|
مثاليتك متعبتك وستظل تتعبك
عدم رغبتك في الحديث معها مع زوجك ومع غيره خصوصا دليل على انك لم تتقبلي موضوع زواجه للان التقبل اعني به ان تعتبريه واقع وتحاولي التعايش معه هروبك من هذا الواقع وعدم الرغبة في الحديث عنه لن يجعلك تتقبليه ومن ثم ستتعبين بلاشك نعم أرفض الحديث عنها .. لا أريد أن يصبح الأمر مسلماً به لهذه الدرجة .. ولا أريد أن تصبح فرداً بيننا .. حتى أنني أشعر بقلق تغير موقف أمي (أم زوجي) وأهله من هذه الزيجة رغم أنه لا بوادر تدل على هذا حتى الآن .. ولا أدري كيف سيكون حالي لو حدث هذا .... وكما قلت سابقاً لا أدري إلى متى سيستمر الوضع هكذا .. ولكنني بالتأكيد لن أستعجله ولن أكون سعيدة بتغيره إلى ما هو أكبر أو أعمق. ونعم لم أتقبل هذا الأمر حتى الآن .. أما أنني لا أتعايش معه؟! .. فلا أدري هل هناك أكثر من هكذا تعايش؟!! اجلسي في هذه اليومين مع نفسك واخبريها انك رائعة ولاينقصك شيء وماحدث بسببه هو ليس بسبب تقصير منك اخبريها انك راضية بقضاء الله وقدره وانه ابتلاء وعليك الصبر تقبلي الموضوع يامهرة من داخلك من اعماقك لترتاحي |
أما أن أتقبل الموضوع من داخلي! .. فليت أحد يدلني على الزر الذي يجب أن أضغط عليه حتى يحدث هذا! |
أتعلمي ماهو الزر يامهرة الحبيبة !
..لكن الحل هو التسليم لقضاء الله هذا الزر الحقيقي .. ليتني أصل إلى درجة كاملة من هذا التسليم .. ماكتبتيه هنا أدمع عيني .. |
لهذا أشعر بتأنيب الضمير مما يعتريني من مشاعر يا سر.
طيب فهموني .. منذ بداية هذا الأمر كله ورغم كل المشاعر السلبية التي عصفت بي إلا أنني تعاملت معه بكل هدوء .. لم أثر ولم أقم الدنيا .. لم أترك بيتي ولم أهجر زوجي ولم أشتت أبنائي .. وابتلعت الأمر وكتمته في نفسي .. ثم بدأت ولازلت ألقن نفسي: (قدر الله وما شاء فعل) رغم تخبطي في البداية لاعتقادي بأن السبب مني .. إلا أنني بعد ذلك تفهمت دوافع زوجي ـ بغض النظر إن كانت صحيحة أم لا. دوري وواجباتي ومسؤولياتي كلها لم تتأثر على الإطلاق .. رغم سوء نفسيتي .. وقائمة بكل ما يجب عليّ القيام به .. لم أتقاعس بحجة زعل أو ضيق. أرى جيداً النعم التي أنعم الله بها عليّ وأحمده ليل نهار .. وأدرك جيداً أنني أفضل من غيري .. وأن هناك من يعيشون معاناة حقيقة لا أُعتّبَر شيئاً أمامها. أعلم أن المؤمن مبتلى .. وأن أمر المؤمن كله خير .. وليس لنا إلا الشكر والصبر .. وحمد الله على كل حال. رب العالمين أمرني بالصبر عند الابتلاء .. ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. وأنا صابرة على الابتلاء ولا أشكو لأحد .. وابتلعت صدمتي منذ اللحظة الأولى التي صُفِعت فيها بخبر زواجه. بعد كل هذا .. هل المفروض أن أكون سعيدة ومبسوطة بما فعله زوجي حتى أكون راضية بقضاء الله وقدره؟! |
الله يرضى عليك يا أبا حكيم .. لماذا تخيفني؟!! التقبل مسألة بيني وبين نفسي .. أصارعها وتصارعني .. تغلبني أحياناً وأغلبها أحياناً .. ولكن كل سلوكي العام والظاهر للجميع .. كله حرفياً ليس فيه إلا تكيف ومعايشة .. حتى قهري وضيقي وخيبتي أخفيها ولا أظهرها لا له ولا لغيره! |
