مرحبا بالكل

تسلمون على النصيحة من قبل في موضوع سابق لي هنا " لا أعرف شي عن خطيبي"
وفيه ذكرت إنه أبد ما في اتصال بينا
لكن من فترة قريبة بدا يطرش لي مسجات بالتلفون النقال
كل ليلة تقريبا يطرش لي مسج .... وأنا هبلة ما أعرف شلون أتصرف
والصراحة ما أحس إنه بيننا شي أبدا وما أحس في مشاعر على الأقل من جهتي أنا
سؤالي هنا يا طويلين العمر هو كيف أتصرف
أقصد هل أرد عليه بمسج مثل ما هو يسوي ولا ما أعبره وأخليه
أخاف إذا طرشت له مسج ياخذ عني فكرة سيئة ويقول إني جريئة
وإذا ما عبرته وطنشته أخاف يقول إنها ما تبيني أو شي .....
........
.....
.
فكيف أتصرف دللوني يا جماعة الخير!!!!

سأفترض ان القران معقود بينكما وعلى اساس ذلك اجيب .

كيف اختي تتجاهلين رسائله لكِ ؟! هو بادر فلماذا لا تتجاوبين معه ؟ لا اعتقد انه سيقول انكِ جريئة لو رديتِ عليه برسالة بل اعتقد انه سيقول اشياء اخرى عندما تهملينه وتتجاهلين رسائله .

لا تطنشي
ارسلي مسجات بس لا تكونو خفيفة


تحياتي

انتي بنفسك تقولين (خطيبي) يعني زوجك فالمستقبل اختي معقوله ماتردين عليه لازم تردين في حدود المسموووووووووح

لا تطنشينه ردي عليه بسمج مافيها شي اذا كان كلامك مافيه شي اممم يعني كلام عادي لانكم في بداية المشوار


تفاحه

يا أخت بتول ما صار بيننا غير النظرة الشرعية فقط ... أما دفع المال "على قولتهم" فهذا ان شاء الله مرجح يكون بالصيف
علشان كذا محتارة أطرش له ولا لأ.....



ها ... كيف يعني يا عزيزتي ؟ شو نوع المسجات اللي لازم أطرشها ؟

بس هو مجرد خطيبي ! وبعدين شو هو المسموح بالضبط هنا

تفاحة... شكرا على نصيحتك عزيزتي

اختي العزيزة انا راح اجاوبك ...

انا اتكلم على حسب العرف العام .. عندنا في السعودية .... الواحد يوم يزور بيت بالسعودية اول شيء ( انتي عارفة امه الولد تكلم ام البنت بعدين يشوفون بعض الامهات ... بعدين الاباء بعدين الشوفة الشرعية .. حصل في قبول اوكي ) في هذه الحال هذه اسمها خطبببببببة .... هو شوفي على حسب الاهل .. بس انا من رأي لازم يكون بين المخطوبين على الاقل تلفون .. عشان يتفاهمون ويفهمون بعض قبل كل شيء .... وانا من رأي اختي الحين ... مخطوبة .. ابوي قال لخطيبها مافي تلفون رحت واتفهمت مع اوب كذا وكذا وكذا وانه لازم يتكلمو مع بعض ... عشان كل واحد يعرف الثاني شخصيته ميوووله كذا ....

وماافي انع تعطير الجو بتحبيشة خفيفة من شوية رومانسية ... مع ان كل واحد يحط حدود حق نفسه ..


راح تسألين وش الحاجات اللي ممكن ارسلها .. صدقيني محد راح يجاوب على ها السؤال غيرك ... يعني من الرسايل اللي مافيها حب بصريح العبارة يعني اعجاب او كذا فهمتيني .. ومن وقت لوقت مو كل يوم قبل لاتنامين رسالة يوم تفطرين رسالة وعلى الغذا والعشا وقبل النوم . خخخخخخخخخخخ لول ... المهم زي ماقلتلك .. وهذا رأي وكلنا معاكي

[هاي مشكلة أيام الخطبة اذا بستها قالوا عنك وقح
اذا مابستها قالوا عنك خجول ومانك جريء

الصراحة عندنا في الامارات منقود (عيب ) تكلم خطيبها

تكلمه عقب الملكة ( عقد القران )

وأنا أشوفه انك ما ترسلي له

بس السوال من وين ياب (جاب) رقمك ؟؟؟؟؟

والسموحه

تفضلي أختي العزيزة هذه الفتوى..ومدام انك لم تعقدي العقد الشرعي(غير متملكة) لابد أن يكون هناك ضوابط في

الحديث مع خطيبك نص السؤال:

ما هي الحدود المسموح بها في التعامل مع المخطوبة بالنسبة للخاطب؟

اسم المفتي: أ.د محمد سعيد رمضان البوطي

نص الإجابة:

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى العقد، ولا يجوز لأي منهماأن يستمتع من الآخر بأي شيء ، ولا يجوز الجلوس بينهما إلا في وجود محرم، كما أنَّ الكلام بينهما لابد أن يكون منضبطًا، وذلك بغرض الحفاظ على هذه البذرة حتَّى تكبر بلا آفات، ولا تتعرض للهلاك.

يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا :
الخِطبة مراوضة واتِّفاق‏،‏ بين أسرتين‏،‏ على مشروع زواج‏،‏ وربّما تُوِّج هذا الاتِّفاق بقراءة سورة الفاتحة‏.‏
هذه الخطبة‏،‏ لا تحمل في طيِّها أي دلالة على حكم شرعي ما‏،‏ ولا تتضمن أي مسوّغ لأي نوع من أنواع المتعة التي قد تتمُّ بين الزوجين‏،‏ بالإضافة إلى أن قراءة الفاتحة التي جرى العرف بها بين الناس‏،‏ بدعة لا تستند إلى دليل في الشرع‏،‏ فإنها‏،‏ بحكم البداهة‏،‏ لا تبيح حراماً‏،‏ ولا تحلُّ محلَّ عقد الزواج‏.‏

ومن ثم‏،‏ فإن العلاقة بين الخطيبين‏،‏ في فترة الخطبة‏،‏ هي نفسها العلاقة التي تكون بين أيّ شاب وفتاة لا تربطهما ببعض أي صلة زوجية أو قرابة رحم‏،‏ أي فلا يجوز أن يلتقيا على أيٍّ من أنواع المتعة الزوجية‏،‏ بل لا يجوز أن تضمَّهما خلوة شرعيَّة هذا من حيث الحكم الشرعي‏.‏

أما من حيث الآثار والنتائج الاجتماعية والقانونية‏،‏ فلا شك أن بين الحكم الشرعيّ وهذه الآثار كامل الانسجام‏.‏ ولولا الآثار الاجتماعية الضّارّة التي قد تنجم عن التَّهاون في هذا الأمر‏،‏ لما سجَّل الشّارع جلَّ جلاله أي حظر ولا تحذير من ذلك‏.‏
إن الاتِّفاق الذي يتمُّ بين الأسرتين على مشروع الزواج‏،‏ لا يشكِّل إلا بنياناً غير مكتمل البناء‏،‏ بل لا يشكِّل أكثر من تصوُّر لمشروع بناء‏.‏‏.‏ وهذا المشروع مهما تمَّ الاتِّفاق الكلامي عليه‏،‏ فإنه معرَّض في كل وقت للاضطراب ثم الفسخ ، لعوامل شتى قد تفاجأ بها إحدى الأسرتين أو أحد الطرفين‏.‏

إذن‏،‏ فإقدام الشّاب على التَّمتع بخطيبته في هذه الفترة‏،‏ واستسلام الخطيبة لذلك‏،‏ مغامرة خطيرة غير مأمونة العواقب‏.‏ والضَّرر‏،‏ كل الضَّرر‏،‏ إنما يتوجَّه إلى مصلحة الفتاة وسمعتها‏.‏
ماذا يحدث لو أن الشّاب أخذ حظّه‏،‏ ولو بشكل جزئي‏،‏ من خطيبته‏،‏ واستمرّا على ذلك حيناً من الزمن‏،‏ ثم طرأ أمر لم يكن في الحسبان‏،‏ استوجب فسخ الخطوبة وطيّ مشروع الزواج كله؟
إن الشاب قد لا ينوبه من ذلك شيء‏،‏ ولكن الفتاة تعود من هذه الرحلة الخيالية، وقد فقدت الكثير من سمعتها الطَّيبة‏،‏ وتفتَّحت إليها أبواب من الظُّنون السَّيئة بها والتَّصورات التي قد تكون ظالمة لها‏،‏ فضلاً عن أنها قد تكون خسرت في هذه الرحلة الوهمية أعزّ ما تملكه‏،‏ في ساعة لم تكن تملك‏،‏ لا هي ولا خطيبها‏،‏ أي إرادة صابرة أو قدرة على الثبات والاعتصام‏.‏‏.‏
وواضح أن الفتاة لا تملك في هذه الحالة أي قانون تطالب بموجبه بأي تعويض عما قد أخلَّ بسمعتها أو عقَّد سبيل التَّطلع إلى مستقبل جديد لها‏.‏ فلن تعود بمهر ولا بجزء من المهر‏،‏ ولن تملك المطالبة بأيّ تعويض‏.‏‏.‏ لأن المغامرة تَمَّت شاردة سواء من وراء سور الزواج والعقد الشرعي‏.‏

غير أن كلاًّ من الخطيبين إن كان يشعر أن ابتعاده عن صاحبه‏،‏ أمر شاقّ لا صبر عليه‏،‏ فمن السهولة بمكان أن تتوَّج الخطبةُ العرفية بعقد شرعي يتمّ على أصوله حتى وإن حالت الظروف في تلك الفترة دون تسجيله في سجلات القضاء‏.‏

وعندئذ ينعقد الرباط الزوجي بينهما‏،‏ ويحلّ لهما كل أنواع المتعة الزوجية‏.‏ فإن تعرض العقد بعد ذلك لأي إلغاء أو بطلان‏،‏ فإن في صورة العقد الشَّرعي الذي تمَّ مع توقيع الشّاهدين‏،‏ ما يضمن لكلِّ ذي حقٍّ حقَّه‏.‏
والله أعلم.


المصدر: إسلام أون لاين

__________________