كل ماكتبنا لكم مشكلتنا قلتوا لنا عليكم بالدعاء!!!!!!لماذا؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

كتاب المنتدى نخبة المواضيع التي طرحها نخبة الكتاب في المنتدى و هي المصدر لما تتناقله عنهم المنتديات

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2004, 10:01 AM
  #1
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
كل ماكتبنا لكم مشكلتنا قلتوا لنا عليكم بالدعاء!!!!!!لماذا؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الطيب:


ملاحظة لاحظتها في المنتدى وأردت تسليط الضوء عليها لنعرف قيمتها وأهميتها الا وهي نصحنا لمن يكتب لنا مشكلته بالدعــــــاء

هناك البعض ربما ممن ثقتهم بالله قليلة يقولون في أنفسهم عندما يقرأون الرد والنصح بالدعاء.....لقد دعونا ولم يستجيب الله لنا..أو لايصدقون أن الله في لحظة قادر أن يحل مشكلتهم

أو ربما يتذمرون من ردنا ويتمنون لو أننا كتبنا إليهم حل أو تصرف يقومون به لحل مشكلتهم


لهذا فأنا أستوقفهم معي الأن لأقص عليهم قصص يعرفون من خلالها قيمة الكنز الثمين والعصا السحرية التي بين يدينا وللأسف نغفل عنها..


أولاً : لابد ان نعرف أن الله سبحانه هو القادر لاغيره على تقليب قلوب الناس وتغييرها في لحظة
وهو سبحانه القادر على تغيير مجري الأمور بكلمة (( كن )) فيكون..

فلماذا نستبعد أن تحل مشكلتنا من لدن القادر ...وننتظر أن نحل مشكلتنا بمشورة الناس الذين لاحول لهم ولاقوة.


وصدق من قال:

إبن آدم إن سألته يغضب**** والله إن لم تسأله يغضب.



وسأورد لكم قصص حدثت لي شخصياً :


في أحد المرات حدث سوء فهم بيني وبين أقرباء لي لإنهم لم يفهموا القصد من كلامي
وغضبوا مني وتأثرت نفسيتي جداااااااا لإني صدمت من موقفهم معي بعد العشرة الطويلة بيننا والتي لم يحدث خلالها أي خلاف ولله الحمد


ولإني أحبهم فقد تأثرت جدااااااا بذلك

وكنت أحدث صديقتي المقربة إليّ وأخبرتها وأنا أبكي بماحدث وقالت لي إن الله سيحل المشكلة الأن وسأدعوا لكِ

ولااخفيكم سراً فقد كنت أستبعد أن تحل المشكلة تلك اللحظة
وكنت أستمع لكلامها وهي تصر على أنها ستدعوا الأن وستحل المشكلة بنوع من الإستهزاء وأستغفر الله لا لشيء ولكن لإن الوقت لحظتها كان متأخراً ولم أتوقع أن يحدث جديد في الموضوع

وإذا بي افاجأ بعد أن أغلقت السماعة بزوجي يدخل ويبشرني بأنهم تفهموا كلامي وسامحوني
فأخذت أبكي وأتذكر كلام صديقتي وأحمد الله القادر
وبعدها بفترة قلت لصديقتي أشعر بأنهم أصبحوا يحبوني أكثر من قبل بكثير
ففجأتني بأنها دعت الله إن كنت مظلومة ان يزيد الله محبتي في قلوبهم.....فحينها أيقنت أن الله قادر على حل كل شيء في لحظة مهما كان.




