هل للخوف اخر
احيانا يغلبني الحنين والشوق للعوده الى حضن امي
وغرفتي وسريري ودميتي
وخاصه عندما اجد الجفاء من حضن زوجي
عندما اجد كاهلي اعياه حمل عبء الحياة
اعشتاق ان اعود تللك المدلله الصغيره التي كان والدها يغدق عليها بالحلوى عاما بعد عام
متجاهل المرحله العمريه
اشتاق للارجوحه التي صنعها والدي لنلهو بها
اشتاق لايام الشباب والطفوله
عندما اشعر بغربه رغم اني داخل مملكتي اشتاق
عندما اكون خائفه من الغد
اشعر ان زواجي بدء ينهار للاسباب لا اريد الخوض فيها
احيانا اشعر برغبه شديده برفع سماعة الهاتف واتصل باهلي واشتكي وتحزن امي علي
ارغب ان اهدد زوجي بترك هذا المنزل والعوده الى احظان الماضي
ارغب ان اهدد زوجي بالفراق وان لم يعتذر عما بدره منه ساهجره
لدي رغبه قويه بتركه حقا ارغب بترك هذا الرجل المميز
العيب ليس منه فهو حقا مميز لكن الظروف التي تحيط بنا تكاد تمزقنا تمحو الملامح الجميله والابتسامه من وجه السعاده التي اعتدنا عليها
اتمنى ان ارتب ملا بسي واحزم حقائبي الى مكان كن انتمي الى هربا من ما انتمي اليه
لكن خوفي الشديد من ترك منزلي
وخوفي من اهلي والمعتدقدات التي تربينا عليها
وخوفي الكبير انت زوجي فلم اعد اثق باي شئ حولي فكل شئ تغير اخاف ان اهجرك يوم واشتاق العوده وتعتاد الفراق
للاسف هذا الخوف الى متى ...