السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع يؤلمني في حياتي الزوجية أرجو من هذا المنتدى مساعدتي
لا تبخلوا علي بآرائكم بيتي الزوجي يتصدع أمام عيني
مشكلتي أنني تزوجت في سن متأخر ( 40) سنة
قبل ذلك لم أجرب أي نوع من الممارسات الجنسية ولا العادة السرية
وذلك لرادع ديني , أنا لا أرضى لنفسي الحرام كيفما كان , وما كنت أريد اشعال حاجات في جسدي لا أجد لها ارتواء وقد تشغلني عن ممارسة حياتي النظيفة الخالية من كل عقد
الآن تزوجت
جسدي شبه ميت , لم أستمتع بالجنس ولم أستسغه , لكني أمنح نفسي لزوجي صبرا فهذا حقه الشرعي وأراني في كل مرة أستعجله انهاء العملية لأنهي معها شعوري بما يشبه الذنب والخجل , وأحيانا الاشمئزاز الخفي أحاول جاهدة ألا يلاحظ زوجي مني ما يدل على حقيقة شعوري لكنه ينتبه
كان زوجي متزوجا من فتاة صغيرة
, اختلف معها ومع أهلها على كل تفاصيل الحياة والعيش المشترك فتركت بيته ورفعت دعوى طلاق وكان لها ما أرادت
زوجته السابقة مدربة على ألاعيب الجنس بشكل قد تعجز عنه فضائيات التلفزيون , لنهما لم يستمرا في الحياة الزوجية فما كان يجمعهما فيها سوى الفراش , والآن يتحسر عليها وعلى لذة ضاعت منه, ويسمعني مرارا أنه كان يجب أن يصبر عليها ويعيش معها كما تهوى ليضمن لنفسه تلك الجنة التي كان يحياها في فراشها
الآن يقارن بيني وبينها , أنا أحبه , وهو يحبني , ونحن متفقان في كل شيئ من العواطف واسلوب العيش ونمط التفكير , ولكن ينقصه سعادة الفراش
أتلذذ بكل مغازلاته ومداعباته وأشعر أني أطير من السعادة , لكني أنكمش حين يأتي الجد , وأعجز عن التجاوب معه كما يتمنى
ماذا أصنع مع جسدي الميت؟؟؟
أرجوكم ساعدوني