والقصة الثانية كانت بجد حكاية مذهلة وسأرويها لكم لإنها حدثت امام عيني:

زوجة تزوج عليها زوجها في أحد سفراته دون ان تدري
وسبحان الله إكتشفت زوجته الأمر سريعاً وغضبت ولكن إحتسبت وصبرت
وعندما طلبت منه أن يقص عليها طريقة تعرفه عليها
أخبرها بأنه وجدها تعمل عمل غير شريف ونصحها فأخبرته بأنها تريد أن تتوب وتريده أن يساعدها وبعدها أشعرته بأنه من نشلها من الظلام للنور والزوج صدقها
وعندها أخبرته الزوجة بأن هذه الطريقة يستعملونها تلك الفئة للإيقاع بالخليجيين الأثرياءلإنها قرأت عنها تقرير كامل في إحدى المجلات

وعندها دعت الله من كل قلبها إذا كان في هذه المرأة خير لزوجها وهي صادقة أن يبارك الله له فيها
وإذا كانت المرأة مخادعة أن يصرفها الله عنه

وسبحان الله صرفها الله في نفس اللحظة وندم على زواجه وقرر تطليقها

وفي اليوم التالي شعر بتأنيب الضمير وقرر عدم تطليقها فدعت الزوجة وقالت اللهم إذا كانت له فيها خير فبارك فيها
وإذا كانت له شر فأخرجها من قلبه وعقله ولايفكر فيها أبدا
وتقول الزوجة بمجرد إنتهائي من الدعاء وأنا أبكي وآذان العصر يوم الجمعة يؤذن فإذا بزوجي ينهار ويبكي ويطلب أن أسامحه ويقول لي أشعر في هذه اللحظة بأني قلبي إنغسل بماء بارد من ناحيتها وكرهتها

وسبحان الله عجل الله طلاقهما وسهله بصورة كبيرة

وكل ذلك بدعاء زوجته وليست غيرة منها بل حفاظاً على زوجها وكرامته وسمعته المرموقة أمام الناس.









وأخيراً قصة حدثت معي قبل أسابيع:

كنت في حالة قهر كبيرة من قريبة لي ناصبتني العداء من سوء تصرفها
وكنت أصلي الوتر بعد صلاة العشاء وأبكي وأدعوا وأقول:

اللهم إني مظلوم فانتصر
اللهم أنت تعلم أني لااحب أن أضايق أحد أو أغلط عليه
ولكنها تؤذيني وتحرق قلبي ولاأريد أن أفعل مايغضبك
اللهم فإني وكلت لك أمرها فأقتص لي وخذ بحقي كما شئت.



وسبحان الله دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب صعدت الدعوة في لحظتها للسماء وقرعت أبوابه
ونزلت الإجابة من لدن من يستحي أن يرد يدي عبده صفرا

فماأن انهيت صلاتي وللفت سجادتي وجلست إلا والهاتف يرن وكانت تلك المكالمة هي من أعادت لي حقي وأظهرت براءتي وثبتت الإدانة على من ظلمتني بشهادة أهلها
.


فالله أكبر كم للدعاء من سحر يغفل عنه الكثير


ولكل من يقول دعوت ولم يستجاب لي أقول :

إذا اردت لدعائك ان يصعد حقا . فتامل في حالك وقت الدعاء ، هل انت ممن يدعون دعاء الراغب .. الراهب … المستكين .. الخاضع .. المتذلل الفقير الى ما عند ربه تبارك وتعالى ؟ .

ام انك اخي اذا دعوت دعاء غافل … لاه .

أخي :التذلل والخضوع والافتقار الى الله اثناء الدعاء له مفعول عجيب في اجابة الدعاء .

وقد غفل الكثيرون عن ذلك فتجد احدهم اذا دعا اخرج كلمات جافة لا اثر للخضوع والتذلل فيها . وقد نسي هذا انه يخاطب ملك الملوك .. المتفرد بالجلال والكبرياء …

قال بعضهم : أدع بلسان الذلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والانطلاق .

اخي المسلم : ان اثر التذلل والخضوع على اجابة الدعاء سريع … مضمون الفائدة ولا يجد هذا الا من جربة …


أدع الله وكأنك تخاطب أحد ...قص عليه مأساتك وأطلب منه الحل
لا تتكلف بالدعاء بسجع ومن كتب ولكن أخرج مافي قلبك بعفوية فستجد الإجابة وقد هطلت عليك.

فالله أكرم بنا من امهاتنا
والله وحده القادر أن يغير حالنا وقلوبنا في لحظة.



