لـماذا تـم الـرفـض ....... !
بسم الله
ملاحظه وجدتها شبه متكرر فتأملت فيها ووجدتها موضوعاً يستحق التفكير والتأمل .
* فمن المعلوم : أن أي شاب يتقدم لخطبة فتاة من عائلة سواء قريبه له او بعيده لن يعطوا أي رد بالموافقة أو العدم إلا بعد الإطلاع على معلومات عنك ايها الخاطب فيما يتعلق بالماضي والحاضر... قد تكون هذه المعلومات سبباً رئيسياً للقبول أو الرفض بغض النظر عن باقي الأمور كالحالة المعيشية أو الثقافية أو الدينية ثم بشكل بسيط تبدأ ايها الخاطب بالبحث عن أخرى لعل نصيبه يكون أوفر حضاً من الأولى …..
* نأتي للمشكله : ..
هناك بعض الشباب بعد أن يأتي الرفض لهم لا يتحملون النتيجة ، فتجدهم بعد الرفض يكررون الإتصال بوالد المخطوبة مصرين على عدم قناعتهم بهذا القرار ! او يكلفون من ينوب عنهم من الاهل بالاستفسار ....... فتارة يتصورون أن البنت امتنعت بسبب الضغوط عليها ، وتارة يطالبون بمعرفة أسباب عدم القبول له ، وأخرى يلوم أهل البنت لأنهم لم يسألوا فلان بل سألوا غيره و.. وو .. إلخ .
والسؤال :
1- هل هذه الظاهرة موجودة بالفعل كظاهرة تحتاج لوقفة تأمل أو أنها مجرد حالة شاذة عند البعض ؟ ...
2- ما هي الأسباب التي جعلت الخاطب يتصرف هكذا ؟ وهل هو على حق في تبريراته ؟ ...
3-هل المعايير والنقاط المهمة التي يدور مدارها القبول والرفض هي تلك التي يؤسسها أهل الزوجة أم التي تؤسسها المخطوبه فقط أم التي يرسمها الجميع من كلا العائلتين أم ماذا ؟ ...
أسئلة حائرة تحتاج لمن يجيب عليها .....
__________________
شرح الله صدر من شرح صدري بهذه الصوره