أحبه حتى الثمالة! فمن ينقذني؟ (ورشة عمل شارك معنا)
أنا اليوم أتيت إليكم من أجل أمر مهمّ، لما رأيت تفاعلكم الرائع مع مشاكل الأعضاء، حيث أريد أن أفتح وإيّاكم ورشة للعصف الذهني من أجل فتاة، دخلت عالم الحبّ ((العذري)) كما تقول، لا لشيء إلا للتسلية، أو أنّها دخلت تبحث عن الحبّ الذي رأته في المسلسلات، بعيداً عن الرقباء وأعين الأهل ..!
لكنّها ما لبثت أن أدركت أنها دخلت نفقاً مظلماً !! وانزلقت في هوّة سحيقة !! وهي الآن عشقت هذا الشابّ بشغاف قلبها !! وتعلقت به ! ولم تتوقع أن تصل بها الحال إلى هذا الدرك ..!
وتريد منكم أن تتحفوها بعدد من النصائح المختصرة من أجل أن تترك هذا التعلّق الذي أقضّ مضجعها، وقد جعلتها تحت عنوان:
(أحبّه حتى الثمالة فمن ينقذني ؟!!)
وسأقوم ـ بإذن الله ـ بتلخيص أفكاركم بعد كل عدد من المشاركات على شكل نقاط، وسأكون شاكراً لكل من يتعاون معي في تنظيم هذه الورشة، سواء بالمشاركة وإسعاف المتورّطات، أو في تلخيص الأفكار على شكل نقاط ..
وأرجو أن يكون موضوعنا هذا مرجعا مهمّا لكلّ من أراد الاستفادة منه ..
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
التعديل الأخير تم بواسطة غـاليــة ; 08-01-2008 الساعة 02:16 PM