أنتظر منكم المشاركة ممن حدثت معه قصة في هذا الصدد التفضل بكتابتها لتعم الفائدة وتثبت الحجة

أم جمانة
قديم 15-09-2004, 10:51 AM
  #2
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
جزاك الله الخير كله000




فعلا موضوع هادف000





احسنت الطرح000




حياك المولي000
__________________





قديم 15-09-2004, 11:09 AM
  #3
Arbab
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 287
Arbab غير متصل  
،،

،

بارك الله فيك يا أختاه ، ونفع بك ،


عجائب الدعاء كثيرة ،،

وأحب هنا أن أذكر قول الإمام الشافعي :

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن . . . لها أجل وللأجل انقضاءُ



!
__________________
قديم 15-09-2004, 11:36 AM
  #4
متزوج وسعيد جدا
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 835
متزوج وسعيد جدا غير متصل  
icon55

الله و أكبر عليكي

ما شاء الله

كلامك أكيد %


و تجربتي هي

عندما مرض كريم و ذهبنا الي كل الأطباء ليعرفو ما به و بعد مشوار طويل من التحاليل

و الأشعات و الفحوصات عند أكثر من طبيب و في أكثر من تخصص

و كانت النتيجه انه لا شفا من هذا المرض و أنه يظهر بنسبه 1 في مليون فقط

توجهت الي الله بالدعاء و الدعاء

و حمدت الله أن ما ظهر من نتؤاءت علي جسم كريم لا ضرر له سو الشكل و الحمدالله

و تصدقت بنيه شفاء كريم و الدعاء لله أن يتقبل الصدقات و يشفي لي أبني


و بعد أن أكد جميع الأطباء أن هذه النتؤاءت لا تذهب و سوف تظل طول العمر

و قد تطهر غيرها من حين الي أخر

مر أسبوعين و كانت المشكله قد خف حدتها علي و علي أمه

فأذا بأمه تخبرني أن كل شيئ قد أختفي و لا يوجد أي أثر له

فبكيت من فرط أحساسي أن ما حدث هو من عند الله العزيز الحكيم

و الحمد الله لا أثر لها منذ ذلك الوقت

الحمد لله الحمد لله

أشكرك علي الطرح المميز

بارك الله فيك

متزوج و سعيد جداا ( أبو كريم )
قديم 16-09-2004, 06:14 AM
  #5
NASSER
مؤسس المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,278
NASSER غير متصل  

اشكرك من الاعماق

تمميز نصي رائع
كلام من ذهب .. عفواً ... بل سطور من ذهب ... درر تتلالأ حكمه


أختي أم جمانه من المفترض أن تكتبي دئماً في قسم المواضيع المميزه ,,,
لكي توفري علينا عناء نسخ ونقل مواضيعك إلى هناك ...

يثبت ونسخة للمواضيع المميزة بعد اكتمال الردود
__________________
قديم 16-09-2004, 06:43 AM
  #6
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
موضوع جدا جدا رائع و مميز ..
سلمت اناملك اختنا أم جمانة و وفقك الله لما يحب ويرضى ..

اما تجربتي فهي قد حصلت معي من اشهر قليلة..
كنت في حالة نفسية سيئة جدا من شئ حصل معي في الجامعة .. و لكي لا اطيل عليكم كنت خائفة من ردة فعل مدراء الجامعة من ما حصل وقد كانو قد عبرو لي عن مدى غضبهم .. و انا خفت جدا بالاخص اني في الغربة و مسلمة وهم مشركون كفار يكرهون و يحقدون على من يعرفو انه مسلما .. و ليس هناك طلاب مسلمين كثير غيري ..

وقد كان المدراء قد قالو لي انه يجب ان نجتمع و نتحدث في الموضوع و انا خفت .. بقت اسبوع متوترة و في حيرة من امري .. فتوجهت الي الله بالدعاء و لم يستجب لي فورا .. لكني تذللت و بكيت و دعوت الله ان يرحمني و ان يجد لي مخرجا و ان يبدل همي فرحا و ان يجغل عني الكافرين ..

و بعد عدة ايام نسيت الموضوع .. لا اعلم كيف .. و لم اعد خائفة ..
و الله رحمني و لغاية الان لم اسمع شئ عن الموضوع من المدراء ..

