4-
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلما كانت الصيغة جامعة كانت افضل فكنت - ولازلت نسأل الله الثبات - أصلي بـ ( اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ) .. في اليوم 100 إلى 200 مرة ، ويوم الجمعة 1000 مرة . طبعا هذا العدد ليس مقصود الالتزام به ولكن أوضح لكِ الكثرة ، فربما تصلي واحدة مرتين أو خمسة أو عشرة وتظن أنها قد التزمت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وأنصحك بتحميل كتاب :
(
جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الانام ) لابن القيم الجوزية ..
5- أذكار
الصباح والمساء كل يوم .. ولا تنسي قول :
- رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء فمن قالها ( كان حقا على الله أن يرضيه ) فتأملي ، فالله سبحانه وتعالى راح يرضيك في الدنيااااا والاخرة .
- لا تنسي أن تقولي (
اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ) فمن قالها في السماء فقد أدى شكر ليلته .. ومن قالها في الصباح (
اللهم ما اصبح .... ) فقد أدى شكر يومه .
وقد أخبرنا جل وعلا (
لئن شكرتم لأزيدنكم ) .. فالزيادة مع الشكر متحققة يقينا ..
وبين كل فترة واخرى في اليوم والليلة احرصي على حمد لله وشكره ، وخصوصا الاذكار التي فيها حمد الله مثل الدعاء بعد الفراغ من الطعام ولبس الثوب .. الخ .
6- لا تتركي
صلاة الضحى ( اربع ركعات فأكثر ) الا لعذر .. هل تعرفين لماذا قلت لك اربع ركعات وليس ركعتين مع انك لو صليتِ ركعتين لاجزأتك عن صلاة الضحى ..
السبب في ذلك يا غالية الفضل الوارد في حديث النبي : (
إن الله عز وجل يقول : يا ابن آدم . اكفني أول النهار بأربع ركعات ، أكفك بهن آخر يومك ) .
أشعر براحة نفسية رهيبة طول اليوم لأن هذا وعد إلهي .. والحديث صححه المنذري والألباني والوادعي ، والهيثمي قال : رجاله رجال ثقات
7- لا تنسي
السنن الرواتب فإنها مهمة .. وأنتِ بلا شك تعرفينها : قبل الفجر ركعتين وقبل الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين .
وترا الاربع ركعات اللي قبل فريضة الظهر مهممممممممممة جدا ما اتركها ابدددددددد تدرين ليه ؟
بعد أن قرأت حديث الرسول :
" أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . الله أكبر .. فأتخيل لما اصليها تصعد بإذن الله ويصعد معها الدعاااااء ..
والحديث حسنه الألباني
(
وأسئلة كثيرة تردني بخصوص هذه الأربع ركعات فأوضح هنا : هي تكون بعد ما يدخل وقت الظهر ، بعد الاذان ولكن قبل ما تصلي الفرض ، لا يُشترط ان تصليها بعد الاذان مباشرة ولكن المهم لا تصليها قبل الاذان ولا بعد فريضة الظهر .
واختلف اهل العلم هل تصلى اربع ركعات متصلة من غير تشهد في الركعة الثانية ، بسلام واحد في الركعة الاخيرة ؟! أم تصلى ركعتين ركعتين ، ولم ارى دليل يرجح احدهما ، فأحيانا اصلي اربع متصلة واحيانا اصلي ركعتين ركعتين )
8- اجعلي لك ورد يومي من
القرآن ، ولو خمس صفحات في اليوم .. فالقرآن كما بين تعالى انه
مبارك ، فاستنزلي بركاته بتلاوته وتدبره ..
البقرة مباركة ، ولكن ايضا القرآن مبارك .. أنا أرى ان من لا تستطيع ان تحفظ القرآن أو بعضه فلا أقل من أن تحفظ سورة البقرة وآل عمران فإن لم تستطع فالبقرة ، تحفظها عن ظهر قلب حتى تقرأها في أي وقت شاءت .. افرضي انك في سفر ولا تستطيعي ان تقرأي من المصحف افرضي انك ذهبتِ لأناس ولم تعجبك الجلسة ، رددي آياتها بينك وبين نفسك .. افرضي انك في غرفة الانتظار أو العمليات - لا قدر الله -
فلديك ذخيرة عظيمة إنها سورة البقرة ، فرددي آياتها تحوزي بركاتها .
