زوجي نوى خصامي ثلاثة ايام وهو الغلطان عليه ..ويرى ان المراه ليس لها ان تزعل من الزوج حتى لو غلط عليها ...وعيب المراه تقول انت زعلتني بكذا....ويرى انه عادي الزوج اذا زعل من زوجته يوديها بيت اهله وهذا هدي نبوي ومن الدين...بداية ارجو الاجابه بانصاف وحق على هذه الاشياء هل هي صحيحه وارجو لاجابه على كل نقطه؟؟؟ امل الموقف الحصل بالتفصيل لكي تكونو على بينه ان ام زوجي ارسلت هديه(على حد قوله) عباره عن كيس مليء بالملابس القديمه (لا تستغربون ترى طباعهم غريبه جدا بس ما في وقت احكي ولا اريد ان احكي الا ما يتعلق بالموضوع الحالي محل الخلاف)من اجل اولادي ولا فيه شيء مناسب كله اشياء غريبه شتويه(مع العلم احنا غير محتاجين وجوزي لله الحمد من الاجاويد) وقلتله ما شاء الله وسكت واعطاني كمان علبة تمر صقعي وقالي هذي هديه من امي قلتله حلو جميل انا احب هذا النوع جدا وكنت شويه تعبانه ومقفهره وقلتله معلش انا تعبانه واشعر بشحنات سلبيه تخرج من راسي وذلك الان موعد الكريمه قرب (الحيضه) وطلعنا جلس يطلع بالملابس قلتله معلش مش عارفه انا ما احب الاشياء المستعمله لاني ما ادري مين اللابسها قبل وايش فيه من الامراض مع العلم انه قالي ان الكيس جاهم من ناس يعتقدون ان امه عندها اولاد تبرعات يعني(وترى هم ما محتاجين بس ارجع اقول طباعهم غريبه) فهاج وماج وزعل اني ما اشاركه الهديه وفرحتها قلتله انت ليش تبغى تفرض عليه هذا الشيء واني اذا ما قبلته كاني اصير خلاص قليلة الادب فقالي انتي فعلا قليلة الادب انك ما تقدري هدية امي وانتي محرومه منها وراح نتبرع بيها لليستحقونها وطبعا انا زعلت من هذه الكلمه........ثم بعد ذلك من عادته انه اذا سوى زي كده يعني يغلط عليه خلاص يكلمني ويؤمر وينهي وعايزني اكون كويسه ولا كان في شئ.بس انا بكون زعلانه وما بكون عايزه اتكلم عادي بس ارد على قد الكلمه...واسوي اليقوله...ثم سالني عن شىء ورديته بالعافيه ثم سالني مره ثانيه فقلت انت ليش مصمم تكلمني وتخليني اتكلم بعد الحصل هاذا فقال لي انتي ما تستاهلي تتعاملي كبشر فقلت كمااااان فقالي انه يعني يعاملني هو كبشر او انسان ماني فاكره بالظبط وقالي انه سياخصمني ثلاثة ايام ولن يكلمني ومر اليوم الاول وها نحن في الثاني وانا في هم والله خايفه من لعنةالملائكه لذلك اسال هل هي تلعن كل من زعلت زوجها سواء هو الغلطان او هيه؟؟؟؟وكمان والله صعبان زوجي عليه انا احبه وعارفه انه مهموم وانه الان يفكر اني ما اقدرما فعله لاجلي لانه لسه كان جايب اشياء لبيتنا كثير عشاني مكيف للمطبخ واشياء اخرى تكلف فيها ....بس ايش اسوي انا ما ابغاه كل ما زعل غلط عليه لان هو متعود وشاف ابوه يسوي اشياء كثيره في امه (اكثر من كده بكثير وبينهم انقطاع كبير لاسباب كثير)المهم وامه ترجع تتكلم ما ابوه عادي ولا تقدر تزعل حتى مع اولادها مهما سوو فيها ترجع تكلمهم ولا تزعل هو يبغاني اكون كده...وانا ما اقدر احس هذا قمة الاهانه للنفس والسلبيه ليش يعني وين الكرامه صح ما في بين الازواج كلمة كرامه بس لحدود يعني ما يتكبرو يصالحو بعض ويعترفو بالخطا.....المهم كمان انما جربت اصالح زوجي على طول بعدين اكلمه في غلطه بالهدوء فما يعترف بيه يقولي انتي لما تسوي شي غلط يباه تستاهلي اليجيك؟مادري كيف والله ما يعترف بغلطه ويقول هذا ردة فعل افعالك انتي؟؟؟؟اقول يمكن عرف خطاه حتى لو ما اعترف المهم ما يسويه تاني بس يسويه تاني يعني المشكله القبل هادي قال لي اخرجي بره الغرفه اطلعي ما ابغاك وقلتله عيب تقول كده لزوجتك التسويلك اكلك وكل شيء .............اذن المشكله ان زوجي وقت المشكله ينسى اني زوجته وانه لازم يحترمني حتى اثناء المشكله او الزعل صح ولا انا غلطانه وترى انا ما اغلط عليه اصلا ما اقدركيف الواحده تغلط بزوجها صح ازعل واسكت او قد اقول كلام باندفاع بس ما فيه سوء ادب وكله قبل هذه الكريمه تكون اعصابي فايره غصبن عني ما استحمل .....وهو يقول لاه تقدرين تستحملين وتغيري نفسك؟؟؟هل هذا صحيح ارجو قراءة موضوعي بدقه لان فيه اسئله كثيره مهمه لي وفيصليه في حياتي جزاكم الله الجنه اعينوني كي اعرف اخطائي وماذا افعل الان ازوجي وهو غضبان عليه؟؟؟