فسبحان الله عما يشركون ..

اختك في الله : لولو
قديم 16-09-2004, 03:41 PM
  #7
Wingz_of_Hope
شيف مع مرتبة الشرف
 الصورة الرمزية Wingz_of_Hope
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 2,427
Wingz_of_Hope غير متصل  
كلام جميل جداً...و موضوع رائع...

فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض رواه الحاكم .

وقال (صلى الله عليه وسلم ) لا تعجزوا في الدعاء فانه لن يهلك مع الدعاء أحد .رواه ابن حبان في (صحيحه) .

جعله الله في ميزان حسناتك..


و تحياتي للجميع..
__________________
قديم 18-09-2004, 10:24 AM
  #8
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
جزاك الله خير ياوجه الخير والله يجعلك من أهل الخير .













اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arbab
،،

،

بارك الله فيك يا أختاه ، ونفع بك ،


عجائب الدعاء كثيرة ،،

وأحب هنا أن أذكر قول الإمام الشافعي :

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن . . . لها أجل وللأجل انقضاءُ



!
وفيك بارك المولى وفعلاً أبيات معبرة وصادقة.
ألف شكر على الإضافة.


















الله أكـــــبر

الحمدلله الكريم ياابوكريم الذي شفى لك كريم والله يخليه لكم ويقر عينكم به.
قال تعالى ((وإذا مرضت فهو يشفين))
نعم قدرت الله فوق قدرة البشر .

جزاك الله خير على القصة والله يديم السعادة عليكم دنيا وآخرة.













جزاك الله خير مديرنا الفاضل/تركي على التشجيع
ونحن هدفنا جميعاً الفائدة وطرح مايفيدنا من واقعنا لنحسن من تفكيرنا وننميه ونغير من طباعنا
ولديّ الكثير من الأفكارولكن الوقت لايسعفني لكتابتها فأنا أكتبها إرتجالية في المنتدى مباشرة بدون تجهيز
لذا اسأل الله أن يبارك في وقتي وأستطيع كتابتها قريباً.

بارك الله فيكم وفي إدارتكم الحكيمةونفع بكم .













أحسن الله إليك أخي / اللاعب وبارك فيك.


















ياهلا والله بأختي LittleLulu

سبحان الله الحمد الله الذي أعماهم عنكِ والله يحفظكِ من كيد الكائدين

وذكرتيني بقصة حدثت معي أيام الدراسة
وهي أني كنت في حصة الرسم وكانت المدرسة جداااااااا طيبة وهذا ماطمعني في إثارة شغب من باب الفكاهة مع البنات يومها في حصتها وكنت أول مرة أشاغب في حصة درس فهذا ليس طبعي

وعندها طلبت مني المعلمة الوقوف وقالت ستذهب بي للمديرة بعد إنتهاء الدرس
طبعاً لم أصدقها وتوقعت أنها ستوقفني فقط
ووقفت وإستمريت في المشاغبة من باب الثقة
وبعد إنتهاء الحصة قالت لي / هيا إلى المديرة
وعندها بكيت ورجوتها بأن تسامحني ولكنها أصرت وخرجت معهاوأنا أبكي
فإذا بمعلمة العلوم تقابلنا وتساءلت عن السر في بكائي فأخبرتها المعلمة بما حدث
فتوسطت لي معلمة العلوم وقالت لها أتركيها هذه المرة من أجلي فهي من الممتازات في المدرسة ومؤدبةفسامحيها.
ووافقت المدرسة وحينها شعرت كأني أعتقت من الرق أو أنجيت من الموت.
وقالت لي معلمة العلوم وهي صديقة لخالتي : سأخبرك خالتكِ.

يعني بالعربي (أنا خرجت من حفرة وطحت في دحديرة)
وعندها صعقت لإنها ستكون فضيحتي بجلاجل

وجلست على مدار أكثر من أسبوع وانا أدعي كل يوم
وأردد (قوله تعالى (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون)
ليعمي الله بصيرتها ولاتخبر خالتي.
والحمد لله مر الموضوع بسلام ولم تخبرها...
وكانت أول وأخر مرة أشاغب فيها.

