مراااااااااااااااااحب أم البنين ..طولتي الغيبات
قبل قليل يا غاليه كنت أتابع برنامج د.فوزية الدريع..
واتصلت احدى المشاهدات ..لتشكو زوجها الذي ..هو كالتمثال أقرب من الكائن الحي
صامت ..لا يجيد فن الحوار العاطفي ..وووو
فما الذي حدث؟؟
عواصف من الشوق تجتاح تلك الروح ..لروح تداعبها ..بهمسات حب و ود
رياح عاتية ..تتقاذف ذلك القلب الذي ..يحن كل الحنين ..لقلب يناجيه ويسامره
بسبب ذلك كله ...
أضحت ..
أسيرة انهيارات نفسية متكررة!!!
أوصلتها إلى حد :
الركوع بين يديه!!!!!!!!!!!!!!!!!
قد يعتقد البعض أن ذلك ..مبالغة .. من تلك المرأة
ولكن ..لو أعطى نفسه فرصه لأن يغوص في عالم الأنثى لأدرك حينها:
أن المرأة قد تصبر عن الطعام والشراب ..
قد تفارق القريب والبعيد..
قد تضحي بكلللللللللل شي ..(ما لم يكن في معصية الخالق) ..في سبيل عاطفة صادقة ..ترتوي بها عروق الروح ..
ويتدفق بها الدم إلى الشرايين..
ليت كل زوج ..منح نفسه فرصة ..لأن يدرك..
أن العاطفة ..
إن أتقن منحها لزوجته ..كانت له أقوى رصيد ..مهما قصر في غيرها من الأمور
وإن ..
ضل طريقه ..في عالمها .. ( عالم العاطفة )..أذاق زوجته مر الحرمان ..وإن أغرقها بماله وعطاياه
ولكن ..
ياااااااااااااااااليت قومي يعلمون
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك