السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوتي أعضاء المنتدى ...

هذه هي ثاني مشكله أطرحها في هذا المنتدى الرائع بمعنى الكلمة ... وأتمنى

مثل ما عودتوني دائما ً إنكم ما تبخلون علي بالنصائح المفيده في موضوعي هذا

بالذات واللي أتوقع كثير من الأمهات يعانوا منه ..

بإختصار ... عندي ولدين الله يحفظهم ... الكبير 4 سنوات والصغير 2 سنتين ...

المشكله مع الكبير ... الحمد لله ... فيه صفات كثير حلوه أهمها الأدب ... لكن

المشكله الكبرى هي [blink]العناااااد [/blink]

أنا أعرف أن العناد يبدأ مع الطفل من 3سنوات ونصف ويستمر الى عمر 4 سنوات

ونصف ... تعاني خلالها الأم الأمرين !!!

المشكله اني ماأبغى أضربه ... لكن ساعات أفقد أعصابي وأسويها ... بس مو على

كل حال ... بس اذا صدر منه شيء ممكن يضره او يضر أخوه (لأن الصغير بسم الله

عليه مثل الببغاء يقلد كل صغيره وكبيره)

نفسي ما أصرخ عليه ... نفسي أتعامل معاه بأسلوب ثاني ... مع إني قد ماأقدر

أطول بالي عليه ... بس ساعات ينفد صبري !!

قرأت كتب وشفت برامج تعلم كيف الأم ممكن تتعامل مع أطفالها ومع ذلك ... التنفيذ صعب!!

نفسي أشغل وقته بأشياء مفيده ... مثل الرسم والتلوين ... مع إني مو مقصره

كمان معاه من هذي الناحيه ... يعني ألعب معاه استغماية .. ألعب أنا وهو

بالتراب ... نلعب بالمويه ...نتسوق مع بعض ... آخذ رأيه في كثير آشياء ..

يعني عندي خلفيه عن الأشياء اللي يحبها الأطفال مع ذلك أحس بالتقصير وبتأنيب

الضمير لما أصرخ عليه أو أضربه !!!

أنا طبعي عصبيه ... وهو الله يصلحه كثير أحيان مايسمع الكلام ... يعني ممكن أكرر

الكلمه 4 او 5 مرات يالله انه يستجيب !!

أولادي هم حياتي ... وبصراحه أنا ما طلعت من الدنيا بعد توفيق ربي الا فيهم ...

خاصة إني منفصله عن أبوهم حاليا ً وما ودي أخسرهم في يوم من الأيام وبنفس

الوقت أبي أربيهم صح...

فنفسي أخليهم يكبرون والأرتباط بيننا متبادل ...

نفسي أزيد ثقته بنفسه ...

الحين بعد قلبي نايم .... وقلبي يتقطع عليه لأني ضربته قبل ماينام وهاوشته ...

بتسألون ليه ؟؟

الله يصلحه .. فيه بغرفتنا دولاب رفوف ... ودخل بينهم وماقدر يطلع وصار يبكي ياماما

طلعيني ( وعلى فكره هذه الحركه سواها بعد مانشف ريقي وأنا أقوله لاعاد تركب

على الدولاب بس مافيه فايده) المهم خليته شوي وقلت له هذا عقابك من الله لأنك

ماسمعت كلام ماما ... صار يبكي وقالي ماما .. توبه ... ما أعودها ... قمت ونزلته ...

مافيه خمس دقايق الا وأشوفه يبي يطلع على الدولاب مره ثانيه !! قلت له انا مو

الحين نزلتك وقلت لي توبه ؟ قال ايه بس انا لأني ركبت في أعلى رف نشبت بس

الحين بأركب في الثاني ... وأعطاني ظهره وكمل مشوار التسلق ... قمت عليه

وضربته على مؤخرته كم ضربه بيدي ... وأنا بصراحه لما أضرب ... أوجع !!!

المهم قعد يبكي ونام على طول بعدها .. وأنا الحين بس أناظر فيه وأتحسر وأدعي له ...

سؤالي ... أو بالأصح أسئلتي هي :

هل من المفروض اني أحس بتأنيب الضمير بهالشكل ؟ أو مدام إن الوضع فيه خطر

عليه يبقى يستاهل؟؟

كيف ممكن أتجنب عناده ؟؟

كيف ممكن أشغل وقته بأشياء مفيده ؟؟

كيف ممكن أكون صديقته؟؟

مع إن والشهاده لله الكل يمدح طريقتي بتربية عيالي ... بس أنا حاسه انه فيه

شيء خطأ ؟؟ أو هذا الأحساس نابع من الحرص الزائد؟

أذكر وحده من الحريم الكبار في العائله الله يرحمها كانت تقولي دائما ً (يابنتي الولد ما ينضرب)

... هل كلامها سليم ؟؟ بصراحه أنا أثق في كلام كبار السن جدا ً ولو ماتعلموا!

صفات إبني: مسالم جدا ً ... وضعيف ما يدافع عن حقه ... بس جريء ... يبكي كثير ..

