مقدمة ومدخل

أعطى شاب ابنة عمه العشرينية عنوان بريده الالكتروني وطلب منها أن تحادثه عبر

الماسينجر لأمر ما ، فأحست بالحرج ، لكنها وافقت بسرعة . وحدثها بالماسينجر كثيرا ، وبالهاتف أكثر وهي

لا تريد ذلك وتمقته ، لكنها تخجل في ابن عمها . امتدحها وامتدح أدبها وجمالها ، فوقعت في مصيدته .

دعاها أن نذهب معه في مشوار فذهبت معه . أدخلها في شقته فوقع المحضور . وحينما قيل لها لماذا لم

تقولي ( لا ) منذ البداية ؟ قالت لم أستطع أن أقول لا !!! لقد سحرني بطيب كلامه فكنت أقول له نعم !!


هل سحرها فعلا ؟ وهل كان يغصبها على تلك المحادثات واللقاءات ؟ بالطبع لا . لكنها تعودت أن تقول ( نعم ).

تعودت على الخجل الذي كان في غير محله .

وهذا شاب مراهق أعطاه أعطاه زميله أول سيجارة في حياته فابتسم ولم يأخذها ،

فقال له :خذها واستمتع

ألست برجل ؟ فأخذها وشرب السيجارة لأول مرة في حياته ، ومع مرور الوقت أصبح مدخنا . وبعد وقت

أعطاه سيجارة الحشيش وكان ما كان ، حتى وقع في براثن المخدرات .

ومن هنا ندخل الى موضوعنا :-

= حينما يطلب منك أشخاصا بعضا من الطلبات هل تستحي أن نرفض لأنك تخشى أن يقال عنك أنك ( إنسان غير لطيف) ؟ إذن أنت في حاجة لمتابعة هذا الموضوع حتى النهاية.





= لو دُعيت الى نزهة قصيرة مع صديق عزيز ، ولديك بعض الارتباطات فوافقت دون النظر الى مصالحك الشخصية فأنت تحتاج الى قراءة هذا الموضوع حتى النهاية .




= وإن كنت ممن لو قال له زميله غششني في الامتحان توافق فأنت تحتاج أن تقرأ هذا الموضوع حتى النهاية .




= إنك إن كنت وعدت أسرتك بنزهة قصيرة فأقنعك زملائك بأن تذهب معهم وتؤجل نزهة أسرتك فأنت تحتاج أن تقرأ هذا الموضوع حتى النهاية .




= إنك إن كنت ترى أن قول نعم بصفة دائمة هو سبب راحتك فأنت تحتاج الى أن تقرأ هذا الموضوع حتى النهاية .


لكنك إن كنت بعكس ذلك كله فأنت في غير حاجة لهذا الموضوع فلا تضع وقتك بقراءته واذهب لغيره في

موضوع يحقق لك الفائدة .