مهره الزر هو الرضا
لو علقنا قلبنا بالله هان علينا كل عسير بحسك كثير متعلقة عاطفيا فيه بتعرفي الفرق بينا وبين الاوربية الفرق بينا وبين المراة الاوروبية ان سر استقلالها العاطفي انها فاهمة نفسية الرجل صح يعني متقبلته بكل مساوئه يعني تعلم يقينا انه انسان مزاجي و الغريزة من اولوياته لدا هي لا تنتهي عندها الحياة ادا خانها زوجها هي لا تحب احدا اكثر من نفسها اما عن المناعة التي لديها فتكون في انها داخلة اصلا علاقتها مع الزوج او الرجل من اجل ان تشبع غرائزها هي و ليس لتجاهد معه و تضحي هنا فقط المراة تنصدم و تهتز حياتها ادا بنت علاقتها مع زوجها على اساس العطاء و التضحيات اما النساء الناجحات مع ازواجهن هن النساء الاتي ياخدن اكثر مما يعطين فالعطاء بلا حدود يعرضنا لسكتة قلبية في اي لحظة اصلا الاحساس اننا ضحية يقهرنا و يميتنا مئة ميتة اما ادا كانت علاقتي مع زوجي اخد اكثر من عطاء فستحسون انه هو الضحية حتى لو خان فانا لست المغفلة في الحكاية انا ايضا عن الاستقلال العاطفي عن الزوج انا اطبق مبدا الاوروبيات لمادا لا تنتهي عندها الحياة ادا خانها زوجها هدا بسبب ثلاث اشياء اول شيء هي تحب نفسها و تعشق نفسها اما الزوج فهو في حياتها من اجل الجنس و من اجل ان يوفر لها الرفاهية اما نحن فحطمتنا الرومانسية و التضحيات ثاني شيء الاوروبيات متفهمات لنفسية الرجل و تعلم انه انسان يعيش من اجل الغريزة فتقبلته بسلبياته ثالث شيء هي تاخد في الحب و الزواج اكثر مما تعطي لدلك تحس نفسها مستفيدة حتى ادا خانها زوجها مع مئة امراة لا يهمها و ثقتها في نفسها عالية و متعودة على الازمات العاطفية حتى قبل بلوغها يجب ان نطبق هدا مع ازواجنا حلالنا حتى في العلاقة الحميمة نفعل هدا من اجل اشباع رغباتنا و عندما تنتهي العلاقة لا يهمنا ان دهب الى الاخرى فهو رجل وله القابلية ان يكون علاقات مع نساء كثيرات و هده غريزته اجذبيه و لا تحسسيه ان هدا من اجله هو ادخلي غرفتك احتسي شاي في كوب جداب اسدلي شعركي ضعي اصوات هادئة مثل صوت المطر او العصافير و اقرئي كتاب دعيه يعجب بكي شاهدي مسرحية و اضحكي و بيني له انكي مرتاحة و لا تنسي ان طاقة الزوج المعدد تقل لانها مقسومة لطرفينا شئنا او ابينا كما ان الضغوط النفسية تؤثر على قدرته للجماع كوني و كانكي عمركي تسعة عشر سنة تدللي و لا تنكدي و لا تلوميه ابدا و لا تحاصريه بالاسئلة و لا تتصلي به ابدا ادا اتصل هو لا تردي من اول مرة بل ردي المرة الثالتة و كوني مبتسمة و مرحة و انا لم اعد اصطدم عاطفيا ابدا من زوجي لانني في هده الحياة اصبحت متوقعة اي شيء من اي احد اي شيئ و هنا ستحسين بالاستقلال العاطفي |
أضف إلى هذا .. علاقات أخرى مع أربع أو خمس نساء .. بعضها فيها تبادل عواطف وكلمات حب .. وفيها مقابلات .. ولا أدري حقيقةً هل هو متزوج بأيٍّ منهن أم لا! كل هذه أمور تحيرني! |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|