ياليت تفيدوني ولا تقسون علي ّ تكفون .... وبنفس الوقت لا تقولون هذا من فراق

الوالد ... لأنه وإحنا معاه كانت هالمشكله موجوده ... هذا غير انه ما يشوف ابوه الا

ربع ساعه أو أكثر شوي ... ومو كل يوم بحكم انه متزوج ثانيه ....!!

سامحوني على الأطاله ... في إنتظار آرائكم النيره ... ولكم مني جزيل الشكر والدعااااء

__________________

ياحياتي يبي ينفذ من العقاب ..

وسعي صدرك أختي والله وناسه ...الله يجعلهم قرة عين لك


ان شاء الله قريبا انزل موضوع يخص هالمشكله السلوكيه


مع اني أشوفها ماتستدعي كل هالقلق

__________________

في الأنتظار ... شاكره مرورك ودعائك ... وأنا في الإنتظار (: لموضوعك على أحر من الجمر ... وجزاك الله خيرا ً ...

__________________

عدنا وعندك خير

كان في ام تتكلم العربيه بطريقتها عندما يقوم اطفالها باعمال تخريبه تقول عنهم وهي تبتسم انهم يكتشفون اي انهم يقو مون بالتعرف علىما ما يدور حولهم

حاولي من يقوم بلتخريب تنزليه واساليه عن احتمالات ونتائج ما يقوم به ودائما كلميه عن الاحتمالات وحتى تتركز عنده طبقيهابلصغيروكانه هو من يربيه ويعتني فيه والصغير باذن الله حيسمع كلام الكبير كما كان يقلده بلتخريب لكن امسكي نفسك اكثر و بلاقناع وما ان يكبر هو واخوه يناقشوك وبلاقناع

حياتكم تكون هاديه والعقاب موجود ولكن في الحالات التي لا مراجعه فيها
الله يخليم ويقرعينك بصلاحهم

__________________

اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)

عامليه انه طفل مو انه ولد كبير

كل شي يسويه لاتعصبي وتفقدي اعصابك
لانه طفل والنتايج ماراح يعرفها الا بالتجربه
او بالكلام والتوجيه منك
فانتي وجهيه بالطريقه الصحيحه
وابعدي عن العصبيه لان هذا مو مكانها
وتذكري انه طفل

ومسئوليتك الان انتي كام انك تشرحي له وتوجهينه بطريقه تربويه

__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي

أم أثير .... أم خالد

شكرا ً لمروركما العطر .... أنا جد سعيده بتفاعلكم مع مشكلتي .....

نصائحكم محل إهتمامي ... وان شاءالله أتذكرها في الوقت المناسب ...

أم خالد ... أدري انه طفل ... وأتذكر هالشيء بس للأسف بعد فوات الآوان !!

وصدقتي ... أنا أعامله وكأنه شخص كبير ... يمكن لأني ودي |إنه يكبر بسرعه .... يمكن لأحساسي

إنه متى ما عاملتي الطفل وكأنه كبير فهذا راح يكبر عقله ... مع إنه مو في كل الأحوال انا معاه كذا بالعكس بعض الأحيان

أنزل لمستوى عقله ... وأصير معاه طفله .... بس فيه خلل ماني عارفه ايش هو ؟؟؟

عموما ً ... جزاكن الله خيرا ً ...

__________________

عزيزتي..

معظمنا على ما يبدو عصبيات ونرغب أن يتصرف أطفالنا بنضج دون أي تخريب أو ضرر.

وهذه بالطبع أمنية بعيدة المنال .. إن أردنا أن يعيش أطفالنا حياتهم بشكل طبيعي.

شخصياً ابني رعاه الله بعد أن أكمل عامه الثاني أصبح كثير الحركة .. كثير اللعب .. يرغب في رؤية كل شيء ومعرفة كل شيء وتجربة كل شيء وإمساك كل شيء .. وبعد أن ازدادت قدرته على الكلام أصبح يسأل عن كل شيء ... وكثير من الأمور يرغب في ممارستها بنفسه حتى لو كان أصغر من أن يتمكن من ذلك.

وابني مثل ابنك حفظهما الله من كل سوء .. يعني أحياناً أكرر طلبي عدة مرات حتى يتكرم حضرته وينفذه

ولأكون صادقة فإنني أحياناً أفقد هدوئي وأعصابي .. خاصة عندما يكون على وشك إيذاء نفسه .. ولكنني في نفس الوقت لم افكر حتى الآن في أنه عنيد .. فأنا كأم أفهم ابني وأفهم دوافعه .. وأدرك أنه يتصرف من خلال فضوله وليس لأنه يريد عصياني.

وقد سمعت معلومة في إحدى المحطات الإذاعية تقول بأن الطفل في هذه السن الصغيرة لا يمكن وصفه بالعنيد .. حتى لو كان سلوكه ينمّ عن ذلك.

ورغم أنني لست متأكدة من مدى صحة هذه المعلومة .. لكن من وجهة نظري أستبعد بالفعل أن يكون سلوك الطفل الصغير هو من باب العناد .. لأنه ببساطة لا يهدف إلى إغضابكِ أو إثارة أعصابكِ بقدر ما يرغب في اللعب والاستكشاف والتجربة.

