زوج كالشمس و امرأة كقطرات الندى
				
				
				
			
			
			
				
				موضــــــــوع مميـــــــــــــز
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
الأجواءُ ممطرة  
ضربٌ من الخيال ؟ 
أم أنتمُ الآن تقرأون موضوعَ ( الإستحالة ) ؟
. 
.
.
.
.
.
.
دووها يا دوووها الكعبة بنوهااا بابا متى ياجي
ياجي الساعة ستة 
راكب ولا ماشي ؟
راكب بسكليتة 
حمراء ولا بيضا ؟
بيضا زي القشطة ؟
ضحكَ الطفلُ و بانت أسنانه إلا أربعةٌ تأخر ظهورها .
قال تلك الأرجوزة الشعبية جماعةً مع هدى السمراء 
و ندى البيضاء ، ضحكات لا تنتهي لا تنتهي من اتصالها كأن باقيها 
دويٌ لأولها في جنبات الجبال يتردد.
يلاحظُ على الطفل ذو البشرة البيضاء و هدى الطفلة السمراء 
شدة تعلقهما ببعضهما ، ما زالا في مقتبل العمر ، لا أفكار شاذة حتما !
لكن علمتُ أن ندى البيضاء قاسية عليهما تركل هذا و تعضُ ذاك.
أما هما فلم يعرفا تلك الشدة من أبويهما لذا لا يمنحانها لغيرهما و لا يقبلانها 
على نفسيهما . فلا تعجب ! أن تحب طفلة سمراء طفلا أبيض ! و تميل إليه.
أطفالٌ هم نعم ، و غدا يكبرون و ينسون مع طيات الزمن كل هذه الذكريات
الباسمة .
خذ الطفلين بيديهما و اذهب بهما إلى حديقة الزهور .
ستجدهما يحبان كل الزهر ، و إن اختلفت ألوانه ! 
الأحمر و الأصفر و الوردي و كل الألوان الباقية.
و اصطحب راشدا بالغا و انظر ما هو صانع  
سيحب لونا واحدا ، ربما الورديَّ أو آخر معشوقاً عنده.
أرأيت كم الطفلين أقرب إلى الطبيعة منه؟
لقد أحب الأطفالُ روحَ الأزهار 
و أحب الراشدُ أجساد الزهر 
فبالله من الأقرب إلى الصوابِ ، طفلٌ يكاد عقله أن يغيب ؟
أم راشدٌ يكاد عقله أن ينفرط من حمأة الرشد؟
يا مقبلين على الزواج 
نصيحة 
أحبوا أرواح بعضكم ، ففي حب الروح رفعة للروح .
سترى حينها أن زوجتك يا رجل : كقطرات ندى .
و زوجك يا أنثى : كشمس عالية منيرة.
أما إن اكتفينا بعشق الأجساد ، فجمالها في العين يوما إلى كساد ،
فنكره العيش بقربها أو أن نطعم معها الزاد .
ولا نفكر يومئذ إلا في مُرّين عظيمين :
إما فساد في الأخلاق 
أو أن نطرق باب الطلاق 
و كلاهما أمر على النفس شاق شاق.
أخوكم /  وليد
			 
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					اللــهُمّ توفـّنـي مُسْـلـمـاً وَألـْحِـقنـي بـِالـصَّـالِـحـيـْن
				
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة !!حنيين!! ; 04-05-2008 الساعة 12:45 AM