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

معلش اعدل كلمة انه يرى عادي الزوج اذا زعل على زوجته يوديها بيت اهلها وهذا هدي نبوي

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

يا جماعة الخير والله اني بورطه ومحتاجه ارائكم السديده وينكم الله ينوله مراده اليرد عليه بحل .....ربي اني ظلمت نفسي ظلما شديدا فاغفر لي وانت ارحم الراحمين

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

بداية أرى أن موقف زوجكِ غريب جدا وأعتقد أنه اكتسب هذه الشخصية من التربية كما بدا لي،،
يجب أن تعرفي أن الملائكة لاتلعن إلا في حالة رفض الزوجة للجماع وإذا كان الزوج غير راضي،،
بمعنى أنها إذا رفضت الجماع ورضي هو بذلك فلا لعنة عليها،،
ولم آتِ بهذا من عندي فهذه فتوى للشيخ محمد المنجد

قالت الأخت السائلة : " فمثلا تلعنني الملائكة إن امتنعت عنه تحت أي ظرف " !

وهذا ليس بصحيح ، بل لا تلعن الملائكة الزوجة الممتنعة عن فراش زوجها إلا أن تكون غير معذورة ، فإن كانت معذورة بمرض أو حيض أو نفاس أو صوم واجب : فإنها لا تُلعن ، بل يأثم زوجها الذي يدعوها ويصر على دعوتها أو يكرهها وهو يعلم حالها
وهذا اللعن مقيّد بما إذا بات غضباناً عليها ، أما إذا دعاها فأبت عليه ، ثم تنازل عن حقه فإنها لا يلحقها لعن .

ثانيا: الهدي النبوي في العلاقة بين الزوجين مبني على عدة خطوات آخرها الهجر ويكون بهجر فراش الزوجية فقط،، فهذا أفضل وأستر وأسهل على الطرفين في حالة التراضي أما إذا أعادها لبيت أهلها -مع أن السبب لايستحق- فإن المشكلة تكبر ويتعنت الطرفان أو أحدهما ويكابر فتزيد الفجوة وتؤدي إلى مالا يحمد عقباه،،

ثالثا: أفهمي زوجكٍ وأنتٍ أدرى بنفسيته وشخصيته بأنكِ لم تخطئي بحقه وأمه وشددي على أن أمه مثل أمكِ بالضبط ولايمكنكِ جرح مشاعرها بأي كلمة،، وقولي له كان بإمكانك حل المشكلة بشكل بسيط،، واشرحي له المسألة بالمنطق وبدون عصبية،،
وفقنا الله وإياكم لما يحبه تعالى ويرضاه،،

