تريدني صديقاً لاشبع عاطفتها ؟ !!!
قصة غريبة قرأتها
يقول قائلها.
تعرفت إلى فتاة في إحدى برامج المحادثات الثقافية.
وكان طابع الحديث ثقافياً بحتاً في امور علمية بحته في بداية الأمر.
تطور الامر الى إضافة كل منا للآخر وتجاوز الرسميات الى الحديث عن الامور الاجتماعية والامور الخاصة بكلانا.
ثم تطور الامر إلى وجد كل منا على الآخر حينما يغيب عن الآخر
تطور الامر الى تبادل البريد الالكتروني لكلانا.
اعترف كل منهما باعجابه بالآخر.
بادرت الفتاة صاحبها بالحب والاعتراف به.
تحفظ الشاب على وقولها واجابها، بأن الامر لا يعدوا كونه فراغ عاطفي ربما، وأنه متزوج وعنده اطفال ثم انها لم تراه حتى تحبه !! لذا لا ينبغي لها ان تسمي هذا حباً
فقالت:
ياقوم اني لبعض القوم عاشقة ٌ *** والاذن تعشق قبل العين أحيانا.
شعور متلاطمة متضاربة متضادة
هي غير متزوجة.
وهو متزوج وصرّح لها بأن لا أمل له ولا قدرة له على الزواج من ثانية .. فما فائدة هذه العلاقة ؟؟
علماً بأنه يشعر بالميول لها لثقافتها العالية ولفصاحتها وقوة حجتها الخ من الصفات الجيدة.
السؤوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووال:
هل يوجد في عرف الفتيات ما يسمى بـ:
صديق لاشباع العاطفة " مؤقتاً " إلى أن يأتيها قطار الزواج ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألا تخشى الفتاة على نفسها من تتطور الامور الى انتهاك الحرمات ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما الداعي لمثل تلك الفتاة بالتعلق بشاب متزوج وله اطفال ؟ وهل يمكن ان تكون ثقافته العالية وأفقه الواسع سبب لمثل هذا الشعور ؟؟؟
حالة تتكرر وبكثرة عبر الانترنت وبرامج المحادثات.
أجبن أيتها الفتيات.
حماكنّ الله من كل سوء ، وحفظكن واهلكنّ من كل نقيصة
ارجوا اتحافنا بآرائكم.