جزاكِ الله كل خير .



















جزاك الله الجنان وطاعة الرحمن على إيرادك الأحاديث الشريفة
ونعم الدعاء سلاح المؤمن الذي يغفل عنه للأسف.





















أختي لمى ماشاء الله تبارك الرحمن والحمد لله الذي إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
ونسأل الله بفضله وكرمه كما رزقنا بالذرية بعد حرمان 6سنوات ان يرزقكِ ويقر عينك بها في الشهر الفضيل لتكون الفرحة فرحتان

وأقدم لك نصيحة غالية اهداها لنا قريب لنا
فقد كنّا دائماً ندعوا الله بأن يرزقنا
وقال لنا قريب لنا أكثروا من الإستغفار فالله سبحانه قال في كتابه (فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
وأيضاً رددي دعاء سيدنا زكرياعليه السلام ( ربِ لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين)

جزاكِ الله خيراً على إيضاحك لنا قدرة الله عزوجل الذي إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.















وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان من يفرج الكرب عن المكروبين
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
نعم يا asm
الله قادر على كل شيء ولكن للأسف ينقصنا التوكل على الله واليقين بقدرته
فقد قال صلى الله عليه وسلم( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا ).أي تذهب في الصباح المبكر خالية الحواصل، فإذا عادت في المساء كانت ممتلئة البطون.

جزاكِ الله خير وفتح الله عليكم الخير في الدارين.
__________________
قديم 18-09-2004, 12:04 PM
  #9
الممشوقه
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 733
الممشوقه غير متصل  
أختي الغالية أم جمانة

اشكرك على طرح هذا الموضوع المفيد000

وأحب أن اشارك بما يلي000

الدّعاءُ أكرَم شيءٍ على الله، شرَعه الله لحصول الخَير ودفعِ الشر، فالدّعاءُ سببٌ عظيم

للفوز بالخيرات والبركات، وسببٌ لدفعِ المكروهات والشرِّ والكربات، وفي الحديث:

((لا يُنجي حذرٌ من قدَر، والدّعاء ينفع ممَّا نزل وممَّا لم ينزل)).

والدّعاءُ مِن القدَر والأسبابِ النّافعة الجالِبة لكلِّ خَير والدّافعة لكلّ شرّ، وقد أمَر الله

عبادَه بالدّعاء في آياتٍ كثيرة، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ

لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ[غافر:60].

وحقيقةُ الدّعاءِ تعظيمُ الرّغبةِ إلى الله في قضاءِ الحاجاتِ الدنيويّة والأخرويّة،

وكشفِ الكربات ودفعِ الشّرور والمكروهات الدنيويّة والأخرويّة.

والدّعاءُ تتحقَّق به عبادةُ ربِّ العالمين؛ لأنَّه يتضمَّن تعلّقَ القلبِ بالله تعالى، والإخلاصَ له،

وعدمَ الالتفات إلى غَير الله عزّ وجلّ في جلبِ النّفع ودفع الضرّ، ويتضمَّن الدعاءُ اليقينَ

بأنّ اللهَ قدير لا يُعجزه شيء، عليمٌ لا يخفى عليه شيء، رحمَن رحيم، حيّ قيّوم، جوَاد

كريم، محسِن ذو المعروف أبدًا، لا يُحَدُّ جودُه وكرمُه، ولا ينتهي إحسانُه ومعروفه،

ولا تنفَد خزائن بركاتِه. فلأجلِ هذه الصفات العظيمة ونحوها يُرجى سبحانه ويُدعَى،

ويسأله من في السماوات والأرض حاجاتِهم باختلافِ لغاتِهم.

ويتضمَّن الدّعاءُ افتقارَ العبدِ وشدّةَ اضطرارِه إلى ربّه، وهذه المعَاني العظيمةُ

هي حقيقةُ العِبادة.