__________________

جزاكي الله كل خير (وكان بإمكانك حل المشكلة بشكل بسيط،،)هي دي بيت القصيد ....هل تعتقدي ان في انسان ما بيغلط؟...لكن مش كل ما غلط يباه يستاهل اليجيه هي دي نظرية زوجي... هل هي صحيحه؟..الله يصلح لنا الحال ولكم بوركتي

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

في البدايه اوافق رأيي برأي العضو طفله رومنسيه لعنة الملائكة لاتأتي إلا في حالة رفض الزوجة للجماع

وإذا كان الزوج غير راضي،،وللأسباب التي ذكرت غير ذالك اطمئني .

ثانيا : من كلامك فهمت انه لديك اطفال مما يدل على طول العلاقة بينك وبين زوجك بمعنى عرفتي اسلوبه

وجميع تصرفاته معك ومن المفترض ان تتجنبي كل مايضايقك منه بمعنى ان تسايسيه (ولااقصد الاهانه

خذيه على قد عقله ) في كل تعاملك الرجل ياعزيزتي ينتظر دائما من المرأه الكلمه الطيبه والسمع

والطاعه ولاكن في حدود

ثالثا : عزيزتي لاألومك ولاألوم زوجك بغض النظر عن تعامله معك تقدري تغيري زوجك للأحسن وتجعليه

يحترمك صعب ياعزيزتي تغيري انسان عاش حياته من هو طفل اللين كبر وهو في بيئه تتعامل بالأسلوب

هذا

رابعا : كان بأمكانك اول ماجاب الكيس تشوفي الي فيه وانتي ساكته وتقوليله الله يديها العافيه ليش تعبت

نفسهاماشاء الله منت مقصر عليهم الله يخليك لنا ولايحرمنا منك كلمتين تمتص غضبه ويحس بقيمة امه

عندك بعدها شيلي الكيس وخبيه ويادار مادخلك شر وهو خليه الين يهدأ البسي وتعطري وخلي شويه

جو من الرومنسيه وتعال جمبه وافتحي موضوع رومنسي او مضحك اذا شفتيه هادئ قوليله انك زعلانه

من كلمة قالها ولي في نفسك بدون نقاش حاد باسلوب راقي واذا شفتي مافي نتيجه قوليله اتمنيت

بس انك تحترمني ماطلبت الكثير وكملي معاه عادي وبالتدريج اللين يتغير معاكي وصدقيني مشوار الالف

ميل يبدا بخطوة

والله يكون في عونك ويساعدك ويصبرك على مابلاك وانشاء الله تهون بس طولي بالك ويهديه لك اكثري من

الدعاء في الصلاة ودائما قولي (اللهم اجرني في مصيبتي واخلفلي خيرا منها)

