2- التنافس :
التغلب على الذات :و هو ما نستطيع بكل سهولة تسميته ( جهاد النفس ) و هو اعظم جهاد , و هنا لا اركز على النتيجة او الاسلوب فالنتيجة قد تكون الاقلاع عن شرب المخدرات و الاسلوب قد يكون الصبر او سماع المواعظ او الابتعاد عن الصحبة السيئة لكنها في النهاية قوة تحمل عن عادة احبتها النفس و تعودت عليها و استهوتها او طبيعة ارادتها النفس و احبتها اكثر من حبها للعادة حنى تصبح لها عادة .ولناخذ مثالا في شارب المخدرات الذي وصل الى آخر مراحلة و اراد ان ينتهي عن فعلته فمن قوة التحمل ان يكيف نفسه على عدم اعطاء اعضائه ما تعودت عليه و قد يكون ذلك سهلا لك لكن التركيبة في جسمه قد تغيرت عن جسمك فهو يتنافس مع ذاته على ما اعتادت عليه اجزاءه .
التغلب على الغير : و ذلك لا يحتاج الى شرح فمن اجل ان ينتصر المنافس عى المتنافس فانه احيانا و لما نسميه ( عناد ) يقوم الشخص بتحمل ما يتخطى قدرة التحمل لديه حتى يلبس في آخر المطاف ثوب ( الفائز ), و قد يكون الخصم هنا هم جميع افراد هذا العالم فننظر الى من يريدون الشهروة و يحلمون بالارقام القياسية كيف يتخطوا فدرات تحملهم حتى يهنئهم ( التنافس ) و يربحون لقب ( التغلب على الغير ), و ليس معنى ما مر انه لا يوجد تنافسا شريفا .
3- التعود و الاستمرار :
هنا اد نفسي تقول امثالا شعبية كـ ( كثر النوح يعلم البكاء ) و ( الكثير من الحك يسيل الد م ) و هنا مثلا اشير الى ان كثرة المصائب قد تصنع حاجزا واق ضد مصائب اخرى فيفاجأ الانسان بقدرة شخص آخر على تحمل الاعباء و بالاتجاه بالمثل الطبي عندما نندهش لان شخصا ما لم يمرض مع توفر الاسباب و البيئة الملائمة للمرض ( فيقال : تولدت لديه مناعه ), كما ان الاستمرار على عمل معين يجعل الجسم ملائما معه و بذلك يصبح قادرا على تعظيم رقم ( قوة الاحتمال ) في هذا العمل فأذا اجبر نفسه على عمله صار عظيما بينما ان غيره لم يصلوا الى مستوى العمل المستمر الذي تعود عليه حتى فيبدو الاندهاش بنقطة تحمله او ( قوةاحتماله ) .
كما سبق القول هنا الى ان التحدث هنا عن النفسيات لذا تم تكرار هذا النقطة كما سياتي , كونها حملت منحى آخر .
4- لحظة الموقف( الانفعال ):
الغضب :
ارى في اعتقادي و مما يطوف في ذاكرتي ان ساعات الغضب هي ساعات شيطان و ليست ساعات انسان كما ان القدرات و بلا شك تزداد في ساعات الغضب لان الشيطان يعاضد الانسان و يزيد من نشاطه حتى يقوم باعمال و بدون وعي لم يكن ليقم بها لو كان في الوضع النفسي الطبيعي , و الاحساس بلتالي يقل و هذا له اوجه طبيه على الغالب فمثلا اذا حد شجار عنيف فأن الغضب كسبك قوة تحمل قد تفوق قوتك في الحالة النفسية الطبيعية .
القلق و التوتر :
لا يصدر القلق و التوتر العنيف الا في حالة نفسية سيئة كما يعتمد ذلك على قوة تحمل الشخص لما يعانيه و حتى اظهر هده الحالة اشرح ما يحدث لبعض الناس من عدم الاحساس بالالم نتيجة للموقف فالشخص الذي لا يعرف انه مصاب بما يفوق قوة التحمل الجسدي الا بعد ان يقوم باسعاف والده او صديق جراء انفجار او حروب و قد تكون جراحه اشد .