فمَا أعظمَ شأنَ الدّعاء، وما أجَلَّ آثارَه، ولِهذا جاءَ في فضل الدّعاء ما رواه أبو داود

والترمذيّ من حديث النّعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبيّ قال:

((الدّعاءُ هو العِبادة)) قال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وعن أنس رضي الله عنه عن

النبيّ قال: ((الدّعاء مخُّ العِبادة)) رواه الترمذيّ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبيّ قال: ((ليسَ شيءٌ أكرَم على الله مِن الدّعاء)) رواه الترمذيّ وابن ماجه والحاكِم.

ولمّا كان الدّعاءُ هو العِبادة فإنّه لا يكون إلا لله وحدَه، فلا يُدعَى من دون الله ملكٌ مقرَّب،

ولا نبيّ مرسَل، ولا وليّ ولا جنّيّ، قال الله تعالى: وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱ

للَّهِ أَحَدًا[الجن:18]، وقال تبارك وتعالى: وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ

ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ[الفرقان:68]، ومن دعَا مخلوقًا من دون الله نبيًّا

أو ملكًا أو وليًّا أو جنّيًّا أو ضريحًا ونحوَه فقد وقَع في الشّرك الأكبر، قال الله تعالى:

وَمَن يَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـهَا ءاخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَـٰفِرُونَ

[المؤمنون:117]، وقال تبارك وتعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن

فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ

فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ[يونس:106، 107]، وقال

تَبارك وتعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَـٰئِكَةِ أَهَـؤُلاَء إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ

قَالُواْ سُبْحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ ٱلْجِنَّ أَكْـثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ[

سبأ:40، 41]، وقال تبارك وتعالى: لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقّ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ

لَهُم بِشَىْء إِلاَّ كَبَـٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء ٱ

لْكَـٰفِرِينَ إِلاَّ فِى ضَلَـٰلٍ[الرعد:14].

عبادَ الله، المسلمُ في كلِّ ساعةٍ وفي كلّ وقتٍ مضطرّ إلى الدّعاء لحصولِ خيرٍ ينفعُه في

الدّنيا والآخرة، ولدفع شرّ ومكروه يضرّه في الدّنيا والآخرة، فمَن وُفّق للدّعاء فقد فتح الله

له بابَ خيرٍ عظيم، فليلزمْه، وليسألِ المسلمُ ربَّه كلَّ حاجةٍ له، صغيرةً أو كبيرة، كما قال

النبيّ : ((ليسألْ أحدُكم ربَّه حاجتَه حتّى شسعَ نعلِه)).

ولو تفكَّر المسلمُ في كلّ نعمَة وحاجةٍ صغيرةٍ أو كبيرة لعلِمَ يقينًا أنّه لا قدرةَ له على

إيجادها والانتفاعِ بها لولا أنَّ الله أوجدَها وساقها إليه بقدرتِه ومنِّه وكرمه، ومَن هوَّن شأنَ

الدّعاء فقد بخَس نفسَه حظَّها من خيرٍ عظيم، وأصابَه من الشرّ بقدر ما زهد في هذه العبادة.

واعلَم ـ أيّها المسلم ـ أنَّ الإجابةَ مَع الدّعاء، سواء كانت عاجلةً أو آجِلة، قال عمر رضي الله

عنه: (إنّي لا أحمل همَّ الإجابة، وإنّما أحمِل همّ الدّعاء، فإذا ألهِمتُ الدّعاءَ فالإجابة معه) ،

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله قال: ((مَا على الأرضِ مسلمٌ يدعو الله

تعالى بدعوة إلا آتاه الله إيّاها، أو صرف عنه من السّوء مثلَها، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعةِ

رحِم))، فقال رجل من القوم: إذًا نكثِر، قال: ((الله أكثَر)) رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن

صحيح"، ورواه الحاكم من رواية أبي سعيد وزاد فيه: ((أو يدَّخِر له من مثلِها))

يعني في الآخرة.

منقول لتعم الفائده0000

أختكم

الممشوقة
قديم 16-09-2004, 06:27 AM
  #10
اللاعب
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 2,520
اللاعب غير متصل  
شكرا لكي يا اختي جمانه


احسنتي
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.


images