وحتى عندما تمنعينه من أمر معين لأنكِ ترين فيه خطراً عليه .. فهو ـ لصغر عقله وعدم إدراكه ـ لا يمكن أن يستجيب لكِ بالقدر المطلوب لأنه ببساطة لا يدرك عواقب الأمور ولا يفهم الخطر الذي تتحدثين عنه.

فهوني عليكِ يا أختي ولا داعي لكل هذا القلق.

إن كنتِ تبحثين عن حل حتى تطوقي أية بوادر عناد في المستقبل فأقترح عليكِ أن تستخدمي أسلوب الثواب والعقاب .... فهو أسلوب ناجح وفعال جداً إن طبقتيه بطريقة صحيحة وحازمة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

غاليتي مهره .... كلامك مثل البلسم على الجرح ... أسأل رب العزه والجلال انه يحفظك ويحفظ لك ولدك ويصلحه ويقر به عينك ...آمييين

((فأقترح عليكِ أن تستخدمي أسلوب الثواب والعقاب .... فهو أسلوب ناجح وفعال جداً إن طبقتيه بطريقة صحيحة وحازمة))

بالنسبه للأسلوب السابق ذكره ... فأنا أستخدمه ... وبحزم مثل ما قلتي ...بس ساعات أغفل عنه ...

وبصراحه لي مده ماإستخدمته .... شكلي راح أرجع له ....

وياليت ولا عليك أمر تشرحين لي طريقتك في استخدامه ...

أنا طريقتي بإختصار :

إذا سوى شيئ غلط يجيه تأنيب مني وأحرمه من اللعب او الجلسه معانا وأخليه بالغرفه طبعا بدون ما اقفل الباب والنور

كمان مفتوح ... واتركه من 5 الى 10 دقايق وبعدين أجي أسأله أنا ليش حبستك في الغرفه؟؟ طبعا ً يعترف ويقول عشان

الخطأ الفلاني ؟؟؟ أرجع أسأله طيب حلو كذا ؟ صح اللي سويته ؟؟ يقول لا ياماما وما أعودها ... طبعا ً أشرح له الوضع كله

وليش انه خطأ ومن هالكلام ....

العكس صحيح ... إذا شيئ صحيح شجعته بالكلام والتصفيق وأحيانا ً بهدايا بسيطه .... الله يعيننا على التربيه !!

__________________

الحقيقة أنني لم أدرك مدى فعالية أسلوب الثواب والعقاب إلا بعد أن استخدمته بشكل جدي أثناء تدريب ابني على استخدام الحمام ـ أعزكم الله ـ منذ حوالي ثلاثة شهور تقريباً .. ورأيت مدى تأثيره الإيجابي على ابني ولله الحمد .. لذلك قررت من وقتها أن أعتمد هذا الأسلوب في أمور ابني الأخرى حسب الحاجة والظروف.


أسلوبك ممتاز ولا يختلف عن أسلوبي كثيراً .. ابني حفظه الله يحب السيارات ويحب اللعب في حديقة المنزل كثيراً .. وأنا ألعب على هذين الوترين بشكل جيد .. فإذا كان مطيعاً مدحته وشجعته بالقبل والأحضان وأعطيته سيارته وسمحت لله بالنزول إلى الحديقة .. وإن تصرف بطريقة (مش ولا بد) فلا سيارة ولا حديقة حتى يعدل من سلوكه .. غير أنني في السابق لم ألجأ إلى وضعه لوحده في الغرفة بسبب صغر سنه .. لكنني انوي ذلك خلال الفترة القادمة إن شاء الله خاصة أنه على وشك إكمال عامه الثالث قريباً.



نقطة صغيرة أود التنبيه لها بخصوص تأنيب الضمير.

طبعاً عندما تخطئ الأم في التصرف مع ابنها فعليها أولاً الاعتراف لنفسها بالخطأ .. وثانياً الاعتذار من ابنها بشكل بسيط (هذه نقطة خلافية قد يوافق عليها البعض ويعترض عليها البعض الآخر وربما لا تكون حيوية جداً) .. ولكن الأهم هو ألا تسمح الأم لشعورها بالذنب أن يدفعها لـ (تدليع) ابنها بصورة زائدة ظناً منها أنها بذلك تعوضه عما اقترفته في حقه من خطأ .. لأنها بتصرفها هذا لن تكون عقلانية في مقدار الدلع والدلال الذي ستمنحه لطفلها وبالتالي ستعمل من حيث لا تدري على إفساده.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الحين بعد قلبي نايم .... وقلبي يتقطع عليه لأني ضربته قبل ماينام وهاوشته ...

اه اه يا اختي اضم صوتتي لصوتك انا مثلك اعاني من عناد طفلي وعدم سماعه لكلامي ودائماً اضربه لانه يعمل جاجات حتى اضربه بدون وعي من شدة غضبي منه .......وبعد ما اهدا اندم اني ضربته .حبيب عمري والله غصب عني اضربه . ياريت الاقي حل ايفيدني ويفيدك

__________________