اسباب قوة التحمل ( الجانب العضوي ) :
1- العقاقير و الادوية :
العقاقير المنشطة :
و كما نعرف ان هناك بعضا من العقاقير و الادوية التي تجعل الانسان اقوى على تحمل مالا يستطيع تحمله فيمالو لم يشرب اعقار و مثلا على ذلك عقار ( الفياجرا ) المنشط الجنسي الذي يحمل المرء على القدرة الجنسية لمدة تزيد احيانا على ست ساعات و اذا ادعى البعض على هذه القدرة فانه يوجد حاليا في الاسواق ( السيالس ) الذي يمكن الشخص من القدرة الجنسية و الجماع الى ما يصل عند الشخص الطبيعي الى 73 ساعة , كما ان المنشطات تمنح الرياضيين قدرات عالية تفوق القدرة الطبيعية للرياضي الطبيعي .
العقاقير المخدرة :
و التخدير قد يندرج في اللا شعور و لكنني اعني باللاشعور في النقطة اللاحقة شيئا آخر و هو الانتهاء او التبدد و هنا اقصد بالعقاقير المخدرة هي العقاقير التي من الممكن ان تمنحك قدرة و طاقة و تحمل لن تستطيع ان تجده في حلتك الطبيعية و في الاصل هنا يتبر من نوع ( لا وجود فيه للتحمل ) فالشخص الذي يتم استخراج كليته من احشائه , فمن الوهلة الاولى يُظن انها قوة تحمل و لكن التحم هنا غير موجود فلا شعور بذلك , و لكن انظر الى الموضوع من جانب آخر حيث و ان بعض العقاقير لا تمنح التخدير الكامل و لكنها تساعد على ازدياد معيار قوة التحمل لدى الفرد .
2- التركيبة العضوية للكائن ( صنعة الله ) :
البيئة و الجنس :
الاختلاف بين الكائنات ( ذوات اجناس مختلفة و بيئات مختلفة ):
و هنا لايجوز المقارنة في الاختلاف بين قوة التحمل بين كائن و آخر فمثلا قوة تحمل الجمل في الصبر على الماء مع قوة تحمل القطة مثلا لان التركيبة العضوية لهذا الجسم تختلف عن ذاك , فالله يهب لكل كائن هبه كي يتلائم ذلك الكائن على البيئة التي يعيش فيها , فكيف يستطيع الدب القطبي تحمل شدة البرد في القطب المتجمد ,او حيوان آخر شدة الحر ..
الاختلاف بين الكائنات ( اختلاف الجنس و بيئة واحدة) :
و ا>ا كن المقارنة بين حيوانين من نوعين مختلفين امرا بعيد عن اواقع فانه و من الاقرب الى الصواب القارنة بين كائنين من نفس النوع فقدرة التحمل في بعض الامور عند الرجل اقوى منها عن المرأة و >لك و كما اسلفت للتراكيب الجيولوجية و السيكلوجية في جسم كل منهما و العكس صحيح فتوجد قدرات للمرأة تفوق قوة التحمل لدى الرجل .
الاختلاف بين الكائنات ( نفس الجنس و بيئة مختلفة ) :
و اذا استثنينا الذكورية و الانوثة في الموضوع فان تعدد الاشكال للنوع الواحد قد يولد صفات يهبها الله للكائن في قوة التحمل فمثلا الدببة كما اسلف في القطب المتجمد اشد تحملا من الدب في منطقة اخرى و >لك واضح ( مع ان كلاهما دببه ), كما ان ذلك لا يتجلى فقط في الحيوانات بل ان الانسان نفسه قادر على تحمل لدغة البعوض اكثر منه في منطقة اخرى و من الدلائل الطبية على >لك اختلاف لون البشرة فهو عامل مساعد كماه معروف لدى البشرة السمراء المقاومة للدغة اكثر منها عن البيضاء .
الطفرة الخلقية :
يخلق الله بعض الناس بطفرات خلقية اما ظاهرة على السطح الخارجي في الجسم ,,,,, البقية تتبع ,,,, مع تحيات هاني باسل
كل ما تم ( رأي من قراءات )
منقول لمن لا يملك قدرة على التحمل.