
زوجي لا يحب إخواني وصرت أنا الضحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ما اصعب الحياة حين ياتيك التعب من احب الناس إلى قلبك ما كنت اتوقع ان اجد هذا الشيء في روح روحي ولكن مثل ما قالوا الزين مايكمل ...
تردت كثيرا في كتابةهذه الكلمات لكن لما وجدته فيكم أخوة الإسلام من صادق النصح وحب الخير والإصلاح أبت نفسي إلا أن تفضي بهما لعلها تجد بعد عون الله أخوانا واخوات يقفون معي في كربتي وتعبي ..
بإختصار هذه مشكلتي فهل من ناصح ...
مشكلتي في زوجي واهلي وصرت ان الضحيه ... تفكيري ملخبط ولا اكاد اركز ولكن سأحاول ان اعرض ما عندي واكون منصفه ..
أعيش معه حياة طيبه فهو لم يقصر معي في اي شيء أرى منه مايثلج صدري في تعامله معي وما اطلب شيء يستطيع عمله لي إلا أعطانيه وقال لك ذلك وشبعد تبيييين أحس عيونه تقول آمري وتدللي ...حتى انني والله أني في احيان كثيره اذا احتجت شيء أستحي اطلب منه واذا طلبت منه يجيب شيء للبيت وتاخر او ما قدر استحي اقوله مره ثانيه
وبالمقابل أنا معاملتي معه بشهادته هو من احسن مايكون كل يوم وليله اروح لبيت اهله لاننا ساكنين جنب بعض واطبخ الغداء لنا سويا لأنه أصغر اخوانه والكل متلهي في نفسه وعياله عدى هو فهو ابر العيال بأهله ..
لم اقصر معه في مظهر او معشر حتى ثوبه اتفقده حين يحتاج تغيير على طول اغيره له وشماغه لاني ابغاه يظهر باحسن مظهر وعلى يدي ..
بتقولون وين المشكله يابنت الناس ... المشكله في تعااااامله مع اهلي لي أخوين اثين يشوفهم اكبر انداده أراه مايطيقهم أبوي ما احس انه يشيله الود لا تقولون يمكن اهلك ما أذينه ...بقولكم ياليت كذا فأنا بلقى له العذر والله ان اهلي ولا امدحهم ما جاه منهم إلا كل خير ورغم ذلك أرى منه النفور تجاههم ...في الصيف سافرنا إلى الخارج خليت العيال عند اهلي الوالده الله يحفظها قالت سافروا وانبسطوا وخلوا العيال عندنا .. أبوي وابوه مثل السمن على العسل
لكن لاااازال النفور مستمرا ..
تكفون أيها الاخوه وخاصه الاخوه الرجااال تقدرون تفسرون لي هذه الحاله .... هل الزوج اذا كان يهيم حبا في زوجته ليس من الضروري ان يحترم اهلها انا ما اقول يحبهم لأن مافي احد ها الايام يحب احد ولكن الاحترام والمجامله لأجل الزوجه ألا تكون...
في بطني جنين في شهوره الاولى أخاف ان يتأثر من التفكير ...
__________________
[SIZE]عامٌ قد بدأيلملم اثوابه استعداداً للرحيل فأغفر يارب ذنبي فيه وزللي وتقصيري .
اللهم اسالك بمنك وفضلك ان تحقق لي أمنية حياتي ...