
الأرملة الصغيرة...........(طفلة هي)
لدي صديقة تبلغ من العمر العشرون.توفي زوجها بعد ثلاث سنوات من الزواج وقد انجبا طفلتين .....أشعر الان انهم ثلاث فتيات يحتجن إلى من يرعاهن ويهتم بإمورهم بل ويتخذ القرارات عنهم.
هذه الأرملة الصغيرة مازال أهلها على قيد الحياة إلا انني لا أرى لهم تأثيرا في حياتها ........فهي منذ وفاة زوجها التي مضى عليها عام تقريبا وهي تمكث في بيتها مع أهل زوجها وهم غالبيته من الذكور المتزوجون والغير متزوجون
طبعا هي لها اسبابها الخاصة التي من ضمنها رفضها التام للزواج وان تعيش على ذكريات زوجها وان يتربى البنات بين أهلهم.........
دائما تسألني عن رأيي في هذا القرار الذي اتخذته ..........ودائما اكون صريحة معها وأقول انه قرار خاطئ مئة بالمئة ايضا لأسبابي الخاصة والتي من ضمنها انني لا يمكن ان احتمل الجلوس في منزل كل ركن فيه وكل قطعة أثاث وكل مافيه من تفاصيل صغيرة وكبيرة يذكرني بمأساتي .
أعلم أن مأساة كهذه لن تنسى ولكن لماذا أطيل على نفسي العذاب واهيئ نفسي لأكون فريسة للأحزان والذكريات والوحدة. أليس من الأفضل لها ان تذهب لمنزل أهلها حتى لا تشعر بالوحدة والالم التي قد تدمرها
ثم هناك سبب اخر وهو وجود اخوان زوجها (المرحوم) المتزوجون وكم من المشاكل التي تعرضت لها بسبب غيرة زوجاتهم وانزعاجهم من وجودها ........... وتعلمون ان كيد النساء عظيم
وأسباب اخرى لا داعي لذكرها
المهم اريد منكم ان تعطوني رأيكم في هذه القضية وشكرا
بصراحة أول مرة اكتب بالفصحى .اعذروني اذا فيه اخطاء وهذا أكيد
التعديل الأخير تم بواسطة وجه الخير ; 20-03-2006 الساعة 07:57 AM