
اخواتي المطلقات ؟للإنصاف .. اسمعوا .. كلمة المطلقين
يقول م. ن. : الطلاق أقسى تجربة يمكن أن يعيشها الرجل، خاصة ذاك الذي يحلم بالاستقرار، والاطفال، فيكتشف أنه يعيش وهما كبيرا. لقد ظللت فترة طويلة، بعد الانفصال عن زوجتي، أتعاطى المهدئات، ولولا صلابة عزيمتي، لأصبت باكتئاب دائم، وكل ما خرجت به من هذه التجربة، أنني أصبحت معقدا تماما من النسوان و لا أظنني سأتزوج ثانية ..
يقول حسن ( 31 سنة ): بعد طلاقي حاولت اسرتي ان تقنعني بالزواج بسرعة، ووجدت كثيرات يوافقن على الزواج مني. لكن شعرت ان عائلاتهن تحاول استنزافي، وكأنني مطالب بأن ادفع الكثير من نفقات الزواج لأكفر عن كوني مطلقا. فهم يقولون صراحه ان ابنتهم آنسة وانني رجل مطلق، وكأنني صاحب عاهة، وهو ما يستفزني كثيرا، ويجعلني ارفض هذا الاسلوب.. وسأواصل البحث عن الفتاة المناسبة، ولن يضايقني اذا قوبلت بالرفض من البعض، فهذا شأنهن. كما لن أوافق على من تنظر للرجل المطلق على أنه صفقه رابحة، وأنه سيوافق على أية شروط، حتى اجد من تحبني لنفسي وتتفهمني
شكوى يصرخ بها الرجل المطلق .. هي ان امرأته تحاول بعد طلاقها بقولها أو بصمتها ان تطعن في كفاءته كرجل .. فهو إما بخيل وحريص على الفلوس والحياة معه ضنك وحرمان .. وإما شكاك وغيور والحياة معه هي الجحيم بعينه .. وإما بصاص وعينه زايغة أو فارغة لا فرق والحياة معه عذاب ولوعة .. وإما مريض بمرض عضال ولا يصلح للقيام بأعباء الزواج والحياة معه ألم وشقاء .. وإما .. وإما .. وإما .. كل ذلك حتى تبرئ ساحتها وتلقي بأسباب فشل زواجها فوق رأسه .. حتى لايقول قائل بأنها لم تنجح في زيجتها لعيوب جوهرية فيها .. فيسد بذلك باب الزواج في وجهها وهذا ما لا تنتظره ولا تتمناه ..!
الشكوى الثانية للأخوة المطلقين من الرجال .. حيث يرى كل مطلق أنه بعد طلاقه .. الذي ربما لم يختره وربما لم يضطر اليه الا مكرها .. يكون أمام أمرين بشأن أبنائه: اما ان تكون امرأته قد اختارت ان تتركهم له ليربيهم .. نافضة يديها من كل ما كان يربطه بها حتى أبنائها .. أو أن تكون قد اختارات أن تأخذهم معها لتتولى بمفردها تربيتهم حبا فيهم واكتفاء بهم .. وفي كلا الحالين فإن الرجل يشرب بعد طلاقها الأمرين .. بينما تذهب هي لتسعد باختيارها ..! فإذا ما كانت امرأته قد اختارت ان تترك ابناءها له ليربيهم .. بدعوى انه الأقدار ماديا ونفسيا على ذلك .. مرددة القول الشهير ان المرأة لا تربي ثورا يحرث .. ابدا .. بينما هي تبتغي من وراء اختيارها الخبيث هذا ان تزيد من فرص زواجها من بعده .. حيث هي تعرف والأهل ينصحون أن قليلين من الرجال هم من يقبلون بالزواج من امرأة تجر خلفها أبناءها من رجل آخر .. أو هي تبتغي إن كانت لا تنوي الزواج .. أن تضيق عليه فرص الزواج من بعدها .. حيث تعرف دون حاجة إلى نصح هذه المرة ان قليلات من النساء هن من يوافقن على الارتباط برجل لديه أبناء من امرأة قبلها .. وعليها ان تقبل بالزواج منه لتقوم لهم بدور الخادمة .. وفي كلا الحالتين فإن على المطلق ان يقبل خانعا باختيارها حتى لا يترك ابناءه للتشرد ..
منقول
احكموا بالعدل وميزوا بين الحقيقة المرة والحقيقه الصح
ترقبوا المزيد .. انشاء الله