تدرين يا أملي..
قرأت كلامكِ البارحة .. ولم أشعر بنفسي إلا إني أبكي بحرقة .. ودخلت وضعت رأسي على الوسادة ونمت! في إحدى سنوات زواجنا الأولى اشتريت له درعاً من الكريستال .. وكتبت عليه: زوجي الحبيب .. أنت أعظم نعمة .. وأجمل هدية .. وأكبر مكافأة رزقني الله بها .. فالحمدلله على نعمه ورزقه. لم تكن عبارة مقتبسة .. بل كانت عبارتي الخاصة التي آمنت بها وكنت موقنة بها تماماً. تزوجت يا أملي وأنا في الثلاثين .. وأقسم بالله العظيم لم يكن عندي مانع أن أبقى دون زواج إلا أن أجد الرجل الصح. وقد تزوجته وأنا مؤمنة أنه هو الرجل الصح. وعلى عظم هذا اليقين الذي كان يسكنني وقتها .. على عظم المشاعر السلبية التي تعتريني الآن وأنا أرى أنه رجل حاله حال غيره يلهث خلف رغبةٍ أو هوى!! نعم هو رجل ممتاز .. ولكن هذا العيب يقتلني! أريد أن أعثر على شاطيء أرتاح فيه يا أملي .. ولكنني عاجزة حتى الآن! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|