ودي اساعدك اكثر من كده وقلبي معاكي

الأخت الحائرة
السلام عليكم ورحمة الله
جوابي المختصر والسريع : صالحي زوجك بالتودد اصلحكما الله ... لأن عليك بداية الخطأ ... وعليكما إدارة الموقف ...
والجواب العميق :
أولاً : ليس من العقل فحسب، بل من الدين أن تسألي عما يصلح حياتكما الزوجية ...
ثانياً : لاحظت إيرادك تفاصيل كثيرة مختلطة بين أنك تحبين زوجك وأنه مهتم بكم ويقدر احتياجاتكم ، وبين أن طباعه بسبب نشأته الغريبة وتصلين معها لحالة اليأس ... وهذا تناقض يحتاج إلى فك !!!
إذ أن الطباع من الطبيعي أن ( تحدد ) مع استمرار أشهر الزواج الأولى فضلاً عن أن ( تفهم ) مع استمرار السنة أو السنتين الأولى ... بينما تحقق الألفة والحب بينكما هو النفطة الفاصلة إيجاباً أو سلباً في حياتكما ... بمعنى أن حصول الألفة والمحبة والقدرة على تحقيقها ( إسعاد كل منكما للآخر ) هو كنز عظيم في حد ذاته يمكن الولوج منه لحل أي خلاف ...خصوصاً مع زوج يهتم بك ( كما ذ
فمثلاً : ذكرت مشكلة النشأة والتربية ... أنا أقول لك بإخلاص : هذه النقطة في صالحك تماماً أن تعرفي نشأته وخلفيته فتعرفي كيف التعامل الصحيح معها ...
وقبل كل موقف ستمتلكين ( دون غيرك ) أن تقيسي ردة الفعل ...
إذ يجب عليك أن تعلمي نقطة هامة جدا جدا : أنك مسؤولة عن تصرفك وردة فعله بناءً على معرفتك بزوجك وشخصيته ...
هذه قاعدة مهمة بين يدي حل كل خلاف تقعون فيه ...
( القاعدة تقول : كل فعل له ردة فعل مساوية له في القوة ومعاكسة )
دعيني أسألك :
هل لو ( كبحت ) جماح قرب الكريمة وقلت له : هدية رائعة ومقبولة ويكفي أنها من الأم ...
هل كان سيفعل ما فعل ... بالتأكيد لا ... ولكانت الحال بينكما رومانسية ( خصوصاً مع احتياجه للمسة تقدير نظير ما ذكرت من هداياه )
بينما عندما تقولين : انت ليش تبغى تفرض عليه هذا الشيء واني اذا ما قبلته كاني اصير خلاص قليلة الادب ؟!!
الجواب لابد أن يكون كما قلت أنت (فهاج وماج وزعل اني ما اشاركه الهديه وفرحتها )...
النقطة المهمة ليش أخطأت في الأساس حتى إذا زعل الزوج قمت بالسؤال ...
إذن اعذريني : أخطأت الفعل والموقف ... فغضب الزوج ....
وإذا سألتيني عن الطريقة المفترض أنها هي الأنسب أحيلك على مداخلة الأخت روان جدة فقد أصدقتك النصيحة ...
أريدك أن تنظري إلى الدافع بطريقة ( تبادل الأدوار ) / ماالذي جعله يغضب ؟
لربما لأنك لم تقدري هداياه ... لربما لأنك اشعرتيه أنك لا تقدري أمه ؟
لربما لأنه متعب ...لربما أنه لاحظ فرقاً بين
لربما ....
وخلاصة كل هذه الاحتمالات أن تجاهلنا لما نعلم عن نشأة الزوج وخلفيته ... ثم طريقة استقبالنا للملابس وعدم تقديرنا لدوافع الزعل عنده ثم عدم وأد المشكلة في مهدها ...كل هذا يجعل مما حصل أمراً متوقعاً !!!...
ثالثاً : سأكون واقعياً معك عندما أقرأ كل مشكلتك ثم لا أجدك تخطئين نفسك ، بل تعتذرين لها بأنك قبل موعد الدورة الشرعية بمعنى أن ما فعلتيه أمر لا غبار عليه ... السؤال : لماذا لانعترف بأننا نتحمل وبشجاعة نصيباً من المشكلة ؟!!
والسؤال الأهم : هل إذا علمت المرأة أن الملائكة لا تلعن إلا الزوجة المتأبية في الفراش ... وليس المغضوب عليها لغير الفراش هل لن تصالحه !!! وستقبلي أن يخاصمك زوجك ثلاثة أيام وأكثر ... بحجة ( بس ايش اسوي انا ما ابغاه كل ما زعل غلط عليه )... ... صدقيني :
ليس هكذا يريد الإسلام من الزوجة الراجية لأعالي الجنان وليست الخائفة من النار !!!
ولكن مشوار اللف ميل يبدأ بخطوة واحدة ...
وأظن أننا كقراء ومشاركين لك في الهم علينا جميعاً أن لا نكتفي بالقراءة السلبية بل أن نساهم بالحل ... ومن الحل الدعاء .

فدعواتنا لكل زوجين متخاصمين أن لا يبيتا غلا متصالحين ...يسر الله أمرك ... واعذرونا على المصارحة ...والسلام
...

