بنيتي الغاليه
أنصحك باللجوء إلى الله و الانشغال بما يرضيه من قراءة القرآن و البحث عن صحبة صالحه و قراءة المفيد من الكتب و سماع القرىن و سماع الأشرطة المفيده و الابتعاد عن العزلة و الوحده. أما أمك فانظري للاحسان إليها من جانب الله تعالى. احسني إليها لإرضاء الله و ليس لإرضائها هي. و انصحك بنيتي الغالية أن تنظري للأمور بتفاؤل و حاولي أن تنسي ما مضى و لا تتذكريه و عليك بالانشغال بأشياء أخرى. أما العادة السريه فأسرع طريق لتركها هو الدعاء - الدعاء - الدعاء. وكذلك عليك بالدعاء لنسيان الماضي و إصلاح أمورك . و أذكرك بقول اله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما" فعليك بتقوى الله و سيصلح الله تعالى امورك . وفقك الله لما يحبه و يرضاه و فرج همك و حفظك من كل مكروه.
__________________
كتبت و قد أيقنت حين كتابتي **** بأن يدي تفنى و يبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله **** و إن كتبت سوءا ستلقى عقابها