
كيف تستعيد ثقتك بنفسك؟!
1 - لا تقارن نفسك بالآخرين: فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة، وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنو إلى الطموح، بل تركن إلى الرضا بالحال والاكتفاء بما هو عليه، ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه في العبادة أو في العلم أو في أي مجال، فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره.
2 - التوقف فوراً عن إحباط النفس: وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجُمل والكلمات الذاتية المحبطة التي تزيد الشعور بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل تزيد اليأس يأساً وللفشل سبب.
3- تقبل كل الإطراء الذي يوجه إليه بطريقة متزنة: فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله، أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه وهو يستحقه، يجب أن يقابل ذلك كله بعبارات متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقوع في فخ العجب والبحث عن الثناء، كأن يقول: (شكراً) (جزاك الله خيراً).
4 - طوِّر نفسك ونمِ مواهبك وعزز الجوانب الإيجابية في شخصيتك، وذلك بحضور الدورات المعنية بالارتقاء بالنفس وتطويرها، وكذلك قراءة سير الناجحين الذي ساهموا في صناعة الحياة، وهذا يدفعك للسير على خطاهم.
5 - التواصل مع أفراد إيجابيين مساندين يقدِّرون ما تفعل: لأن ذلك سيزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام، ويجعلك تبذل المزيد لزيادة هذه المكانة ورفعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه، وبنفس الوقت يجب الابتعاد عن الكسالى واليائسين، لأن الجلوس معهم والسير بجانبهم يجعلك منهم مع الوقت، حتى لوكان هؤلاء من الأقرباء أو من الأصدقاء المقربين ويجب التقليل من الخلطة بهم، ولقائهم بالقدر الواجب عليك كصلة للرحم وإبقاء للود.
6 - اكتب لائحةً بالإنجازات الإيجابية السابقة: مهما كانت بسيطة اكتبها واقرأها دوماً، حتى تدفعك لإنجاز المزيد، وعند قراءتك لها حاول استعادة الإحساس بالنصر الذي ينتابك عند تذكر هذه الإنجازات، فتحمد الله عليها وتعزم وتسعى لإنجاز الكثير في المستقبل.
__________________
لا تقل هم قسى : في الفؤاد قد رسى
إنما العزم طبيب للأسى
هجر الحزن وراح : وانطوى ليل الجراح
إن آمالي كإشراق الصباح
هكذا الأيام تحكي قصة الآمال : قصة فيها نرى أحلامنا أفعال
ثم آخيت الرجال : أهل صدق واعتدال
فرأيت الخل ينجي من ضلال
واستعنت بالكتاب : والدعاء المستجاب
فوجدت الهم يمضي كالسراب
هكذا صغت حياتي واعتقادي بالمزيد : ثم سارت خطواتي فوجدت ما أريد
أحمد الرحمن ربي ذا الجلال : أن حباني الحكمة والاعتدال
وهداني دين عز وكمال : كي ألاقي جنة فيها ظلال