اشعر بشده كان زوجي هو اليتكلم سبحان الله وخصوصا كلمة (مداخلة الاخت....)هدا مصطلح اعلامي بحت وهو مجال عمل زوجي .....على العموم اشكرك

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

صدقتي يا اختي والله بس الزعلني اني عمري ما زعلت اهله ولا كلمتهم بسوء ولا حتى تعليقي قصدت فيه امه اصلا انا كنت اتكلم عن الاشياء بمنتهى التجرد والصراحه ومشكلتي ان الفي قلبي على لساني ....واكيد ان التصرف الامثل هو القولتي عليه بس احيانا الانسان تفوته اشياء او يسهى او ينسى خلاص يكون عقابه الجلد على طول وبعدين اقولك والله العظيم نا عى طول شايله اهله على راسي عشان بحبه وعشان كده اتربينا وعشان بخاف ربي ....المهم الله يصلح لنا الحال......وترى على فكره لسه الحاله بيننا متوتره ادعي لنا

__________________
اللهم اصلح زوجي وأصلح به؛واهدي زوجي وإهدي به ؛واجعله للمتقين إماما؛واجعله نور عيني وخفوق قلبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بداية: أسأل الله أن يوفقكِ أختي الفاضلة, ويرزقكِ السعادة مع زوجكِ..
وإن كان عرض مشكلتك لم يكن واضحا بسبب إيغالك في اللهجة المحلية ..

بالنسبة للموضوع فله جانبان:
الأول: مسألة التعامل بينكِ وبين زوجكِ,
لنعلم أن الشرع الإسلامي في جميع أحكامه المتلعقة بالحياة الزوجية لم يقرر مبدأ التعامل الحازم بين الزوجين, أو بيان الحدة في أخذ الحقوق مهما كانت, إلا في حال ظهور النشوز والعصيان, ولذا كانت الآيات القرآنية تنطق بذلك (( وجعل بينكم مودة ورحمة)) فالزوج تطيعه الزوجة من هذا المنطلق, ويتقبل منها من باب المودة لها,
وفي الحديث: " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله .." رواه مسلم..
فمن هنا نعلم أن طاعة الزوجة لزوجها واجبة على وجه العموم, وهذا لا يخرج الزوج عن مسئولياته من حسن العشرة والرفق, ولذا دائما في باب الحياة الزوجية يقال: إنها لا تقوم على انتزاع الحقوق بل على القيام بها باقتناع...
ولذا أنصحكِ أختي الفاضلة بتجنب ما يثير زوجكِ, ويغضبه, لأنه ربما من بعض تصرفاتك يبني عليها قناعته بانكِ غير مبالية به, وهذا يزيد غضبه ثم يغضب على أمور أخرى لا تستحق الغضب!..
ولذا عليكِ بمكالمته والبدء في إرضائه, ثم اقترحي عليه اقتراحا حاصله: أن تجلسي أنتِ وإياه في جلسة مصارحة, وكل طرف يقول ما يلاحظه على الطرف الآخر بهدوء وراحة, ثم يحصل التعاهد بينكم على مراعاتكِ أنت لزوجكِ وإرضائه, كذلك هو يتعهد بمراعاتك والتلطف معكِ ..

أما مسألة اللعن, فقد ورد بها الحديث: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"، والحديث متفق عليه، عند البخاري (3237)، ومسلم (1436)
وهذا في معناه أمرين مهمين:
1) أنه ورد في دعوة الرجل زوجته للفراش.
2) ألا يكون امتناعها لعذر معتبر.

وأما ما عدا ذلك, فعدم طاعة الزوجة لزوجها, خطأ منها وإن لم يكن في الأمر لعن, ولذا وإن كان زوجكِ مخطئاً فإن قواعد المعاشرة بالمعروف تفرض عليك محاولة التطلف معها والإحسان إليه, وهذا يرجع بالفائدة عليكِ بالدرجة الأولى حيث سترتاحين من الكدر الذي يكون في وقتك من هذا الغضب, ثم سيحبب زوجكِ إليكِ,, وفي حال الصفاء أذكري له ملاحظاتك عليه بأسلوب وقولي له: بأنكِ تضايقتي من كلمته تلك او تصرفه ونحو ذلك وبيني له أسبابكِ, وحينها أجزم بانه سيبادر إلى إرضائك والاعتذار منك..

وهذا هو معنى الحياة..