ان يغفر الله ذنبك وتضلعي من ماء زمزم واطلبي من الله ان يرحمك ويزيل هذا عنك
قديم 21-02-2006, 02:18 PM
  #5
فلانه من الناس
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 173
فلانه من الناس غير متصل  
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث النائم حتى يفيق والمجنون حتى يعقل والصغير حتى يكبر
قديم 21-02-2006, 06:14 PM
  #6
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
اختي الكريمة ، انتِ اسيرة ذكريات مؤلمة منذ فترة الطفولة والذي ساعد في ذلك تضخيم اهلك للموضوع ، كنتِ طفلة صغيرة جاهلة ، لذلك لا تحملي نفسك فوق طاقتها ، وتناسي الامر واغرسي في اطفالك الرفق بالحيوان كتعويض عما حصل .
قديم 21-02-2006, 07:12 PM
  #7
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
شروط التوبة الصادقة:


أخي الحبيب:

وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:

أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:146].

ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.

ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.

رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].

خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.

سادساً: ردّ المظالم الى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق الى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].

سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].



علامات قبول التوبة


أخي الحبيب:

وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:

1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة الى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.

وأنتي على فكرة صغيرة والصغير تسقط عنه التكاليف وغير محاسب بما يفعل من ذنوب ولو أن الله حاسبنا على ما فعلنا ونحن صغار لهلكنا جميعاً ولكن الله أرحم بنا من أنفسنا وهذه أفكار شيطانية يريد بها أن يصرفك عن أمور عدة فالدعاء والتوبة تقبل من كل من تاب وهو مكلف والمكلف عو العاقل البالغ وأنت ساعتها لم تكوني عاقله بل صغيرة وينقصك التمييز ولم تكوني بالغة والقلم مرفوع عنك فالحمد لله على كل حال وحاولي أن تحسني للحيوانات فالمرأة التي حبست الهرة حتى ماتت كانت عاقلة بالغة ولم تكن صغيرة مثلك فلذلك الله عذبها والله أعلم وقد كتبت لك شروط التوبة وعلامات قبولها فلعلك أن تستفيدي منها في المستقبل .
__________________




قديم 22-02-2006, 04:18 AM
  #8
أم حنونة
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 58
أم حنونة غير متصل  
مشكورين إخواني ....
فلانة من الناس
سليل المجد
البتول
علاء الدين
على هذا التوجيه الرائع ... فو الله إن ردكم قد أراحني كثيرا من هم كاد ان يقتلني سنين طويلة
عسى الله ان يعفو عني ويتقبل توبتي بكرمه وإحسانه .... آميييييين



ام حنونة
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 AM.


images