9-
احرصي على احياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاتك وأكلك وشربك ونومك عند نزول المطر ، هبوب الرياح ، السفر ، زيارة مريض ، كفار المجلس ، وساااااائر أمور حياتك .. وأفضل انك تقرأي كتيب ( حصن المسلم ) .. وتعلمي منه الاذكار لكل وقت .
والتي لديها همة فأنصحها باقتناء كتاب ابن القيم : (
زاد المعاد في هدي خير العباد ) لو تقرأ كل يوم منه 10 صفحات ، فهذا الكتاب رااااااائع جدا جدا يعلمك كل شيء عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ونحن الآن نمر بمحنة وابتلاء وهي ( سب الكفار لحبيبنا صلى الله عليه وسلم ) فليكم من وسائل نصرته إحياء وتطبيق سنته .
10-
رجاااااااء يا أختي الحبيبة كوني ممن يهتم بأمور المسلمين .. بما أن لديك انترنت فلديك إذن وسيلة اعلامية مضمونة تستطيعين من خلالها متابعة أخبار المسلمين ونصرة المجاهدين في العراق وفسلطين وأفغاسنتان والشيشان والصومال ... الخ
والله يا اختي الغالية انني أحيانا أقول لعل الله لم يحقق أمنيتي وحلمي بالتزامي بهذا البرنامج بقدر ما هو بشغفي الشديد بمتابعة أخبار المسلمين .. والذب عن أعراض المجاهدين الذين يصفهم الاعلام العربي العميل بالارهابيين والتكفيريين والفئة الضالة .. وكيف يهتم الله بتحقيق أمانيك وانتِ لا تهتمي بشئون المسلمين ؟! والتألم لمصابهم ؟!! فالجزاء من جنس العمل .. وأنتِ لا تفعلي هذا لأجل أن يحقق لك حلمك فحسب !! بل لأن هذا واجب عليك محتم وليس هذا تفضل منك بل مفروض عليك وإن لم تفعليه فالله يمهل ولا يهمل ، ولا تكوني يا غالية من الغثاء الذين الذين أخبرنا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) ، ألا تريدي أن تكوني من الطائفة المنصورة التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكل يخالفهم ويخذلهم ولكنهم سينتصرن ؟!. [/SIZE]
~ هــــذه عشــــــــــــــــــــــــرة كـــــــــــــــــــــــاملة ~
- - تذكري انك بهذه الاعمال الصالحة تزدادي قربا من الله تعالى فتكون الاجابة أسرع .. والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، ولئــــــــــن سألـــــــــــني لأعطينـــــــــــه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ).
- ولا تنسي مع كل هذا حسن الظن بالله ، قال تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله )
فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني **** أرى بجميل الظن ما الله صانع ..
- وابذلي كل الاسباب وفوضي امرك لله تعالى ..
وانا لما كنت ادعي كنت اقول : يارب انك قلت : ( يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد -وقفوا في طابور من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة- وسأل كل واحد مسألته، فأعطيته مسألته، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر ) واني يا الهي وخالقي ومولاي أسألك زوجا صالحا مصلحا يحبني وأحبه وذرية صالحة مجاهدة في سبيلك فهب لي ولا تحرمني يا حي ياقيوم .
- كوني صاااادقة مع الله ، لا يكن همك من الزواج الحفلة ولبس فستان الزفاف ، والتمشيات والخرجات واسكات الناس .. وانما ليكن هدفك العفاف وبناء اسرة صالحة وتخريج جيل ينصر دين الله .. ومن صدق مع الله صدقه .
فأنتِ أختي الغالية بهذا البرنامج العبادي أو بغيره لستِ خاسرة بل والله رابحة إذا صدقت نيتك .. تأتين يوم القيامة سعيدة فرحة مستبشرة .. ألسيت هذه هي الحياة الحقيقية ؟! .. أما الدنيا فظل زائل ..
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .. وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . [/CENTER][/QUOTE]